الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

خطة وزارة الصحة لمواجهة الإنسحاب الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 17/08/2005 ( آخر تحديث: 17/08/2005 الساعة: 12:29 )
رام الله - معا - اعلنت وزارة الصحة عن خطتها لمواجهة الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وذلك نظرا للتحديات التي تواجه النظام الصحي الفلسطيني، نتيجة خطة الفصل الإسرائيلية أحادية الجانب فقد قامت وزارة الصحة الفلسطينية بالإعلان عن الأضرار التي يمكن أن تلحق بالنظام الصحي الفلسطيني إذا ما قام الاحتلال بتنفيذ خطته دون التنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية.

ونقلت وزارة الصحة الفلسطينية مطالبها وتخوفاتها إلى جميع المؤسسات الدولية ذات العلاقة للضغط على حكومة الاحتلال للتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية في كافة المسائل المتعلقة بالصحة إضافة إلى ضمان فتح الحدود وربط المحافظات الشمالية بالمحافظات الجنوبية، وقد عرضت هذه المطالب لاحقاً خلال إنعقاد الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية الثامنة والخمسين في جنيف مايو 2005.

ومنذ ذلك الحين كلفت وزارة الصحة الفلسطينية اللجنة العليا للطوارئ للإستعداد لخطة الانسحاب أحادي الجانب من المحافظات الجنوبية وعن أجزاء من شمال المحافظات الشمالية، وقد عملت هذه اللجنة بالتنسيق مع كافة المؤسسات الصحية العاملة في الوطن وكافة الدول المانحة والمؤسسات الدولية الداعمة للصحة على دراسة الوضع الصحي الفلسطيني ووضع مخزن إستراتيجي لمدة 3 أشهر في كافة المراكز الصحية والمستشفيات التي من المتوقع أن تتأثر خلال فترة الإنسحاب الإسرائيلي (جلاء الإحتلال) عن الأرض الفلسطينية.
وفيمايلي تفاصيل الخطة

النظام الصحي الفلسطيني:
الرعاية الصحية الأولية: يعتمد النظام الصحي الفلسطيني الرعاية الأولية كإستراتيجية لتقديم الخدمات الصحية للمواطنيين، وقد بلغ عدد مراكز الرعاية الأولية في فلسطين 731 مركزاً، منها 125 مركزاً في المحافظات الجنوبية و606 مراكز في المحافظات الشمالية. تتبع غالبية المراكز (413 مركزاً) لوزارة الصحة (56.5%) و53 مركزاً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (7.3%)و265 مركزاً للمنظمات غير الحكومية (36.3%).
بلغ معدل السكان لكل مركز في فلسطين ما يقارب 4,974 نسمه في العام 2004 (10,698 نسمه في المحافظات الجنوبية و3,796 نسمه في المحافظات الشمالية) مقارنه ب 5,746 نسمة في عام 2000.

مراكز الرعاية الأولية في المحافظات الجنوبية: بلغ إجمالي عدد مراكز الرعاية الأولية في قطاع غزة 125 مركزاً في عام 2004 مقارنة ب100 مركز في عام 2000، حيث بلغ معدل الزيادة خلال الخمس سنوات الأخيرة 25%. ومن الملاحظ أن أعلى نسبة من السكان لكل مركز في قطاع غزة كانت في خان يونس بمعدل 12,892 نسمه لكل مركز وأقل نسبة كانت في المحافظة الوسطي ب6,247 نسمه لكل مركز. بلغ عدد مراكز الرعاية الأولية لكل 10,000 من السكان 0.93 مركز.



مراكز الرعاية الأولية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين: تدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 53 مركزاً في فلسطين, 18 مركزاً في قطاع غزة و35 مركزاً في الضفة الغربية مع العلم أن عدد اللاجئين المسجلين في الضفة الغربية 686,055 لاجئاً و897,000 لاجئاً في قطاع غزة . بلغ معدل اللاجئين لكل مركز 29,869 نسمه (49,833 في قطاع غزة و 19,601 في الضفة الغربية). توفر هذه المراكز العلاج المجاني، خدمات الأمومة والطفولة، وخدمات تخصصية أخري إضافة إلي الدور رئيسي في برامج التطعيم بالتعاون مع وزارة الصحة.

المستشفيات:
القطاعات المزودة لخدمات المستشفيات: تقدم الرعاية الصحية الثانوية من خلال مجموعة من القطاعات هي: القطاع الحكومي (الممثل بوزارة الصحة) والقطاع الاهلي غير الحكومي والقطاع الخاص ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).

مستشفيات وزارة الصحة: يبلغ عددها 22 مستشفى) 12 مستشفى في المحافظات الشمالية و10 مستشفيات في المحافظات الجنوبية) بسعة سريرية قدرها2,735 سريراً، (56.7%) من إجمالي عدد الأسرة في فلسطين منها 1,244 سريراً في المحافظات الشمالية والباقي في المحافظات الجنوبية.
- المستشفيات العامة 17 مستشفى بسعة سريرية مقدارها 2,163 سريراً (44.71% من جميع أسرة المستشفيات في فلسطين، 60.88% من أسرة المستشفيات العامة في فلسطين، 79.09% من مجموع أسرة وزارة الصحة) منها 1,199 سريراً في مستشفيات المحافظات الجنوبية و964 سريراً في مستشفيات المحافظات الشمالية.
- مستشفيات الأمراض النفسية مستشفييان بسعة سريرية مقدارها 319 سريراً (39 سريراً في المحافظات الجنوبية و280 سريراً في المحافظات الشمالية.
- مستشفيات الطوارئ ثلاث مستشفيات بسعة سريرية مقدارها 41 سريراً وجميعها في المحافظات الشمالية.
- مستشفى واحد للعيون بسعة سريرية مقدارها 31 سريراً في المحافظات الجنوبية وهناك أقسام للعيون في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى رفيديا بنابلس.
- مستشفيات الأطفال وهي مستشفييان بسعة سريرية مقدارها 222 سريراً في المحافظات الجنوبية، وهناك أقسام لطب الأطفال في معظم المستشفيات العامة.

