الخميس: 16/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز رواق ينظم ورشة عمل تحت شعار "احياء وتطوير التراث المعماري في فلسطين"

نشر بتاريخ: 25/04/2007 ( آخر تحديث: 25/04/2007 الساعة: 11:12 )
رام الله- معا- نظم مركز المعمار الشعبي "رواق", وبالتعاون مع وزارة الحكم المحلي والاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية, ووزارة السياحة والآثار, ورشة عمل تحت شعار "احياء وتطوير التراث المعماري في فلسطين".

وشارك في الورشة أكثر من 100 مندوب يمثلون أكثر من خمسين بلدية ومجلس قروي من كافة أنحاء الضفة الغربية.

وقد افتتح الورشة الدكتور نظمي الجعبة, مدير مركز رواق, استعرض خلالها القيم والمعاني المختلفة لحماية التراث الثقافي في فلسطين.

وبدورها, نوهت الدكتورة خلود دعيبس, وزيرة السياحة والآثار, في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الاربعاء, الى أهمية حماية التراث الثقافي في فلسطين, واعدة باقرار مقترح قانون حماية التراث الثقافي ليحل محل القانون القديم.

واستعرض محمد القاروط, مدير عام دائرة التطوير الاداري وقياس الاداء في وزارة الحكم المحلي, دور وزارته في تطوير مفاهيم حماية التراث وأهميته بالنسبة الى الهوية الفلسطينية.

كما قام حسن صالح, نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية ورئيس بلدية أريحا, بالقاء كلمة باسم الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية, نوه فيها الى الواجب الملقى على جميع مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية في حماية التراث ونقله الى الأجيال القادمة.

وفي الجلسة الثانية, قدمت المهندسة عهود عناية, مديرة التخطيط العمراني في وزارة الحكم المحلي, مداخلة حول "دور الوزارة في حماية واحياء التراث المعماري ونظام حماية المناطق التاريخية والمباني التاريخية المنفردة".

واسنعرض المهندس فرحات يوسف مدير وحدة التخطيط في مركز رواق, التجربة الغنية التي خاضها رواق في احياء وتطوير التراث المعماري في فلسطين.

واستعرض الدكتور خالد القواسمي مدير لجنة اعمار البلدة القديمة في الخليل تجربة اعادة احياء وتطوير بلدة قديمة مهجورة مثل الخليل حيث ارتفع عدد السكان فيها من 400 نسمة قبل الترميم ليصل الآن الى أكتر من 4000 نسمة.

وأما المهندس محمود عيسى, من مركز حفظ التراث في بيت لحم فقد استعرض تجربة المركز في اعادة احياء حارة النجاجرة, مستعرضاً التجرية الشاملة للمركز في حماية بيت لحم والمناطق المحيطة بها.

وفي الجلسة الثالثة, قدم المهندس خلدون بشارة مدير وحدة الترميم في رواق مشروع خلق فرص عمل من خلال الترميم وما انجز من مشاريع ضمن هذا السياق.

وتطرقت المهندسة رانية طه, مهندسة البلدة القديمة في بلدية نابلس الى ما تعرضت له البلدة القديمة من ضرر كبير نتيجة الاجتياحات الاسائيلية المتعاقبة مشيرة الى المشاريع المختلقة التي نفذتها البلدية لحماية البلدة القديمة.

كما استعرض المهندس اسامة حمدان العوامل المختلفة التي ادت الى تدمير التراث الثقافي في فلسطين, وقدم شرحاً عن مشروع ترميم متحف سبسطية.

وساهمت المهندسة أمل أبو الهوى من برنامج اعمار البلدة القديمة في القدس التابع لمؤسسة التعاون, في تجربة العمل على ترميم المباني التاريخية في البلدة القديمة في القدس.

ومن الجدير بالذكر ان الورشة هدفت بالأساس الى زيادة الوعي بأهمية التراث الثقافي وحمايته بعد اقرار الانظمة الجديدة ضمن قوانين التنظيم والبناء, مستعرضة المشاكل المختلفة التي تتعرض لها المجالس البلدية والقروية في حماية ممتلكاتها الثقافية وأهمية وضع التراث الثقافي على قائمة الاولويات الوطنية.