السبت: 18/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية: حماية مكانة منظمة التحرير باعادة الاعتبار لبرنامجها الوطني

نشر بتاريخ: 27/05/2013 ( آخر تحديث: 27/05/2013 الساعة: 22:44 )
رام الله - معا - اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن حماية مكانة ودور منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المنجز الوطني الاهم للنضال الوطني الفلسطيني المعاصر، يكون بإعادة الاعتبار لبرنامجها الوطني وقيادتها الوطنية الموحدة لمرحلة النضال الوطني الراهن، التي تتسم بطابعها التحرري الوطني والديمقراطي، والتي يشكل فيها التناقض مع الاحتلال التناقض الرئيس حتى نيل الحقوق الوطنية ويفرض الوحدة الوطنية في مقاومة الاحتلال باعتبارها هي القانون الاساس وشرط الانتصار.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الذكرى الـ 49 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، حيث عقد مؤتمرها الاول في مدينة القدس في الثامن والعشرين من ايار عام 1964، وبفضل الكفاح الوطني وانطلاقة الثورة الفلسطينية المسلحة باتت الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني الذي يعكس وحدة الهوية الوطنية الفلسطينية، وحولت قضية الشعب الفلسطيني من قضية لاجئين الى قضية تحرره الوطني وحقه في تقرير مصيره بنفسه وفق برنامجه الوطني وحقوقه الوطنية الثابته التي يكفلها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي المقدمه حقه في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

واكدت الجبهة بأن هذا المنجز الوطني ما كان ليتحقق لولا تضحيات الشعب الفلسطيني المادية والمعنوية التي لا تعد ولا تحصى، والآلاف من الشهداء والجرحى والاسرى والمعاقين، ما يحمل قوى الشعب السياسية والاجتماعية والضمير الوطني مسؤولية وواجب الوفاء لتضحيات الشعب وعهد الشهداء ودمائهم، وللاهداف التي ضحوا من اجلها، وذلك بالتمسك بالمقاومة واستعادة الوحدة مهما كلف الثمن من اجل دحر الاحتلال والاستيطان وتحرير الاسرى وتجسيد الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، والظفر بحق الشعب الثابت في العودة وتقرير المصير دون قيد اوشرط.

ودعت الجبهة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والاسلامية كافة بالعمل الجاد والمسؤول لتنفيذ اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة، والشروع في انتخابات مجلس وطني جديد لكافة ابناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه، على اساس التمثيل النسبي الكامل بما يعيد الاعتبار لمنظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد والقائد لمقاومة الشعب الفلسطيني، ويسلحها باستراتيجية سياسية واجتماعية جديدة وقيادة وطنية موحدة تنظم النضال الوطني الشامل على كافة المستويات ومختلف الميادين، رائدا للنضال التحرري وشريكا في النضال القومي والانساني ضد الامبريالية والصهيونية والعنصرية ومن اجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسلام في العالم اجمع.