السعة السريرية بالمستشفيات في المحافظات التي سيتم الإنسحاب منها:
محافظة رفح: مستشفى الشهيد ابو بوسف النجار بسعة 52 سرير
محافظة خانيونس: يوجد في خانونس 5 مستفيات بسعة 662 سرير منها 469 سرير لوزارة الصحة.
محافظة الوسطى: مستشفى شهداء الأقصى بسعة 97 سرير
محافظة غزة: يوحد في غزة 5 مستشفيات بسعة 1058 سرير، منها 788 سرير لوزارة الصحة.
محافظة شمال غزة: يوجد 3 مستشفيات بسعة سريرية 120 سرير 58 سرير لوزارة الصحة.
محافظة جنين: يوجد 3 مسشتفيات بسعة سريرية 157 سرير منها 113 سرير لوزارة الصحة.

المستشفيات الأهلية وغير الحكومية:
عدد هذه المستشفيات في فلسطين 31 مستشفى بقدرة سريرية 1,565 وتشكل 32.44% من مجموع أسرة المستشفيات في فلسطين. القطاع الخاص يملك ويدير 23 مستشفى بسعة سريرية مقدارها 461 سريراً تشكل 9.6% من مجموع أسرة المستشفيات في فلسطين. تملك وتدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مستشفى واحد في مدينة قلقيلية بسعة سريرية 63 سريراً تشكل 1.31% من مجمل أسرة المستشفيات في فلسطين.

المستشفيات الاهلية: المستشفيات الأهلية موجودة بصورة رئيسية في القدس الشرقية ومحافظات الشمال وبشكل أقل في محافظات الجنوب. ازداد عدد المستشفيات الأهلية خلال السنوات الماضية من 24 مستشفى في العام 2000 إلى 31 مستشفى في العام 2004م، كما ازداد عدد الأسرة من 1,408 سريراً إلى 1,565 سريراً في نفس الفترة أي بمعدل زيادة سنوية 2.2% في السنوات الخمسة الماضية.

في محافظات الجنوب، يبلغ عدد المستشفيات الأهلية 10 مستشفيات بسعة سريرية قدرها 459 سريراً، وتشكل 29.3% من مجموع أسرة المستشفيات الأهلية في فلسطين و21.07% من مجموع أسرة المستشفيات في المحافظات الجنوبية ويوجد 50.3% منها في مدينة غزة. بلغ عدد المستشفيات الأهلية في المحافظات الشمالية 21 مستشفى بسعة سريرية قدرها 1,106 سريراً تشكل 70.67% من أسرة المستشفيات الأهلية في فلسطين وتمثل 39.01% من مجموع أسرة المستشفيات في المحافظات الشمالية. لا يوجد أي مستشفيات أهلية في محافظة قلقيلية وأريحا، والمنطقة الوسطى ورفح.

المشاكل والتحديات:
إن قرار إسرائيل أحادي الجانب بالإنسحاب من مستوطنات المحافظات الجنوبية وجزء من المحافظات الشمالية للوطن بدون أي تنسيق مع الجانب الفلسطيني أو المجتمع الدولي قد وضع السلطة الفلسطينية أمام تحديات كثيرة منها مايتعلق بالجانب الصحي ً وتأمين الرعاية الصحبة الشاملة للشعب الفلسطيني أثناء وبعد عملية الإنسحاب، ومن أهم التحديات التي تواجه وزارة الصحة
1-إمكانية الوصول للخدمات الصحية سواء الطواقم العاملة أو المرضي خصوصاً في المناطق المعزولة والقريبة من المستوطنات.
2-تأمين الإمدادات بالأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف والمولدات والوقود والغذاء للمراكز الصحية والمناطق المعنية.
3-تأمين وصول الطواقم الطبية لأماكن عملهم حسب الخطة.
4-توفير الخدمة الصحية الثالثة (المستشفيات) في المناطق المعنية في حال تقطيع أوصال المحافظات الجنوبية إلى أربعة مناطق وفي حالة الإغلاق الداخلي فهذا يطرح موضوع الخدمة الصحية الثالثة وهذه الخدمة متوفرة فقط في غزة والمستشفى الأوروبي في خانيونس، وعدم توفرها سيمنع سكان رفح وسكان المنطقة الوسطى من الوصول لتلقى هذه الخدمة.
5-بعض الخدمات الصحية المتخصصة متوفرة في مستشفى الشفاء ومستشفى النصر وهذا يعنى أن المرضى المحتاجين إلى الخدمات الصحية المتخصصة عليهم الوصول إلى مدينة غزة وفي حال الإغلاق الداخلي فهناك مشكلة تواجه حوالي 150 حالة شهرياً من محافظات جنوب غـــزة والمنطقة الوسطى بحاجة لخدمات صحية متوفرة فقط في مستشفيات غزة.
6-إمكانيات مستشفى ابو يوسف النجار المستشفى الوحيد في رفح للإستجابة لإحتياجات الطوارئ محدودة ويقتصر على تقديم خدمات الطوارئ الأساسية وعليه فإن بعض الحالات الطارئة في رفح تحتاج إلى ضمان الوصول إلى مستشفى خانيونس.
الولادات المتعسرة في رفح تحول إلى خانيونس لأن مسشتفى أبو يوسف النجار ليس لديه القدرة على التعامل مع مثل هذه الحالات، مع العلم أن هذه الخدمة متوفرة في عيادة الوكالة بمخيم رفح
7-إلا أنها لاتفي بحاجة المحافظة حيث أن معدل حالات الولادة المتوقعة في رفح خلال 30 يوماً تقدر بـ 400 حالة ولادة ثلثها متوقع أن تكون ولادات متعسرة.
8- إنقطاع التيار الكهربائي سيؤدي إلى مشاكل في ضخ مياه المجاري وهذا سيؤدي إلى مشاكل بيئية وصحية خاصة في محافظة رفح.
9-الإغلاق الداخلي سيؤدي إلى مشاكل في متابعة جودة المياه وصحتها والمختبر الوحيد للصحة العامة موجود فقط في مدينة غزة وعادة تجمع كل عينات المياه من كل المحافظات وترسل إلى مختبر الصحة العامة للفحص الكيميائي والبيولوجي في مدينة غزة والإغلاق الداخلي سيمنع وصول العينات إلى المختبرات.
10-معالجة المخلفات مشكلة بيئية أخرى فالنفايات الصلبة في حالة الإغلاق ستجمع في مناطق تحددها البلديات مؤقتاً لحين فتح الطرق، وإذا طالت فترة الإغلاق فهذا سيؤدي إلى مشاكل بيئية وصحية لايحمد عقباها.
11-عدم إمكانية تحويل المرضي المحتاجين للعلاج التخصصى العاجل خارج المحافظات الجنوبية في حال الإغلاق الداخلي.
12-عدم ألمقدره على توفير الخدمات الصحية للمناطق المعزولة مثل المواصي، ابو العجين، وادي السلقا، جحر الديك، المعني، المغراقة، السيفا والقرية البدوية في حال الإغلاق الداخلي.
13-مخاطر تلوث المياه الجوفية الناتجة عن مخلفات المستوطنات المدفونة بباطن الارض، وكذلك توفير مياه الشرب النقية والتخلص من المياه العادمة والفضلات الصلبة في حال إنقطاع التيار الكهربائي وحصار المدن.

