التوجيه السياسي بطولكرم يلتقى بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم

طولكرم- معا - ضمن التعاون المشترك والوثيق بين التوجيه السياسي والوطني ومديرية الدفاع المدني بطولكرم، التقى مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي ومفوض العمل الجماهيري النقيب عمر زيدان بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم.

وتطرق الخندقجي للإحداث والاتفاقيات التي سبقت النكبة منها مؤتمر "بال الصهيوني" عقد في مدينة بال في سوسيرا عام 1897 والذي دعا الى بعث اليهودية واعادة احياءها في نفوس اوروبا الغربية والأساس توجيه انظار اليهود ومشاعرهم نحو فلسطين واتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الوطن العربي تم الاتفاق على تقسيم المنطقة العربية تحصل بريطانيا على العراق والاردن ومنطقة حيفا وما حولها اما سوريا ولبنان فتكونا لفرنسا وفلسطين توضع تحت اشراف دوله ووعد بلفور المشؤوم عام 1917 الداعي إلى إقامة وإنشاء "وطن قومي" لليهود وتطرق للانتداب البريطاني على فلسطين وبدأ الانتداب البريطاني على فلسطين بتعيين اليهودي هربرت صمويل مندوبا ساميا عليها وجاء تعينة ضربة قوية للفلسطينيين لأنه قرر تطبيق السياسة "الصهيونية" وتطرق لردة الفعل لدى الفلسطينيين حيث انطلقت عدة ثورات منها ثورة موسم النبي موسى وقورة يافا وثورة البراق وثورة القسام وثورة الـ36.

وقرار التقسيم 181 عام 1947 والذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وينص على اقامة دولتين واحدة عربية فلسطينية والأخرى يهودية على 56% من مساحة فلسطين وقد دفع حوالي 30 ألف فلسطيني للهرب من وطنهم خوفاً من وقوعهم تحت حكم "الحركات الصهيونية"، بعد أن وقعت بلداتهم وقراهم ضمن حصة اليهود في خطة التقسيم، وبعد قرار التقسيم شرعت "المنظمات الصهيونية" في احتلال مواقع الانتداب البريطاني وفرضت قرار التقسيم على أرض الواقع وقامت عصابات الهاغاناه، الأرغون، شتيرن، وليحى، وقوات البالماخ وإتسل، اخذت بالقتل والترهيب والمجازر بحق الفلسطينيين وارتكبت 25 مجزرة بحق الفلسطينين وتطرق لاثار النكبه على الشعب الفلسطيني بالارقام سقوط 213 قرية أو بلدة، وإخراج زهاء 413.000 عربي فلسطيني من ديارهم، قبل إنسحاب القوات البريطانية، هجرت 60% من القرى والبلدات في المرحلة التالية، أدت إلى ترحيل 65% من اللاجئين.

من جانبه، تطرق زيدان "للعصابات الصهيونية" التي تأسست قبل الـ48 منها هاشومير (الحارس) وهي اللبنه الاساسية للمنظمة "الارهابية" الهاجاناه التي تأسست فيما بعد وعصابه الكتائب العبرية متطرقا لاقسامها منها كتيبه البغاله وكتائب حملة البنادق الملكية وكتيبة رقم 39 ورقم 40 وتطرق للحديث عن اللواء اليهودي موضحا انه تنظيم عسكري يهودي اشترك في الحرب العالمية الثانية وكان الهدف من تشكيلة التدريب على الحرب القادمة .