حماس تنتقد لقاءات عباس- اولمرت وتطالب الرئيس بعدم الرضوخ للاجندات الخارجية واعطاء الاحتلال وجها "جميلا"
نشر بتاريخ: 14/04/2007 ( آخر تحديث: 14/04/2007 الساعة: 15:34 )
غزة-معا- عشية اللقاء الذي سيجمع الرئيس محمود عباس برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت, غدا الاحد وجهت حركة حماس انتقادا لتلك اللقاءات واصفة ما ينجم عنها بانه لا يخدم المصلحة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم ان اللقاءات التي تتم بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت لن تحقق اي منفعة للشعب الفلسطيني لانها تقتصر على الجانب الامني فقط.
ودعا برهوم الرئيس أبو مازن الى ما اسماه عدم الخنوع للاجندات الخارجية , قائلا" ان المراهنة على الدور الأمريكي في إنصاف شعبنا وحقوقنا هو رهان العاجز و لن يوصلنا إلى ما يخدم مصلحتنا و مصلحة شعبنا ".
واكد على ان التعامل مع الادارة الامريكية يجب ان يكون بعيدا عن الاستجداء أو التعاطي مع المشاريع الأمريكية القائمة على شق الصفوف والدعم المالي أو المال السياسي وبذلك يمكن عزل الدور الأمريكي .
وأوضح برهوم في مؤتمر صحفي عقده في غزة اليوم السبت أن هذه اللقاءات تتحدث فقط عن اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي دون الحديث عن فك الحصار والافراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين يزيد عددهم عن 10 ألاف اسير و قضية القدس و قضايا الاجئين .
ودعا برهوم إلى عدم اعطاء الاحتلال الاسرائيلي وجها "جميلا" والحرص على فك الحصار وكل ما من شانه رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني واسترداد حقوقه .
واضاف قائلا" وان اسرائيل تظهر للعالم الوجه المبتسم ولا تتعامل مع الشعب الفلسطيني الا بسياسات الاعتقالات و التدمير ".
وعبر برهوم عن تضامن حركته مع الجهود التي يبذلها الرئيس أبو مازن لانجاح المشروع الوطني و ايجاد حشد عربي و دولي لانجاحه داعيا الدول العربية الى العمل على فك الحصار ودعم الحكومة وبرنامجها .
