نادي بيت الحاسوب يحصد جائزة "إستقطاب المرشدين وتطويرهم"

الخليل - معا - حصل نادي بيت الحاسوب "Intel Computer Club House" في نادي بيت الطفل الفلسطيني- مركز مصادر التنمية الشبابية على جائزة "استقطاب المرشدين وتطويرهم"، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي لشبكة أندية بيت الحاسوب في ولاية بوسطن- أمريكا ضمن احتفال بمناسبة مرور 20 عاما على افتتاح نادي بيت الحاسوب في مختلف أنحاء العالم.

وحظي نادي بيت الحاسوب بتميزه في استقطاب المرشدين وتطويرهم من خلال إعطائهم الأدوار القيادية وإكسابهم الخبرات العملية والنظرية في مجالات التكنولوجيا المتنوعة، حيث أثنى المسؤولون على أداء نادي بيت الحاسوب وتقديره لجهود وأداء المرشدين، وتوفير التدريبات المتخصصة ومتابعتهم وتوجيههم وتعزيز روح الإنتماء لديهم.

وتعتبر الجائزة التي حصل عليها نادي بيت الحاسوب لنادي بيت الطفل مؤشرا على التقدم والتطور الملحوظ في حداثة تكنولوجيا المعلومات وعلى القدرات والمهارات في استخدام التكنولوجيا وأدواتها التي توصل إليها النادي، ذلك أنه تم اختيار نادي بيت الحاسوب من بين 20 من أندية بيت الحاسوب والتي يبلغ عددها الإجمالي 130 ناديا موزعة في دول العالم.

وأكد عمر الدهمان المدير التنفيذي لمركز مصادر التنمية الشبابية على أهمية مشاركة نادي بيت الحاسوب وحصوله على الجائزة لما لها من دلائل على تطور الأدوات والمهارات التكنولوجية للنادي، وأضاف االدهمان " لقد كان لنا حضور بارز في المؤتمر، وقد استحق النادي حصوله على الجائزة، وسيستمر نادي بيت الحاسوب في تطوير أداءه ومواكبة حداثة التكنولوجيا وتقديمها بأفضل الوسائل للمرشدين والمستفيدين".

واوضح منسق نادي بيت الحاسوب أنس سرابطة الدور الريادي الذي يلعبه نادي بيت الحاسوب في تقديم التدريبات التكنولوجية والدورات التي تختص في مهارات استخدام التكنولوجيا في الحياة العملية والمهنية لمختلف الفئات من الأطفال والشباب، مضيفا"يعمل نادي بيت الحاسوب دوما كخلية النحل الدوؤبة، محاولا تقديم الأفضل والأحدث في مجال تكنولوجيا المعلومات للمستفيدين من نادي بيت الحاسوب، وستشمل المرحلة المقبلة العديد من المفاجئات التي سيقدمها النادي.

يذكر بأن نادي بيت الحاسوب هو بيئة امنة يقوم بها الأطفال بالتعرف على التكنولوجيا عن قرب، وأخذ الفرصة لاستخدامها بوجود مرشدين مؤهلين ومدربين مما يضمن خلق أجواء تعليمية امنة ومريحة للأطفال، وقد قام نادي بيت الحاسوب منذ افتتاحه قبل 3 سنوات باستقطاب شريحة كبيرة من الأطفال والشباب من خلال تدريبات تكنولوجية وفنية وموسيقية وتفاعلية لم يسبق وأن تم تقديمها من قبل.