السبت: 27/07/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجيش يتوعد بانهاء اعتصام الاخوان قريبا ويمنع اقتحام السفارة السعودية

نشر بتاريخ: 27/07/2013 ( آخر تحديث: 27/07/2013 الساعة: 10:35 )
القاهرة - معا - تصدت قوات الجيش والشرطة المصرية لمحاولة جماعة الاخوان المسلمين ليلا، اقتحام سفارة السعودية بالقاهرة لاحراقها والتعدي على اعضاء السفارة انتقاما من موقف المملكة السعودية اتجاه جماعة الاخوان ومساندة مصر عقب الاطاحة بالرئيس المعزول وتقديم مساعدات مالية كبيرة لمصر بلغت قرابة 8 مليار دولار ومساعدات بترولية .

واجبرت اجهزة الجيش والشرطة انصار الاخوان على الانسحاب عن محيط السفارة وتأمين محيطها بمزيد من القوات والمدرعات.

وزير الداخلية المصري : اعتصامات الاخوان بؤر ارهابية

صرح اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية المصري بان اليوم الجمعة قد مر على خير باستثناء احداث العنف بالاسكندرية والتي شهدت مقتل واصابة العشرات على اثر قيام عناصر من الاخوان المسلمين باحتلال مسجد القائد ابراهيم واعتلاء ماذنة المسجد واطلاق النار على المؤيدين للجيش وقتل 5 اشخاص منهم.|230636|

واضاف بان قوات الشرطة تحاصر حاليا مجموعة من الاخوان المسلمين بحوزتهم اسلحة داخل مسجد القائد ابراهيم وتحاول الشرطة القبض عليهم دون وقوع اصابات .

واكد وزير الداخلية بان الاخوان المسلمين دائما يصورون انفسهم بانهم ضحايا على طول الخط، موضحا بان حادث مقتل ثلاثة اشخاص داخل مكان اعتصام الاخوان بميدان النهضة بالجيزة والقاء جثثهم بحديقة الاورمان قائلا:" اجرينا تحرياتنا من خلال تتبع هاتف جوال احد المجني عليهم كان بحوزة شخص وبالقبض عليه تبين انه من جماعة الاخوان المسلمين شارك في قتل الثلاثة اشخاص بالاشتراك مع والده من منطلق تطرف ديني".

وشدد وزير الداخلية :"بان اعتصامات واماكن تظاهرات الاخوان المسلمين بالقاهرة هي عبارة عن بؤر ارهابية وسنتعامل معها قريبا وفقا للقانون وبالتنسيق مع الجيش".|230635|

ووعد وزير الداخلية بانهاء اعتصامي رابعة الدوية والنهضة بالجيزة قريبا .

واشار وزير الداخلية بان مساجد مصر سيتم وضع الية لعدم استغلالها في الاعمال الارهابية خاصة وان كثيرا من المساجد يتم تخزين اسلحة فيها تحت المنابر، مشددا بان المساجد ستخرج خارج الصراع السياسي والديني وستعود لوظيفتها في الدعوة والصلاة وممارسة الدين باعتدال وذلك من خلال تشريعات سياسية وقانونية قريبا .

كما اشار وزير الداخلية بان الرئيس المعزول صدر ضده قرارا بالحبس ومن المفترض ايداعة خلال ساعات باحد السجون ولكن قاضي التحقيقات لم يصدر قرارا حتى الان بايداع الرئيس المعزول بالسجن، مشددا بانه سيتم فرض حراسة غير مسبوقة على السجن الذي سيوضع فيه الرئيس المعزول ولن تسمح وزارة الداخلية باقتحام اي سجون مرة اخرى علي غرار احداث 25 يناير وهروب 24 الف سجين ارعبوا حياة المواطنين في مصر وتم القبض علي 23 الف منهم وباقي الف سجين خارج السجن .

كما اكد وزير الداخلية بان تفجير عبوة ناسفة منذ ايام بمدينة المنصورة هو نقلة نوعية في الارهاب .

الجيش المصري يسمح لمراسلي الوكالات الاجنبية باستقلال الطائرات لتصوير التظاهرات

في بادرة هي الاولى من نوعها سمح الجيش المصري لمراسلي ومصوري الوكالات الاجنبية باستقلال الطائرات الحربية اليوم لتصوير تظاهرات المصريين الذي دعا اليها وزير الدفاع المصري لكي يكون الاعلام الغربي شاهد عيان على الاعداد الحقيقية للمتظاهرين يوم الجمعة لتوضيح ثورة 30 يونيو بانها ليست انقلابا عسكريا وانما كانت ثورة شعب تخلص فيها من جماعة مستبدة .

وجاءت تقديرات اجمالي المتظاهرين المؤيدين للجيش خلال الجمعة قرابة 29 مليون متظاهر مصري حتى ساعات قليلة عقب الافطار وربما يرتفع العدد الي قرابة 35 مليون مصري وقد شهدت محافظات مصر حشودا للمؤيدين للجيش فاقت بكثير اعدادهم خلال تظاهرات 30 يونيو و4 يوليو خاصة وان الاخوان المسلمين ظلوا يشككون في تظاهرات 30 يونيو بانها تم تصويرها من خلال المخرج خالد يوسف الذي صورها من طائرات الجيش وفبركها مشككين في اعداد امتظاهرين خلال ثورة 30 يوينو .|230636|

ومن جهة اخري تخللت تظاهرات المؤيدين للجيش الجمعة مفارقات كثيرة بحضور جميع فناني ومثقفي مصر للتظاهرات كما دقت جميع كنائس مصر ولاول مرة اجراسها الجمعة في نفس توقيت اذان المغرب ايذانا بانتهاء صيام المسيحيين بمصر تحت شعار من اجل مصر بعد ان دعت كنائس مصر جميع المسيحيين بمصر لكي يصوموا اليوم صيام المسلمين ويشاركوا اشقائهم المسلمين في الصيام والفطور معهم تاكيدا علي الوحدة الوطنية.

كما شوهدت الجمعة ضابط وافراد شرطة وضابطات شرطة مصريات يقومون بتوزيع العصائر والورود والمياة المعدنية والوجبات بانفسهم علي متظاهري ميدان التحرير تاكيدا علي عودة الشرطة المصري لاحضان الشعب المصري مرة .,

كما وصف المفكر المصري الدكتور علاء الاسواني القريق السيسي بانه من اعظم القادة العسكريين في العالم ويحتل المرتبة الثانية بعد ايزنهاور.