السبت: 27/07/2024 بتوقيت القدس الشريف

احالة مصري واسرائيليين للجنايات بتهمة التخابر لصالح اسرائيل

نشر بتاريخ: 26/07/2013 ( آخر تحديث: 26/07/2013 الساعة: 14:05 )
القاهرة- معا - قدمت نيابة امن الدولة المصرية لوائح اتهام إلى محكمة جنايات الإسماعيلية ضد مواطن مصري واثنين من أفراد جهاز الموساد الاسرائيلي بتهمة التخابر لصالح إسرائيل.

وقال البيان الصادر عن مكتب النائب العام المستشار المصري هشام بركات إن المتهم المصري يعمل مديرا لفرع شركة خدمات ملاحية ببورسعيد ووجهت له نيابة أمن الدولة تهم التخابر لصالح المخابرات الإسرائيلية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، وكذلك السعي لدى المخابرات السورية وحزب الله اللبناني والمخابرات الايرانية لتقديم معلومات لهم وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار مصطفى سليمان النائب العام المساعد والمستشار تامر الفرجاني المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا.

وأضاف البيان أن المتهم الاول سعى وتخابر مع عناصر من المخابرات الاسرائيلية خلال النصف الاخير من عام 2011 وذلك من خلال الدخول على مواقع تخص أجهزة الأمن الإسرائيلية وإرسال رسائل عليها وترك بياناته وعنوان بريده الالكتروني ورقم هاتفه، مدعيا بان لديه معلومات هامة وسرية محل اهتمامهم.

وأشارت التحقيقات الاولية الى انه تم الاتصال به من قبل عناصر تابعة للمخابرات الاسرائيلية وتم الاتفاق على مقابلته بمقر السفارة الاسرائيلية بتايلاند وتقابل مع عنصر المخابرات الاسرائيلية المتهم الثاني "بنيامين شاؤول" ويدعى حركيا منصور، وطبقا للاتفاق فيما بينهما وبترتيب من قبل المخابرات الإسرائيلية قدم المتهم معلومات عن ميناء بورسعيد واسلوب العمل به، ومعلومات أخرى عن القوات البحرية المصرية المتواجدة ببورسعيد، وحصل المذكور من المخابرات الإسرائيلية على مقابل مادى نظير تلك المعلومات.

كما اكدت التحقيقات أن المتهم تم تدريبه على أسلوب التشفير والتراسل والاتصال وانه تم تكليفه بجمع معلومات تفصيلية عن ميناء بورسعيد والقيادات العاملة به ورصد السفن الايرانية والسفن الحربية المصرية والاجنبية التي تعبر قناة السويس ورصد اي حاويات مشكوك بداخلها سلاح وبناء على ذلك السعى من جانبه تلقى رسالة من عناصر الجيش العلوي السوري تحتوي على رقم هاتف للتواصل وترتيب أسلوب العمل معهم.

وتبين من التحقيقات التي باشرها شادي البرقوقي رئيس نيابة امن الدولة العليا ان المخابرات العامة المصرية كانت قد رصدت مقابلاته مع عناصر الموساد الاسرائيلي خارج البلاد، كما رصدت مراسلاته الى عنصري الموساد المتهمين الثاني والثالث وقد أسفر ذلك عن تحصيل ادلة كاملة والقي القبض على المتهم وتم تفتيش مقر عمله والتحفظ على اجهزة التواصل فيما بينه وبين عناصر الموساد، وبمجرد القاء القبض عليه اعترف انه جاسوس لصالح اسرائيل.

كما أشارت تحريات المخابرات العامة المصرية ان المتهم بعد ان ادلى بمعلومات من شأنها الاضرار بالأمن القومي المصري الى المخابرات الاسرائيلية تقدم ببلاغ منقوص الى المخابرات الحربية ببورسعيد بدافع تأمين نفسه وتم التنبيه عليه بقطع العلاقة مع عناصر المخابرات الإسرائيلية والمتعاونين معها الا انه رفض وواصل التعاون معهم.