الهدف العام:
إستمرار تزويد ودعم الخدمات الصحية العلاجية والوقائية للجمهور أثناء فترة الإنسحاب مع التركيز على عيادات الرعاية الأولية لتخفيف العبء على أقسام الطوارىء بالمستسفيات.

الاهداف الخاصة:
1-تأمين وصول المرضى والطواقم العاملة لمراكز الخدمات الصحية سواء الرعاية الأولية أو المستشفيات.
2-وضع مخزون استراتيجى للادوية والمستلزمات الطبية يكفى على الاقل ثلاثة شهور.
3-العمل علي تجهيز مراكز الرعاية الأولية لتقديم خدمات صحية ثانوية وخصوصاً الخدمات الطارئة.
4-تأمين عيادات المناطق المعزولة بالمستلزمات والادوية والتعامل مع حالات الولادة الطارئة.
5-توفير مخزون استراتيجى من الغذاء للمستشفيات ومراكز الرعاية الاولية.
6-توفير مخزون استراتيجى من الوقود لتشغيل المستشفيات وعيادات الرعاية الاولية.
7-ضمان آلية التخلص من النفايات بكافة أنواعها بطرق آمنة لكي لا تؤثر علي الوضع البيئي والصحي للمواطن والبيئة
8-تامين خروج المرضي المحتاجين للعلاج التخصصى خارج المحافظات الجنوبية.
9-اعداد التقارير اليومية ورفعها للجهات المعنية.
10-التنسيق مع الوزارات المعنية ومنها وزارة جودة البيئة ووزارة الداخلية ووزارة الحكم المحلي والبلديات والدفاع المدني.
11-توفير مياه صالحة للشرب.

الهيكل الإداري والتظيمي لإدارة الطوارئ خلال فترة الإنسحاب:
تم تشكيل اللجنة العليا للطوارئ في وزارة الصحة، ومهمتها:
- وضع السياسات الخاصة بحالات الطوارئ.
- تحديد الإستراتيجيات والأولويات.
- إعلان حالة الطوارئ في المؤسسات الصحية عند الحاجة.
- إصدار التعليمات والتوجيهات.
- التنسيق والمتابعة.

السياسات التي وضعتها وزارة الصحة لمرحلة الإنسحاب:
- اللجنة العليا للطوارئ هي الجهة المسؤولة عن المتابعة والتنسيق بين الوزارة وكافة مقدمي الخدمات.
- تم اعلان حالة الطوارئ فى جميع مراكز وزارة الصحة والمراكز الاهلية والخاصة في فلسطين.
- رفعت درجة الاستعداد في جميع مراكز الاسعاف الحكومية وغير الحكومية.
- تم دعم وتوسيع أعمال الرعاية الأولية لمواجهه الأعمال اليومية وما يستجد من أحداث.

التنسيق والتعاون:
تتولى اللجنة العليا التنسيق مع:
- الدفاع المدني والشرطة والوزارات المعنية لمجابهة أي طارئ.
- جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
- الخدمات الطبية العسكرية.
- مقدمي الخدمات الصحية في القطاع الأهلي وغير الحكومي ووكالة الغوث.
- جمعية بنك الدم المركزي.

إنشــاء غرفة عمليات الطوارئ المركزية:
أنشأت وزارة الصحة غرفة عمليات الطوارئ المركزية والتي تتبع لجنة السياسات والاستراتيجيات العليا بوزارة الصحة والتي تعمل على مدار الساعة وتم تعميم أرقام الهواتف الثابتة وأرقام الجوالات وأجهزة الميرس على وسائل الإعلام لتتابع الخطط الموضوعة ما قبل وخلال الانسحاب وترفع تقارير يومية لأصحاب القرار بالوزارة إضافة إلى تعزيز المستفيات والمراكز الصحية كالتالي:.


