غنّام لـ معا: موقف الأهل في النقب مشرف

رهط- معا - خاص - تقوم الدكتورة ليلى غنّام، محافظة رام الله والبيرة، ممثلة عن الرئيس محمود عباس، بزيارة في هذه الأثناء لمدينة رهط في النقب، لكل من الأسيرة انتصار الحاج (54 عاما)، من البيرة، المحتجزة رهن الاعتقال المنزلي في بيت الشيخ أحمد (أبو نزال) النصاصرة، في مدينة رهط، وكذلك الأسيرة فتحية خنفر (53 عاما)، من جنين، المحتجزة رهن الاعتقال المنزلي في بيت عبد الكريم العتايقة الذي كفلها مع زوجته ليتم اطلاق سراحها من الأسر.

وكان في استقبال المحافظة والوفد المرافق لها وجهاء مدينة رهط ورئيس البلدية الشيخ فايز أبو صهيبان.

وكانت وجهت لهما النيابة الإسرائيلية تهمة تهريب شرائح هواتف خلوية للسجن، حيث تم تمديد اعتقالهما في محكمة صلح عسقلان، حتى انتدب أهال من مدينة رهط بأن يقوموا باستضافتهن في بيوتهم حتى انتهاء الاجراءات القانونية بحقهما.

وقال الشيخ النصاصرة في حديث لمراسل "معا": "إنّ الأسيرة في بيتنا منذ 45 يوما، وهي واحدة من أبناء عائلتي وللأسف موجودة رهن الإقامة الجبرية، ولكننا نرجو الله أن يفك أسرها عما قريب".
|219573|
أما الدكتورة ليلى غنام فأكدت في حديث لمراسلنا: "ممارسات الاحتلال واعتقالاتها كانت بحجج واهية. نعمل حاليا على جمع التقارير الطبية للأخت انتصار التي تعاني من أمراض مختلفة، خاصة أنه من الممكن أن تعود إلى سجون الاحتلال مرة أخرى".

أما عن كفالة أهل النقب للأخوات من الضفة الغربية فقالت محافظة رام الله والبيرة: "ليس غريبا، وقد أكدت ذلك في حديثي أمام الأخوة وكل وجهاء العشائر في رهط، هذا الموقف من أهلنا في النقب. قلت إنه لن نقوم بشكرهم، فالرجال لا تشكر على مواقفها، حيث لم تكن معرفة سابقة ولكنهم قاموا بكفالتهن وفتح بيوتهم أمام الأخوات. إن هذا الموقف يؤكد لحمة شعبنا الفلسطيني، حتى لو فرقت بيننا لون الهوية، فأنه تأكيد على أن دمنا واحد وهويتنا واحدة ووقفتنا واحدة وهذه مواقف مشرفة وتدعو للفخر والإعتزاز".