عضو كنيست لـ معا : إسرائيل تستغل أحداث المنطقة لحسم القضايا لصالحها
نشر بتاريخ: 09/05/2013 ( آخر تحديث: 09/05/2013 الساعة: 20:31 )
الناصرة- معا - اعتبر النائب مسعود غنايم من القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، ان اعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى والتي وقعت في باب العامود، تدل بوضوح على ان حكومة إسرائيل ماضية بمشروعها في تهويد مدينة القدس، ومحاولة السيطرة على المسجد الاقصى بتقسيمه تمهيدا لتقسيمه كما حدث في الحرم الابراهيمي في الخليل.
وقال غنايم في حديثه لوكالة معا : إن إسرائيل لا تأبه لأي مبادرة سلام عربية او غير عربية، لانها اصبحت تعتبر وجودها في الضفة الغربية المحتلة امرا طبيعيا، وضربت بعرض الحائط ما يسمى بـ مبدأ الارض مقابل السلام، وهي تريد الارض وتريد من العرب والفلسطينيين الاستسلام.
وتابع : إن ما يحدث الان في المنطقة تراه إسرائيل مناسبا لها بل فرصة سانحة لها لحسم القضايا في المنطقة لصالحها، وجلسة لجنة الداخلية الأخيرة في الكنيست حول منح اليهود الحرية في الصلاة داخل الحرم القدسي في الاقصى خير دليل على ذلك.
هذا وكان النائب غنايم، قد ألقى كلمة في الكنيست الاسرائيلي خلال مناقشة المبادرة العربية للسلام، حيث أكد أن حكومة إسرائيل غير معنية بالسلام ولا بالمبادرة العربية ولن تستجيب لها، وكل تنازل أمام هذه الحكومة سيفتح شهيتها لمزيد من التنازلات.
وتساءل النائب غنايم موجها حديثه للنواب والوزراء اليهود: "كيف يمكن الحديث عن سلام وإسرائيل تسمح لجماعات يهودية بالدخول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه ومحاولة الاستيلاء عليه باسم حرية العبادة".