جاهزية وزارة الصحة في المحافظات الجنوبية
جاهزية المستشفيات:
تم اعلان حالة الطوارئ القصوى وتم إعداد خطط طوارئ تشغيلية في كافة المستشفيات تقسم الطواقم الطبية على مدار الساعة وبالطاقة القصوى وبها مخزون إستراتيجي يكفي لمدة 3 شهور وتم تحويل ثلاجة لمستشفى غزة الأوروبي لتتسع لكمية 3 طن من المواد الطازجة والمجمدة وتم تأمينها بمخزون 3 أشهر من الأجبان وجاري العمل على تأمين لحوم تكفي لثلاثة أشهر، أما الخبز فتعهد الموردون بتأمين ذلك يومياً في كل منطقة.
- تم تجهيز مستشفيات رفح وخانيونس والوسطى وبيت حانون بأربعة مولدات كهرباء.
- تم تجهيز مستشفيات رفح وخانيونس والوسطى وبيت حانون بمحطات توليد الأكسجين.
- تعزيز مستشفيات مستشفيات الشفاء ورفح وخانيونس والوسطى وبيت حانون بإسطوانات أكسجين ونيتروز تحسباً لأي ظرف طارئ مع جاهزية مستشفى بيت حانون للعمليات.
- تم زيادة المخزون الغذائي بالمستفيات ليكفي لمدة شهر.
جاهزية الرعاية الأولية:
قامت الإدارة العامة للرعاية الأولية بوضع الخطط التشغيلية وتشكيل لجان طوارئ في كل المحافظات الجنوبية من الوطن لتعمل بالطاقة القصوى، وتم تزويد العيادات بمخزون استراتيجي من الأدوية والمهمات في كل منطقة يكفي لمدة 3 شهور كما وتم وضع مخزون إستراتيجي من الأدوية (خاصة المزمنة) والمهمات بالعيادات القريبة من نقاط التماس التي يمكن حصارها، وتم توزيع عدد 50 Emergency Kit (حافظات وصناديق الطوارئ) على العيادات القريبة من المناطق الساخنة وهي: (القرية البدوية، عزبة بيت حانون، بيت حانون، الشيماء، هالة الشوا، عطا حبيب، الزيتون، الزهراء، المغراقة، جحر الديك، وادي السلقا، القرارة، خزاعة، بني سهيلا، تل السلطان، شهداء رفح، الشوكة)، كما تم تزويد هذه العيادات بحافظات وصناديق الطوارئ للولادة.

التطعيمات:
زودت وزارة الصحة جميع مراكز الرعاية الأولية بالتطعيمات الأساسية اللازمة لمدة ثلاثة أشهر.

جاهزية المناطق المعزولة:
تتوقع اللجنة العليا للطوارئ أن يتم إغلاق بعض المناطق خلال عملية الإنسحاب، خصوصاُ المناطق المحاذية للمستوطنات، وقد عملت لجنة الطوارئ العليا على تجهيز العيادة الموجود في هذه المواقع بكافة التجهيزات اللازمة لضمان إستمرار تقديم الخدمات الصحية للمواطنيين،

المواصي (رفـح + خـان يونس)
يبلغ عدد سكان المواصي حوالي 9000 نسمة وهي منطقة مغلقة تماماً ويوجد بها عيادتان (عيادة مواصي رفح وعيادة مواصي خان يونس) وتتوقع لجنة الطوارئ العليا حصار عيادة مواصي خان يونس أثناء فترة الانسحاب نظراً لقربها من المواقع العسكرية والطريق الساحلي للمستوطنين لذلك، تم العمل على إقامة عيادة طبية داعمة في مدرسة جرار القدوة بالمواصي وتم إمدادها بالأدوية والمهمات والمحروقات ، كما تم فتح عيادة أخرى في منطقة آل الندا.
أيضاً تتوقع لجنة الطوارئ العليا أن يقوم الإحتلال بتقطيع المواصي إلى 5 مناطق، مما يؤدي إلى عزل 900 مواطن، وعليه فقد عززت وزارة الصحة عيادات المواصي (رفح - خانيونس- جرار القدوة - آل الندا) بالتجهيزات التالية:
- أدوية ومهمات طبية وأسطوانات أكسجين تكفي لمدة 3 شهور.
- وقود لمولدات الكهرباء وسيارات الإسعاف (3000 لتر سولار + 500 لتر بنزين).
- تم تزويد المنطقة بسيارة إسعاف إضافية ليصبح بها ثلاثة سيارت إسعاف.
- تم دعم عيادات المواصي بعدد 2 حافظات وصناديق الطوارئ للولادة يكفي لمائة حالة ولادة طبيعية.
- تم عقد دورات إسعافات أولية لعدد 50 مواطن ومواطنة.
- تم توزيع 30 شنطة إسعافات أولية على المواطنين.
- تم توزيع أسطوانات غاز وأدوات مطبخ وأغطية لعيادات المواصي..

القرية البدوية:
تقع القرية البدوية اقصى شمال محافظة شمال غزة، وقريبة جداً من المستوطنات الإسرائيلية هناك، ويبلغ عدد سكانها 5000 نسمة ويوجد بها عيادة تدار من قبل الإغاثة الطبية، تم تزويدها بحافظات وصناديق الطوارئ وأخرى للولادة وادوية ومستلزمات طبية.

السـيفا:
تقع السيفا شمال غزة وهي محاذية لمستوطنة دوغيت ويبلغ عدد سكانها 250 نسمة، يمنع دخولها أو الخروج منها إلا من خلال بوابة تشرف عليها قوات الإحتلال، ولا يوجد بها أي عيادة، والتنسيق للمرضى يتم من خلال مختار السيفا، وقد تم تزويده ببعض الحقائب والأدوية للأمراض المزمنة تكفي لمدة شهرين ومولد كهرباء.

بيت حانون:
تقع شمال شرق محافظة غزة ويبلغ عدد عدد سكانها حوالي 30 ألف نسمة، تم تزويد عيادة بيت حانون بحافظات وصناديق للطوارئ وأخرى للولادة والعيادة مجهزة بمخزون من الأدوية والمستلزمات يكفي لمدة ثلاثة اشهر، وهي مجهزة بكشك للولادة وجاري العمل على تشغيل مستشفى بيت حانون.

