الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الوداد" تنفذ لقاء تثقيفيا حول توكيد الذات لطالبات الجامعة الاسلامية

نشر بتاريخ: 14/05/2013 ( آخر تحديث: 14/05/2013 الساعة: 09:57 )
غزة-معا- نفذت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي من خلال برنامج دعم وتأهيل المرأة والطفل لقاء تثقيفيا حول "توكيد الذات" بحضور 30 طالبة من طالبات الجامعة الإسلامية بمدينة خانيونس.

وقال أ. إيمان الزهار منسقة البرنامج أن هذا اللقاء يأتي في سياق تطوير قدرات الطالبات والذي يعتبر حاجه ملحة في هذا الوقت والذي يتطلب من الفتاة والمرأة الفلسطينية أن تكون أقوى للتفاعل والتأقلم مع أصعب الظروف الحياتية.

وأكدت على أهمية التدريب في هذا الموضوع باعتباره غير مألوف لدى غالبية الناس، فهو لا يمثل الطريقة التى تربى عليها معظمنا على الرغم من أهميتها.

من جانبها أوضحت نداء رجب محاضرة اللقاء أن اللقاء تمحور حول ثلاث استجابات يظهرها الإنسان فى المواقف المختلفة هى العدوانيه والتى تعنى مهاجمة الآخرين وممارسة القوة ضدهم، والسلبية فإنها تعنى السماح للآخرين بالتحكم بك أو مهاجمتك، والتوكيدية هو قدرة الشخص على التعبير الملائم عن أفكاره ومشاعرة ومواقفة وحماية حقوقة ويدافع عنها حال الحاجة لذلك ولكنة لا يسعى لمهاجمة الآخر وانتهاك حدودة ولا يحاول التحكم بالآخر ولا يسمح للآخرين بالتحكم به.

وتحدثت عن عواقب ضعف توكيد الذات التى تختلف باختلاف الأشخاص والظروف كالاكتئاب القلق و الرهاب الاجتماعي إضافة إلى المضاعفات الاجتماعية والوظيفية والتعليمية ونحو ذلك.

وأضافت رجب أن هناك خصائص للسلوك التوكيدي السليم هو وسط بين الإذعان للآخرين بغباء وبين التسلط والاعتداء عليهم وأنة وسط بين مراعاة مشاعر الناس وحقوق الذات كما يتوافق فيه "السلوك الظاهري" من أقوال وأفعال " مع الباطن " من مشاعر وأفكار.

وذكرت رجب أن هناك طرق متعددة للتعبير عن التوكيدية منها ما يتم بطريقة لفظية بالكلام ومنها ما يتم بطريقة غير لفظية مثل الابتسامة والتقاء العيون وشدة الصوت .

وأوصت رجب المشاركات لمجموعة طرق للتدرب على التوكيدية أهمها "الغمر" الذي يعتمد على وضع الإنسان نفسه في الموقف مباشرة وبسرعة، "النمذجة" وذلك بتعريف المسترشد على النماذج السوية في البيئة والإقتداء بها، "الحوار مع النفس" بحيث ينتبه الشخص للأفكار السلبيه التى يردده بينة وبين نفسه ليستبدلها بأفكار صحيحة، "التخيل ولعب الأدوار" وذلك معالجة نواحي القصور في السلوك الاجتماعي.