الإثنين: 29/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

استشهاد لاجئ فلسطيني في سوريا

نشر بتاريخ: 29/07/2013 ( آخر تحديث: 29/07/2013 الساعة: 15:50 )
بيت لحم- معا - اعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد لاجئ فلسطيني في سوريا، اثر اشتباكات وقعت في مخيم اليرموك.

وأكد تقرير لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وصل لـ معا استشهاد الشاب عبد الرحيم الحنش مواليد 1958، إثر سقوط قذيفة مقابل فرن حمدان بمخيم اليرموك.

وأضاف تقرير مجموعة العمل أن القصف على مخيم اليرموك تجدد وسط سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، أدت إلى سقوط ضحية واحتراق منزل بأكمله، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور شارع راما.

ومن جانب أخر أكد التقرير بأن الجيش النظامي لا يزال يغلق الحاجز التابع له ويمنع دخول وخروج الأهالي من وإلى المخيم مما يزيد من معاناة سكانه الذين يشكون من نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ ما يزيد عن أربعة أشهر على التوالي.

ومن جهة أخرى أوردت صفحات التواصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار المخيم رسالة صادرة عن مؤسسات الحراك الثوري في مخيم اليرموك إلى منظمة التحرير الفلسطينية، طالبت فيها المنظمة بتقديم المعونات العاجلة للاجئين الفلسطينيين في سوريا والتخفيف من حدة الانعكاسات المتوقعة لما يجري في البلاد على عموم اللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً في المخيمات والتجمعات الفلسطينية المنكوبة في سوريا، والتواصل مع وكالة الغوث "الأونروا" والعمل بالتنسيق معها على تأمين مبالغ شهرية للعائلات الفلسطينية في سوريا، كما طالبوها برفع ملف المخيمات واللاجئين الفلسطينيين إلى المجتمع الدولي واعتبار المخيمات خاضعة للحماية الدولية، والعمل معهم على وقف القصف والعمليات العسكرية التي يقوم بها النظام في المخيمات.

واشار تقرير المجموعة الى أن محيط مخيم درعا شهد في ساعات الصباح الباكر اشتباكات عنيفة بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ومن جانب أخر لا زالت الأوضاع الإنسانية في المخيم آخذة بالتفاقم بسبب النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن المخيم لأيام عديدة.

وأعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن قلقها من حجم المخاطر التي يشهدها اللاجئين الفلسطينيين في سورية.

وقالت، في تصريح أمس، إن "المخيمات والمناطق السكنية الواقعة جنوب مدينة دمشق تشهد اشتباكات مسلحة متقطعة منذ أسابيع عديدة، فيما تعدّ مخيمات السيدة زينب والحسينية وسبينة الأكثر تعرضاً لها".

وأضافت الأونروا إن "مخيم اليرموك ما يزال يحتل مركز قلق كبير لديها، بعدما وصلت حدة النزاع المسلح فيه مستويات غير مسبوقة".

ورأت أن "استمرار التصعيد المسلح سيتسبب في حدوث موجة جديدة من النزوح وارتفاع في حصيلة القتلى والجرحى والإصابة بالصدمات والمعاناة الشاملة في أوساط الفلسطينيين".