عزبة بيت حانون:
تقع شمال غرب مدينة بيت حانون بالقرب من أبراج الندا، يبلغ عدد سكانها 6700 نسمة، تم تزويد عيادتها بحافظات وصناديق طوارئ للولادة وآخرى للطوارئ ومخزون أدوية ومستلزمات لمدة ثلاثة أشهر.

منطقة المقبرة الشرقية:
تقع شرق مدينة غزة بمحاذاة المقبرة الشرقية، تم تزويد عيادتها بحافظات وصناديق طوارئ للولادة وأخرى للطوارئ.

عيادة عطا حبيب:
تقع في الشجاعية على الخط الشرقي، تم تزويد عيادتها بحافظات وصناديق للطوارئ.

عيادة الزيتون:
تقع جنوب محافظة غزة بالقرب من مستوطنة نتساريم بكثافة سكانية عالية، تم تزويدها بحافظات وصناديق للطوارئ.

مدينة الزهــراء:
تقع جنوب محافظة غزة وعدد سكانها 5000 نسمة، وفي حالة إغلاق الطريق الساحلي فهي تتبع لصحة المنطقة الوسطى، وتم تعزيز العيادة بسيارة إسعاف وحافظات وصناديق للطوارئ وآخرى للولادة الطارئة، إضافة إلى نقطتين طبيتين في برج رقم 30 وبرج رقم 19 ليتم إستخدامهم في حال تم حصار العيادة، وتم تسليم شنطتين طبيتين للأطباء هناك.

المغراقة:
تقع جنوب شرق محافظة غزة يبلغ عدد سكانها 5000 نسمة وتم تزويد عيادتها بسيارة إسعاف و حافظات وصناديق للطوارئ.

جحـر الديـك:
تقع شمال شرق محافظة الوسطى بمحاذاة خط الهدنة، يبلغ عدد سكانها حوالي 5000 نسمة وتم تزويد العيادة حافظات وصناديق للطوارئ وسيارة إسعاف وسيتم تزويدها بمولد كهرباء.

وادي السـلقا:
تقع شرق دير البلح بمحاذاة مستوطنة كفار دروم، يبلغ عدد سكان منطقة وادي السلقا 6000 نسمة وتم تزويد العيادة بحافظات وصناديق للطوارئ وأخرى للولادة الطارئة وسيتم العمل على تزويدها بمولد كهرباء وسيارة إسعاف.

أبو العجين والطريق المؤدي لمستوطنة كيسوفيم:
يوجد بهذه المنطقة حوالي 120 عائلة تعيش داخل أربعة مناطق معزولة، المنطقة الشرقية والغربية مقطعة بشارع أبو العجين والمنطقة الشمالية والجنوبية منفصلة بطريق كسوفيم، لايوجد خدمات صحية في هذه المنطقة والدخول والخروج يتم من خلال بوابات تشرف عليها قوات الإحتلال. وكالة الغوث ومنظمة الغذاء العالمي والصليب الأحمر يقدمون لأهالي هذه المنقطة الغذاء والأدوية للأمراض المزمنة.

المعنــي:
تقع داخل مستوطنة كفار دروم وبها 157 مواطن ولا يوجد أية طاقم طبي هناك وتم إبلاغ المؤسسات الدولية والصليب الحمر لتأخذ دورها تجاههم، وستحاول وزارة الصحة توفير خدمات الطوارئ لهم من خلال أطقم الطوارئ المتحركة.

القرارة:
تقع شرق مستوطنة غوش قطيف ذات كثافة سكانية، تم تزويد عيادتها بحافظات وصناديق للطوارئ وأخرى للولادة الطارئة
تل السلطان:
تقع غرب مدينة رفح بالقرب من الحاجز العسكري المؤدي إلى مواصي رفح بالقرب من مستوطنة (رفيح يام)، تم تجهيز عيادتها بحافظات وصناديق للطوارئ للولادة وأخرى للطوارئ.

الشوكة:
تقع بالقرب من مطار غزة الدولي، تم تجهيز عيادتها بحافظات وصناديق للطوارئ وأخرى للولادة.

النقاط الطبية:
يعمل في المحافظات الجنوبية عدد 198 نقطة طبية منتشرة بالمناطق الضيقة في الأحياء المختلفة ومزودة بمعدات طبية وأدوية لتقديم الإسعافات الأولية للجرحى والمصابين والمرضى في حال الإجتياحات والحصار الشديد وعدم تمكن الطواقم الطبية والمسعفين من الوصول لتقديم الخدمات، يشرف على النقاط أطباء من نقابة أطباء فلسطين، وغالباُ ما تكون هذه النقاط داخل بيوتهم أو في أماكن قريبة جداً من سكناهم.

سيارات الإسعاف:
تم الأخذ بعين الإعتبار التوزيع الجغرافي لمراكز الإسعاف بحيث تمت تغطية جميع المحافظات بما يتفق مع التوزيع الديموغرافي والكثافة السكانية والمناطق المعزولة، وتم تحديد طواقم العمل في كل مركز إسعاف بجدول معتمد. حيث يوجد بوزارة الصحة 63 سيارة إسعاف منها 15 سيارة إسعاف عناية مركزة موزعة على المحافظات والعيادات بالمناطق المعزولة.
- تم توفير أطباء وممرضين للعمل بسيارات الإسعاف بالوزارة وفق خطط الطوارئ بوزارة الصحة.
- الوكالة لديها 5 سيارات إسعاف موزعة بالمحافظات.
- جمعية الهلال الحمر الفلسطيني يتوفر لديها سيارات ومراكز الإسعاف بالمحافظات.
- سيتم الإستعانة بـ 10 أطباء أجانب متخصصين من قبل مؤسسة أطباء العالم لنقل المرضى في حالات الطوارئ الشديدة.
- ستقوم مؤسسة أطباء بلا حدود بتوفير طبيب أخصائي أوعية دموية اعتباراً من تاريخ 14/8/2005، لإجراء عمليات الطوارئ.










