السبت: 27/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح تحيي الذكرى الثامنة لاستشهاد القادة علي وحسام فرج

نشر بتاريخ: 03/06/2013 ( آخر تحديث: 03/06/2013 الساعة: 09:57 )
نابلس - معا- في قرية تلفيت جنوب مدينة نابلس، وفي منزل الحاج إبراهيم فرج والد الشهداء، أحيت حركة فتح منطقة الشهيد يونس عواد- الذكرى الثامنة لاستشهاد القادة، شهداء الفكرة والرسالة الشقيقين علي وحسام فرج.

وفد حركة فتح الذي حضر لإحياء المناسبة، وصل منزل الحاج أبو فرج مساء، ومثل الوفد عضو المجلس الثوري لحركة فتح هيثم الحلبي وعددا من قيادات وكوادر الحركة في نابلس والضفة الغربية، كما حضر وفد من الأجهزة الأمنية على رأسهم العميد رافع رواجبه والعميد ماهر دويكات والعقيد رائد أبو جاموس والمقدم عبد الحكيم وادي إضافة إلى ضباط وأفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وكان في استقبالهم الحاج إبراهيم فرج والد الشهداء ومؤسس فكرة النضال والحرية في نفوس أبناءه الشهداء (علي وطايل وحسام فرج)، إضافة إلى شقيق الشهداء حسن فرج و الحاج محمود أبو عيشة القيادي التاريخي في تلفيت وعبد الحكيم قاسم أحد قيادات الحركة وعددا من كوادر الحركة في تلفيت الشهداء.

وبدأت الذكرى بآيات من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة إجلالا لأرواح الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم. ثم تحدث الحاج إبراهيم فرج والد الشهداء وألقى كلمة ارتجالية مؤثرة ذكر فيها أن فلسطين والقدس أغلى من كل الأبناء،وأنه يشعر بالفخر لأن أبناءه نالوا الشهادة من أجل الله والقدس وفلسطين، وتحدث عن الشهداء والفكرة النضالية التي تتبعها تنمو في داخلهم منذ الصغر .

وتحدث هيثم الحلبي وأكد أن حركة فتح ستبقى الوفية لدماء الشهداء وأنها تجدد العهد والوفاء لهم مع حلول ذكراهم، ثم شكر الحاج أبو فرج على تضحياته وصبره، وأكد أن هذه العائلة المضحية لا تزال تقدم للوطن وفلسطين، فقد تزامنت هذه الذكرى مع اعتقال الاحتلال لشقيق الشهداء الأصغر ناهض فرج مما يدل على استمرار استهداف هذه العائلة المناضلة.

وفي كلمة العميد رافع رواجبه تحدث عن مناقب الشهداء، وأكد أن الحاج أبو فرج هو المنارة التي يستضيء منها كل فتحاوي، وأكد أن حركة فتح والأجهزة الأمنية تقف خلف السيد الرئيس أبو مازن في نضالاته المستمرة من أجل الدولة والقدس.

وفي كلمة لشقيق الشهداء حسن فرج، قال إن مدرسة شهداء المحراب الثوري علمتنا ولا تزال تعلمنا أساس العمل والنضال، ويتتلمذ كل الفتحاويين فيها منذ نعومة أظفارهم على حب الوطن والتضحية في سبيله، وشكر الحضور جميعا وقال إن أرواح الشهداء تحلق عاليا في سماء فلسطين، وإن ياسر عرفات وشهداء الفتح وفلسطين هم منارات نتطلع بها إلى غد مشرق في ظل دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف خلف قيادة الأخ الرئيس أبو مازن.

وجدد المتحدثون العهد والوفاء لدماء الشهداء الزكية وأرواحهم الطاهرة، مؤكدين أن حركة فتح ماضية على خطى الشهداء حتى تحقيق تطلعات شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.