ابوعلاء: يجب محاكمة القائمين على الجدار والاستيطان لا المحتجين عليه

القدس- معا - استنكر احمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس الحملة العدوانية الاسرائيلية الاخيرة التي تمثلت باقتحام بلدتي العيزرية وابوديس فجر هذا اليوم، مدعومة بقوات كبيرة من جيش الاحتلال والتي اسفرت عن اعتقال اكثر من17 ناشطاً شبابياً واقتيادهم الى جهة غير معلومة، وما تخلل عن هذا العدوان من مداهمة منازل وترهيب للمواطنين العزل الامنيين في منازلهم.

وأشار قريع في بيان صحفي وصل معا نسخة عنه، الى أن هذه الحملة التي تتزامن من استعار الهجمة الاسرائيلية على القدس ومحيطها من استيطان ومصادرة اراضي وهدم منازل، تهدف في جوهرها الى تقويض الجهود الدولية الاخيرة لاعادة احياء العملية السياسية ورسالة واضحة من الحكومة الاسرائيلية للوسيط الدولي، بأنهم لن ينفذوا التزاماتهم بوقف الاستيطان والافراج عن اسرانا لا بل سيمضوا في سياستهم المتطرفة بأعتقال المزيد من الاسرى، والاستمرار في بناء البؤر الاستيطانية ونهب الاراضي، محذرا من أن هذه الانتهاكات الصارخة تنذر بعواقب وتداعيات ملتبسة.

وحمل قريع، سلطات الاحتلال الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة هؤلاء الشبان المختطفين الذين تتهمهم اسرائيل بالمشاركة بالفعاليات الاحتجاجية ضد جدار الفصل العنصري والاستيطان، مطالبا بالافراج الفوري عنهم ووقف كامل لهذه العربدات، مضيفا أن الاصل تقديم القائمين على بناء جدار الفصل العنصري والمستوطنات الى العدالة لا اعتقال المحتجين عليه والرافضين للاحتلال.