جاهزية وزارة الصحة في محافظة جنين
تقع محافظة جنين في أقصى شمال المحافظات الشمالية، وتبعد عن مدينة نابلس 41كم إلى الشمال، تبلغ المساحة العمرانية للمدينة 6800 دونم ومساحة أراضيها 18800 دونم، يبلغ عدد سكان المحافظة 300500 نسمة.

يوجد في جنين 47 عيادة رعاية أولية 16 منهم تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية 3 عيادات تابعة للوكالة، كما يوجد 3 مستشفيات، بواقع 157 سرير واحد لكل 6400 مواطن، تساهم وزارة الصحة بـ 113 سرير من مجموع الأسرة.

المستعمرات في جنين:
يبلغ عدد المستعمرات فيها 21 مستعمرة، من أصل 160 مقامة على أراضي المحافظات الشمالية بما فيها القدس. يوجد 9 مستعمرات مبنية على أراضي محافظة جنين، أما الـ12 مستعمرة الأخرى الباقية فهي مبنية على أراضي طوباس وطمون والعين البيضا والأغوار الشمالية في المدينة.

وتقسم المستعمرات في محافظة جنين حسب الموقع الجغرافي إلى 3 أقسام هي:
القسم الأول: ويضم المستعمرات على طول الحدود مع نهر الأردن (الأغوار) في منطقة طوباس.
القسم الثاني: ويضم المستعمرات على طول الخط الأخضر من غرب محافظة جنين، وقد عمدت سلطات الاحتلال إلى إدخال معظمها داخل جدار الفصل العنصري في أواخر عام 2002، وهي (شاكيد وريحان وحنانيت).
القسم الثالث: ويضم المستعمرات في وسط أراضي محافظة جنين وتنقسم إلى: "جانيم، قاديم، صانور، حومش، وهي التي سيتم إخلاؤها. و "مابودوثان، حرميش، وهي مربطة بشوارع التفافية وبشبكة دوريات عسكرية على مدار الساعة.

المستعمرات المنوي إخلاءها:
أولاً: مستعمرة قاديم:
أقيمت هذه المستعمرة على أراضي بلدة قباطية عام 1981، وتقدر مساحتها بـ166 دونماً، وهي متاخمة لمستعمرة جانيم، حيث يحدها من الشرق قرية عابا، ومن الشمال مدينة جنين (حي الألمانية). أما من الغرب يحدها مدينة جنين وحي السويطات.

ثانياً: مستعمرة جانيم:
تقع مستعمرة جانيم في الركن الشرقي لمدينة جنين، أقيمت عام 1983، يحدها من الشمال قرية عابا ومدينة جنين (حي الألمانية)، ومن الشرق بلدة دير أبو ضعيف، والجنوب قرية أم التوت وخربة سبعين، ومن الغرب مستعمرة قاديم ومدينة جنين وحي السويطات.

ثالثاً: مستعمرة حومش:
تقع مستعمرة حومش والتي ترتفع عن سطح البحر بـ680 م إلى الجنوب الشرقي من بلدة سيلة الظهر، وبالتحديد على جبل يسمى (العتيبات)، تم إنشاؤها عام 1978، وكلها على أراضي حكومية تتبع سيلة الظهر وبرقة، وتبلغ مساحة المستعمرة حوالي 1000 دونم. يربطها بالشارع الرئيسي (نابلس، جنين) شارع معبد بطول حوالي 1 كم، وعرض من 5 إلى 6 أمتار.

رابعاً: مستعمرة ترسلة (صانور):
تقع على الطريق الرئيسي (جنين-صانور) بالقرب من قرية عجة. بنيت عام 1977، وتقدر مساحتها 77 دونماً. وهي مستعمرة مدنية.

الوضع الصحي الجاهزية في محافظة جنين:
لقد عملت وزارة الصحة على توفير كافة الإحتياجات في المحافظة وقامت بالتنسيق مع جميع مقدمي الخدمات الصحيه من خلال إجتماعات الطوارئ التي دعت إليها وزارة الصحة الفلسطينية، وشارك فيه جميع مقدمي الخدمات الصحية بالمحافظة.
إضافة إلى تجهيز المستشفيات الثلاثة في المدينة فقد تم تجهيز مركز مديرية جنين الرئيسي و17 مركزاً أخر لتكون مراكز إسعاف وطوارئ وهي: (عيادة الجلمة - يعبد - سيلة الظهر- عرابة - جبع - عجة - عنزة - بيت قاد - دير أبوضعيف - فقوعة) إضافة إلى عدد من العيادات من مديرية نابلس وهي (عيادة برقا - بزاريا - سبسطية - مركز كفر راعي التابع للإغاثة الطبية)، وثلاثة عيادات متنقلة وهي (عيادة للإغاثة الطبية - عيادة لوكالة الغوث - عيادة للجان العمل الصحي).

دور المنظمات الصحية المحلية والخدمات الطبية:
يتم عقد لقاء أسبوعي مع المنظمات الصحية المحلية والخدمات الطبية العسكرية والوكالة بإدارة التنسيق بالوزارة:
خلال إجتماعات لجنة الطوارئ العليا بوزارة الصحة مع المؤسسات الوطنية المقدمة للخدمات الصحية التنسيق والإتفاق على التعاون والتنسيق التام في حالة الطوارئ.

