جبهة النضال تدين سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال على معبر رفح

رفح -معا- أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي تتجلى أبرز صورها في استخدام معبر رفح كوسيلة للعقاب الجماعي بحق سكان محافظات غزة من خلال الإغلاق الدائم والمتكرر للمعبر والذي يحرم الإنسان من ابسط حقوقه والمتمثل في حرية الحركة و التنقل

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمحافظة رفح تدارست فيه آخر المستجدات السياسية والأوضاع التنظيمية والنقابية.

وقال همام أبو مور العضو القيادي في الجبهة إن الإغلاق المتكرر لمعبر رفح خلف وضعاً إنسانيا صعباً لسكان محافظات غزة وخاصة أن معبر رفح يعتبر المنفذ الوحيد الذي يربط محافظات غزة بالعلم الخارجي بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمطار غزة الدولي, مما أدى إلي حرمان المواطنين من حرية الحركة و حرمان المرضى الذين يضطرون للسفر لتلقي العلاج أو إجراء العمليات الجراحية الخطيرة من الوصول إلى المستشفيات في الخارج ويحرم آلاف الطلبة من حقهم في الوصول إلى جامعاتهم وزيادة الضائقة الاقتصادية التي تزيد من معاناة المواطن الفلسطيني جراء الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني .

وأضاف أبو مور أن هذه الإجراءات والممارسات الاحتلالية تتنافى وتتعارض مع نص القانون الدولي والإنساني وتفتقر لكل المعايير والقيم الأخلاقية والإنسانية مما يتطلب ضغطاً من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والتحرك الفوري على الصعيدين الشعبي والرسمي لإنهاء معاناة المواطن الفلسطيني.

وعلى الصعيد التنظيمي تم استعراض مجمل الأوضاع التنظيمية والنقابية والاتفاق على العمل لاستنهاض الأطر المختلفة لتقوم بدورها المنوط بها على أكمل وجه خدمةً لقضايا الشعب الفلسطيني في كافة المجالات.