الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الديمقراطية": جولة كيري لتشريع البؤر الاستيطانية

نشر بتاريخ: 18/05/2013 ( آخر تحديث: 18/05/2013 الساعة: 21:09 )
غزة- معا - اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن جولة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المرتقبة في مهب عاصفة تشريع البؤر الاستيطانية وداعية الادارة الأمريكية إلى قرار لوقف الاستيطان تحت طائلة العقوبات.

وقال مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في طريقه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة يومي 26 - 27 أيار/ مايو لإجراء جولة مباحثات جديدة "لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية".

واضاف انه في 7 حزيران/ يونيو وفقاً لتفاهمات كيري مع رئيس حكومة إسرائيل، ورئيس السلطة الفلسطينية منذ ثلاثة أشهر سيقدم كيري استنتاجاته وأفكاره، ويعلن إذا توفرت الصيغة لاستئناف المفاوضات، وحكومة نتنياهو بادرت إلى الاستهتار بدور وجولات كيري مسبقاً وقبل وصوله، بإعلان "تشريع" أربعة بؤر استيطانية كان من المقرر هدمها منذ 2005 باعتبارها "بؤراً غير قانونية غير شرعية"، وهي (جفعات أساف)، (جفعات هرؤيه)، (معاليه ريحنيام)، و(ميتسبيه لخيش)، وهي من بين ست بؤر استيطانية عشوائية يتوجب إزالتها فوراً، وأمرت المحكمة الإسرائيلية بإخلائها عام 2005، وأخّرت حكومات إسرائيل المتكررة عملية الهدم والإخلاء.

واكد المصدر المسؤول ان تشريع البؤر الاستيطانية المذكورة تصبُّ في طاحونة التوسع الاستعماري الاستيطاني في الضفة الفلسطينية، وتضع جولات كيري في مهب الريح.

ودعت الديمقراطية الإدارة الأمريكية اتخاذ قرار مسؤول بالضغط على حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة بوقف عمليات تهويد القدس ونهب الأرض في الضفة الفلسطينية، واحترام القرار الأممي "بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".

ودعت منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية إلى مغادرة السياسة الانتظارية، والانتقال إلى الدخول بعضوية المحكمة الجنائية الدولية، محكمة العدل الدولية، اتفاقات جنيف الأربعة، مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة وكل المؤسسات الأخرى لوضع اعمال التهويد في القدس، الاستيطان والاعتقالات والاعتداءات تحت سيف المحاكم والاتفاقات الدولية.

وقال المصدر إن ستة أشهر من الانتظار كفاية بعد القرار الأممي في 29 نوفمبر 2012 "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 تحت الاحتلال"، ونؤكد أن القدس والضفة وقطاع غزة أرض فلسطينية محتلة، وليست "أرضاً متنازع عليها".