دور المنظمات الدولية :
في إطار عملية التنسيق الدائم تعقد لجنة الطوارئ العليا إجتماعاً إسبوعياً مع الدول المانحة المنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، ويتم مناقشة وإستعراض احتياجات وزارة الصحة والأوضاع الميدانية، وتم الطلب من المنظمات والمؤسسات الدولية وخصوصاً منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي ضرورة الضغط على حكومة الإحتلال لضمان وصول المرضى

للخدمات الصحية وخاصة في المناطق المعزولة مثل المواصي، المعني والمساعدة في هذا المجال من قبل هذه المنظمات.
وخلال الإجتماعات المتتالية تم إستعراض القضايا التالية:
- ضرورة تواصل شطري الوطن وضمان تنقل الطواقم الطبية من وإلى المحافظات الشمالية والجنوبية، لضمان دعم النظام الصحي الفلسطيني.
- ضرورة السماح بحرية الحركة للمرضى والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.
- ضرورة السماح بتنقل المواطنين عبر الحدود للعلاج خارج الوطن، والسماح بعودتهم.
- السماح لدخول الحالات الطارئة للعلاج داخل الخط الخضر.
- المخاطر البيئية المتوقع حدوثها نتيجة تفجير المباني داخل المستوطنات وخطورة الرذاذ المتطاير منها وخاصةً من ألواح الأسبست
- المخاطر المتوقعة نتيجة المواد المشعة المدفونة بباطن الأرض،
- مخاطر وجود ألغام في محيط المستوطنات.
- تزويد السلطة الوطنية بأماكن دفن النفايات والمواد الكيماوية ومخلفات المصانع.
- تم الاستجابة لبعض احتياجات الوزارة من قبل المنظمات الدولية ولكنها ليست بالكافية.

دور الصليب الأحمر الدولي:
تم الإتفاق مع الصليب الأحمر على التنسيق الدائم خصوصاًً في الحالات الطارئة من خلال غرفة الطوارئ المركزية في وزارة الصحة.

الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي في المحافظات الجنوبية:
الأدوية والمستلزمات الطبية:
ضمن خطة وزارة الصحة للجاهزية التامة خلال فترة الإنسحاب، وضعت الوزارة كل الإحتمالات وعملت على تأمين مخزون إستراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية يكفي لمدة ستة أشهر في المستودعات المركزية بوزارة الصحة، وعملت على تأمين المحافظات بمخزون إستراتيجي يكفي لمدة ثلاثة اشهر، كما قامت بتعزيز السلفة المالية بالمناطق كي يتمكن مسؤولي المراكز الصحية والمستشفيات من التصرف في حالة الطوارئ القصوى والحصار الشديد.

المختبرات وبنوك الدم:
تم تعزيز المختبرات بوزارة الصحة بإحتياط إستراتيجي لمدة ستة أشهر، وعملت الوزارة على تأمين مختبرات المستشفيات ومختبرات الرعاية الأولية بالكتات اللازمة للعمل لمدة ثلاثة أشهر. وبالتعاون مع جمعية بنك الدم المركزي في المحافظات الجنوبية تم تأمين رصيد جيد من الدم من خلال حملات للتبرع للدم اجريت بهدوء تام، وقد تم التعميم على جميع مقدمي الخدمات الصحية بأن الجهة الوحيدة المخولة بالإعلان عن الحاجة للدم هي وزارة الصحة الفلسطينية، وهي أيضاً الجهة التي ستحدد مكان سحب الدم بالوقت المناسب حتي لايتم إرباك خطة وزارة الصحة في هذا المجال.

الوقــود :
تم تأمين مخزون إستراتيجي من الوقود في أماكن أمنة، مما يؤمن عمل المستشفيات والمراكز الصحية في حال إنقطاع التيار الكهربائي لمدة شهر على الأقل، كما تم تأمين سيارات الإسعاف وسيارات النقل،
وقد تم الأهذ بعين الإعتبار المناطق المعرضة للإغلاق مثل المواصي حيث تم تأمينها بكميات كافية من الوقود.

الاتصــالات:
تعتمد وزارة الصحة الفلسطينية في إتصالالتها على شبكة الهواتف العادية، وعدد محدود من الأجهزة اللاسكلية، إضافة إلى شبكة حاسوب تصل عيادة رفع ومستشفى خانيونس والأوروبي وعيادة جباليا بالمركز الرئيسي بعيادة الرمال.

السلـف المالية :
تم توفير سلف مالية محدودة للمستشفيات مخصصة لشراء بعض الأدوية في حالة الطوارئ القصوى والحصار الشديد، كما تم تزويد إدارة الصيدلة والرعاية الأولية بالمناطق ومحطات الإسعاف.

الكوادر الطبية:
أعدت وزارة الصحة خطة بتوزيع الكوادر الطبية أثناء الإغلاق بما يضمن تشغيل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية رغم الصعوبات التي واجهتنا خاصة في قطاع التمريض، حيث يوجد عجز في هذا التخصص، وغالبية الكوادر الطبية العاملة في مجال التمريض هي من جنوب محافظات غزة.

الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي في محافظة جنين:
سيارات الإسعاف:
- تم تجهيز 7 سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر
- سيارة إسعاف تابعة للإغاثة
- سيارة إسعاف تابعة لوكالة الغوث
- عدد 2 سيارة إسعاف تابعة لمستشفى جنين الحكومي
- سيارة إسعاف تابعة لمستشفى الرازي
- بالإضافة إلى جاهزية سيارات إسعاف طوباس وطولكرم ونابلس لتغطي المنطقة في حالة الطوارئ القصوى والحصار الشديد.

الأدوية والتطعيمات والمختبرات:
- تم توفير مخزون إستراتيجي من الأدوية للأمراض المزمنة.
- توفير كمية كافية من الأنسولين اللازم لجميع المرضى المسجلين.
- تم توفير الطعومات بأنواعها لأكثر من شهر ونصف.
- توفير مواد المختبرات لرفع الإستعدادت ومواجهة أي نقص مفاجئ.
- الإشارة إلى الصيدليات الخاصة بالعمل على توفير الأدوية اللازمة والتعاون مع وزارة الصحة وفق التعليمات.
- الإعلان عن ضرورة توفير حليب الأطفال والأغذية الضرورية وأدوية المرضى المزمين.

أجهزة الأتصال:
- تم تجهيز عدد من المراكز الصحية بوسائل إتصال لاسلكي تحسبا لوقوع أي طارئ المراكز هي (مديرية الصحة في جنين - سيلة الظهر - جبع - يعبد - عرابة - كفر راعي - مسشتفى جنين الحكومي).

