الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤتمر الرابع للجان التوأمة والصداقة الفلسطينية - البريطانية يدعو إلى تصعيد النضال الشعبي لفضح الإجراءات الإسرائيلية

نشر بتاريخ: 09/04/2007 ( آخر تحديث: 09/04/2007 الساعة: 12:57 )
رام الله- معا- نظمت لجان التوأمة والصداقة الفلسطينية - البريطانية, مؤتمرها الرابع في رام الله, داعية إلى توسيع الحملة الدولية لفضح الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وشارك في المؤتمر حوالي 140 مشاركا ومشاركة، منهم 55 بريطانيا، وأكثر من 35 موقعا وتجمعا فلسطينيا, بالإضافة إلى رئيس بلدية رام الله والحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل ولجنة القوى والمؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني.

وبدوره, رحب رئيس المؤتمر, ناصيف الديك من لجنة رام الله بيرمنغهام للتوأمة الشعبية المؤتمر, بالمشاركين في المؤتمر, مستنكرا في الوقت نفسه إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على منع العشرات من المتضامنين الأجانب من المشاركة في المؤتمر.

كما استنكر باسم كل فروع لجان التوأمة والصداقة الفلسطينية البريطانية, في بيان وصل "معا" نسخة منه, اختطاف الصحفي البريطاني ألــن جونستون, مطالبا بضرورة الإفراج الفوري عنه، داعيا كل القوى والمؤسسات والأجهزة الأمنية إلى تأمين سرعة الإفراج الفوري عنه وتقديم الخاطفين للعدالة.

وأكد الديك أن لجان التوأمة هي لجان شعبية تطوعية وبإمكان الجميع الانضمام إليها من اجل فضح الممارسات التعسفية الإسرائيلية, وإسناد صمود الشعب الفلسطيني.

فيما تحدثت رئيسة بلدية رام الله, جانيت مخائيل, عن أهمية عقد هذا المؤتمر في رام الله وفلسطين في هذه الظروف الصعبة, مطالبة المؤتمرين بضرورة النضال من اجل كسر الحصار السياسي المفروض على الشعب الفلسطيني.

وأعرب الدكتور كامل حواش, رئيس شبكة لجان التوأمة في بريطانيا عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي استقبل بها أعضاء الوفد البريطاني، مؤكدا أهمية تعزيز روح التضامن بين الشعوب.

واستعرض الدور الذي قاموا به في بريطانيا منذ ثلاث سنوات من اجل تحقيق أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني, مؤكداً انه وأعضاء الوفد البريطاني حضروا إلى فلسطين من اجل المشاركة في المؤتمر, والتأكيد على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال، داعيا إلى ضرورة كسر الحصار السياسي المفروض على الشعب الفلسطيني.

وقد تحدث في المؤتمر, كلاً من: د. علام جرار عن مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني, والسيدة ريما ترزي عن القوى الفلسطينية, والسيد صلاح عياد عن لجان التوأمة الفلسطينية, حيث أكدوا جميعهم على أهمية العمل على بناء أوسع جبهة مقاومة شعبية ضد الاحتلال.

وناقش المؤتمر من خلال سبع ورشات آليات العمل لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية, وما هو المطلوب عمله من لجان التوأمة والصداقة بعد مرور أربعين عاما على الاحتلال الإسرائيلي, مشدداً على ضرورة تصعيد الفعاليات الشعبية ضد جدار الفصل والنضال لإسقاطه، مشيداً بدور المرأة والأطفال في لجان التوأمة ودور الأحزاب والحركات السياسية في لجان التوأمة, وتفعيل لجان التوأمة الجديدة وإعطاء أولوية لقطاع غزة ومدينة القدس والحملات المالية وجمع التبرعات واليات صرفها.

وفي نهاية المؤتمر اصدر المؤتمرون البيان الختامي الذي أكد على الأمور التالية:

1- أكد المؤتمر على الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني المتمثلة بحق العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس ورفضه للحلول الجزئية.

2- طالب برفع الحصار السياسي والمالي المفروض على الشعب الفلسطيني نتيجة خياره الديمقراطي

3- أكد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وفقا للقرارات والمواثيق الدولية,
كما أعتبر المؤتمر جدار الفصل مناف لكل قرارات الشرعية الدولية ويشكل تدميرا للحلم الفلسطيني بإقامة الدولة كاملة السيادة.

4- طالب المؤتمر بضرورة نقل قرار لاهاي لهيئة الأمم المتحدة.

5- ناشد المؤتمر كل لجان التضامن والتوأمة والصداقة في بريطانيا المشاركة في الفعاليات الشعبية, التي ستنظم ضد الاحتلال في الذكرى الأربعين لاحتلال إسرائيل الأراضي الفلسطينية التي تصادف في الخامس من حزيران.

6- طالب المؤتمر بضرورة فرض العقوبات على دولة الاحتلال حتى تنصاع لقرارات الشرعية الدولية.

7- استنكر المؤتمر اختطاف الصحفي البريطاني, مطالباً بالإفراج الفوري عنه.

8- ناشد المؤتمر كل الناشطين والمهتمين فلسطينيا وبريطانيا بضرورة العمل على توسيع وزيادة أعداد المتطوعين في لجان التوأمة وبناء المزيد من هذه اللجان وخاصة في قطاع غزة والقدس مؤكدا على ضرورة إشراك المزيد من النساء في هذه اللجان.

ومن الجدير ذكره, ان الوفد البريطاني سيختتم زيارته إلى الأراضي الفلسطينية التي كان بدأها في الثاني من الشهر الجاري, بجولة في جنوب وشمال الضفة الغربية, للاطلاع على حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الحصار والحواجز العسكرية وجدار الفصل.