عباس يجمع بين محمد والياس

بيروت - موفد معا في الوفد الرئاسي - اكتظ برنامج الرئيس بعشرات اللقاءات من قادة وزعماء ومسؤولين فلسطينيين ولبنانيين؛ وترى هنا في جناح الاقامة بفندق "فينيسيا" على شاطئ سان جورج في بيروت؛ ترى الوفود والضيوف فتعتقد انك في المقاطعة برام الله.

ومن قصر بعبدا الى السرايا الحكومي الى قصر بعبدا أجمع الزعماء المسيحيين والسنة والشيعة على امتداح موقف منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية.

ومن الرئيس ميشيل سليمان الى الرئيس نجيب ميقاتي الى الرئيس نبيه بري قال اللبنانيون ان موقف القيادة الفلسطينية أخمد نار المعارك في لبنان بل يعمل على اطفائها ايضا. وهي الكلمات كما خرجت من فم زعيم حركة امل ورئيس البرلمان نبيه بري حين احتضن ابو مازن وقال لمحطات التلفزة اللبنانية ان عباس الصديق والأخ الوفي والكريم جاء الى بيروت يحمل غصن الزيتون بيد وبندقية عرفات بيد اخرى وان اللسان يعجز عن تقدير مواقف الاخوة والثبات في زمن قام فيه ما يسمى بالربيع العربي بإضاعة بوصلة العرب.
|226935|
ومع اليوم الثاني للزيارة يبدو ان ما تتفق عليه القضية الفلسطينية والقيادات اللبنانية سينسحب على جميع الفصائل والقوى وسينسحب على دول اخرى مجاورة وفي قلب الاتفاق حماية الدولة المضيفة للمخيمات وعدم تعريضها لأي خطر من جهة وبالمقابل عدم اشراك المخيمات في اتون الصراعات الداخلية او الاقليمية.

مع الاشارة الى فتح قنوات الاتصال والتعاون والتفاهم دون تفصيلها الان. والأخذ بعين الاعتبار الى ان ما حدث في مصر لن يؤثر في امر المصالحة.

وقد اعلن الرئيس امام جميع الكاميرات ثلاث نقاط وهي:
ما حدث في مصر لن يؤثر في المصالحة بين فتح وحماس

نحن عرب وبشر وبالتأكيد لنا موقف مما يحدث في الدول العربية لكننا لن نعلن او نبوح بمواقفنا ابدا كي لا نعرض شعبنا للتورط في غير قضيته.

نحن ماضون في التعاون مع امريكا من اجل العودة لطاولة المفاوضات مع اسرائيل والاتفاق على حل الملفات النهائية وإنهاء الصراع.
|226932||226936||226937||226938||226942||226943||226944||226945||226946||226933||226934|