عبد ربه.. اسرائيل لا تريد بحث أي قضايا جوهرية في لقاء عباس مع اولمرت

غزة- معا- قلل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اليوم من اهمية الاجتماع المقرر الاحد المقبل بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.

وقال عبد ربه للاذاعة الفلسطينية صباح اليوم ان هذا اللقاء سيكون لقاء ثنائيا لن يحضره أي طرف ثالث, مشيرا الى ان اعلان اولمرت انه لا يمانع وجود طرف ثالث في هذا الاجتماع نوع من المجاملات السياسية التي يعتقد ان بواسطتها يستطيع ان يكسب اطرافا دولية.

كما اعتبر عبد ربه موافقة اولمرت على حضور طرف ثالث لاجتماعه مع عباس امر لا يحمل أي قيمة حقيقية, مشددا على ان الموضوع هو ليس من يحضر هذا اللقاء او يشارك فيه او اين يعقد.

وقال عبد ربه ان" الاسرائيليين يشغلوننا ويشغلون العالم بشكليات اللقاءات وليس بجوهرها وبطبيعة القضايا التي يتوجب بحثها خلال هذه اللقاءات".

واتهم عبد ربه اسرائيل "بالسعي لتجنب بحث أي قضايا جوهرية في الاجتماعات التي تعقد معهم وهو الامر الذي لا نوافق عليه ولا يوافق عليه الاوروبيون وحتى اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط".

وذكر ان "سياسة الحكومة الاسرائيلية الحالية هي اكمال مخططات رئيس الوزراء السابق ارييل شارون" موضحا ان "الحكومة الحالية تنفذ نفس الرسالة ونفس المخطط من حيث اكمال بناء الجدار الفاصل في الضفة الغربية وفرض الحياة على الفلسطينيين في معازل", مشددا على ان "اسرائيل تسعى الان لتطويق المناطق الفلسطينية بكتل استيطانية وبشبكة من الحواجز والمداخل المسيطر عليها حتى يتم عزل كل منطقة فلسطينية عن جوارها".

وقال ان "اسرائيل تريد بهذه السياسة ان تلغي أي امكانية للتفكير عند الفلسطينيين بأنه يمكن اقامة دولة فلسطينية مستقلة على اراضي الضفة الغربية وقطاع غزة