الجمعة: 26/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

" امتحانات التنفيذ " نماذج اختبار قدمتها امريكا لاسرائيل والسلطة تضمن الامن لاسرائيل مقابل الحركة للفلسطينيين

نشر بتاريخ: 27/04/2007 ( آخر تحديث: 27/04/2007 الساعة: 18:05 )
بيت لحم - معا- ذكرت صحيفة "هارتس" الاسرائيلية ان الادارة الامريكية قدمت لاسرائيل والسلطة الفلسطينية نماذج " امتحانات التنفيذ " التي تتضمن ما هو مطلوب تنفيذه من كلا الطرفين وفقا لجدول زمني محدد اقرته واشنطن .

ويقف في قلب الخطة الجديدة التي اطلقت عليها واشنطن اسم " حرية الحركة مقابل الامن " قيام اسرائيل بتسهيل وتوسيع حركة الفلسطينيين على معابر قطاع غزة اضافة الى ازالة عدد من الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية مقابل استكمال الفلسطينيين لاعادة تنظيم قوات الامن التابعه للرئيس عباس .

واضافت الصحيفة ان السفير الامريكي في اسرائيل ديك جونس والمنسق الامني الامريكي الجنرال كيت دايتون قد سلما يوم امس " الخميس " مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي اهود اولمرت نماذج "امتحانات القبول" على ان يجري خلال الاسبوع القادم نقاش حول الوثيقة الامريكية وارسال الرد الاسرائيلي عليها.

واكدت الصحيفة ان الولايات المتحدة قد عرضت الاسبوع الماضي على السلطة الفلسطينية الخطوات الواجب تنفيذها استعدادا لجلسة خاصة تعقد اليوم" الجمعه " بين رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير وطاقم امريكي يتوقع ان يسلم عريقات خلالها الرد الفلسطيني على المطالب الامريكية والتي تتمثل بضرورة قيام السلطة الفلسطينية بمحاربة مطلقي الصواريخ والعمل على اعادة النظام والاستقرار الى قطاع غزة.

وادعت الصحيفة ان الجانبين الفلسطيني والامريكي عكفا خلال الايام الماضية على بلورة خطة مشتركة لمحاربة ظاهرة اطلاق الصواريخ لم يتم تنفيذها ميدانيا حتى الان على الاقل .

وتتشكل الوثيقة الجديدة المسماة " حرية الحركة مقابل الامن " والتي جرى اعدادها شهر نوفمبر من عام 2005 من اربعه بنود هي :

1- فتح معبر كارني

2- اعادة فتح معبر رفح وكرم ابو سالم

3- منح الفلسطينيين في الضفة الغربية مزيدا من حرية الحركة

4- قيام السلطة الفلسطينية بالاجراءات الامنية الضرورية .

وادعت مصادر سياسية اسرائيلية ان التقادم قد حل ببعض بنود هذه الوثيقة مدعية ان اسرائيل قد نفذت معظم الطلبات الامريكية الواردة في الوثيقة حيث يعمل معبر كارني بورديتين فيما لم تتلق اسرائيل سوى طلبات محدودة لتوسيع العمل على معبر رفح وهي تجري مفاوضات لتجديد انتداب المفتشين الاوروبيين على هذا المعبر .