تعزيز العيادات بالأسرة:
- تم توفير عدد من الأسرة الإحتياطية لمركز صحي سيلة الظهر ويعبد تحسباً لحدوث أي طارئ وعدم التمكن للوصول إلى المستشفيات.
- تم تجهيز حاضنة متنقلة في عيادة يعبد وأخرى في سيلة الظهر
مولدات الكهرباء:
- تم توفير مولد كهرباء متنقل من مسشتفى جنين إلى عيادة سيلة الظهر تحسباً لإنقطاع التيار الكهرباء.
- تم توفير بطاريات إضافية لمولد الكهرباء.

الوقود:
- تم تجهيز مستشفى جنين بافحتياجات اللازمة من الوقود.
- تم تخزين 2500 لتر سولار في عيادة يعبد.

المياه:
- تم تجهيز مستشفى جنين بالإحتياجات اللازمة من المياه.
- تم عمل دراسة حول مصادر المياه البديلة
- توفير كمية من أقراص "كلور" وتوزيعها على البلدات والمجالس القروية لإستعمالها عند إنقطاع مصار المياه.

تم التأكد من جاهزية الغرف الطبية وجاهزية الأجهزة والمعدات والمختبرات والحاضنات بالمراكز الصحية والتأكد من وجود جميع المستهلكات وادوات الإسعاف والأكسجين والنيتروز والغاز ومصادر المياه، هذا إضافة إلى تفقد المولدات الكهربائية وسياريات الإسعاف، والتأكد سلامتها، وقد تم التعميم على جميع المراكز على أن يكون الجميع بالجاهزية التامة والعمل وفق خطط الطوارئ في حال حدوث إغلاقات متوقعة خلال فترة الإنسحاب.



ملاحق:

مراكز الرعاية الأولية المجهزة لتقديم خدمة الولادة عند الطوارئ:
- مركز شهداء بيت حانون.
- مركز شهداء بيت لاهيا.
- مركز شهداء جباليا.
- مركز شهداء الشيخ رضوان.
- مركز شهداء الشاطئ.
- عيادة صبحة الحرازين.
- عيادة البريج.
- عيادة المغازي.
- عيادة النصيرات.
- عيادة تل السلطان.

نقاط الولادة الأمنة في حالة الطوارئ:
في حالة الحصار الشديد وصعوبة الخروج والوصول للعيادات أو المستشفيات تم عمل نقاط آمنة بكوادر طبية مدربة موزعة حسب المناطق كالتالي:

محافظة غزة:
- د. أكرم الحسيني، يشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة شارع الشهداء خلف السرايا.
- حكيمة عزة قاعود، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة الشيخ رضوان.
- دكتورة فاتن الحمامي، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة تل الهوى.
- حكيمة إمتثال أبو عيادة، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة الزيتون.
- حكيمة ميسون ثابت، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة شعب المبيض.
- د. دانوتا سكر، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة الرمال الجنوبي.
- د. سعادة سبيتة، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة الزيتون بالقرب من مسجد صلاح الدين.
- قابلة عبير مهاني، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة النصر.

محافظة شمال غزة:
- د. أحمد حمودة، يشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة بيت لاهيا - الطريق العام قرب مصنع حبوب.
- حكيمة حليمة الزعانين، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة بيت حانون.
- قابلة سامية السردي، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة جباليا قرب مدرسة الفاخورة.
- حكيمة مبروكة ثابت، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة معسكر جباليا.
- حكيمة عريفة البحري، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة بيت لاهيا.
- قابلة وضحة الترابين، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة عزبة بيت حانون قرب أبراج الندى.
- قابلة منال ولايدة، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة تل الزعتر.

المنطقة الوسطى:
- د. إبراهيم الهباش، يشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة دير البلح.
- حكيمة وفاء مراد، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة البريج.
- حكيمة كاملة النباهين، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة وادي غزة.
- حكيمة فاطمة أبو سليسل، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة المغراقة.
- حكيمة يسرى اللوح، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة الزهراء.
- حكيمة فريدة أبو مغاصيب، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة وادي السلقة.
- حكيمة وردة أبو غرابة، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة وادي السلقة.
- حكيمة رسمية أو كريم، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة المغازي.
- قابلة عواطف غياض، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة دير البلح شارع المحطة.
- قابلة سماح الزريعي، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة دير البلح - حكر الجامع.
- حكيمة وفاء ابوسويرح، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة السوارحة.
- ممرضة منى أبو مراحيل، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة النصيرات أبراج عين جالوت.
- حكيمة وفاء صقر، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة الزهراء.

محافظة خانيونس:
- د. عبد الكريم الفرا، يشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة خانونس.
- حكيمة سعاد أبو جامع/ تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة خانيونس.
- قابلة فتحية أبو سهمود، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة بني سهيلة.
- قابلة كريمة سلامة، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة القرارة.
- ممرضة نظيمة حنيدق، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة خانيونس قرب حاجز التفاح.
- د. هدى العسولي، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة خانيونس شارع السكة.
- د. إمتثال الأعرج، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة بني سهيلة.
- ممرضة هاجر كلاب، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة مدينة الأمل.
- ممرضة حليمة الفرا، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة بني سهيلة.

محافظة رفح:
- د. إبراهيم النحال، يشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة رفح خربة العدس.
- حكيمة تحية خضر، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة تل السلطان.
- قابلة عزة أبو الحصين، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة طريق المطار.
- قابلة منال خضر، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة الشابورة.
- قابلة صبحة الشرافي، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة البحر.
- ممرضة زينب صيام، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة تل السلطان.
- حكيمة زينب شيخ العيد، تشرف على حالات الولادة في حالة الحصار الشديد في منطقة الشوكة.