الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسبانيا تستقبل أول وزير في حكومة الوحدة.. الدكتور البرغوثي يصف لقائه مع موراتينوس وليون بالهام والايجابي

نشر بتاريخ: 27/04/2007 ( آخر تحديث: 27/04/2007 الساعة: 20:12 )
مدريد -معا- استقبل وزير الخارجية الأسباني ميغيل موراتينوس في مقر وزارة الخارجية الأسبانية وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية الدكتور مصطفى البرغوثي.

كما التقى البرغوثي مع وزير الدولة للشؤون الخارجية الأسبانية بيرنالدينو ليون حيث وصف تلك المباحثات بأنها ايجابية وبناءة، والذي وعد بمزيد من التطور الايجابي في موقف الاتحاد الأوروبي .

وقال البرغوثي إن البحث تركز خلال الاجتماع الذي كان على مستوى من الأهمية في بحث الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية خاصة المعاناة الناجمة عن الحصار الاقتصادي واحتجاز إسرائيل رواتب الموظفين الفلسطينيين من أموال دافعي الضرائب والإجراءات القاسية المفروضة على الأرض.

وأضاف البرغوثي انه شرح للوزير الأسباني برنامج حكومة الوحدة الوطنية والمبادرات التي قام بها الجانب الفلسطيني على مدار الفترة السابقة بما في ذلك مبادرة تبادل الأسرى والتهدئة الشاملة والمتزامنة والمتبادلة والتي لم تلق أي رد إسرائيلي سوى التصعيد العسكري.

وناقش الطرفان أهمية العمل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وترجمة القرارت الدولية ومبادىء القانون الدولي إلى واقع ينهي الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد البرغوثي أهمية التعامل الفوري مع حكومة الوحدة الوطنية والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني، محذراً من أن مواصلة الحصار على الحكومة الفلسطينية قد يؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة ويزيد من العنف في المنطقة.

وأضاف البرغوثي انه آن الأوان للاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية التي تمثل 96% من الناخبين الفلسطينيين وضرورة التعامل معها بكل مكوناتها وكفريق واحد دون تمييز بين أعضائها .

وأعرب وزير الإعلام عن شكره لأسبانيا على مواقفها البناءة والمتميزة وعلى العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين الفلسطيني والأسباني.

من جانبه شرح موراتينوس الموقف الأسباني، مؤكداً استمرار بلاده في الدعوة وبذل الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام، مشيراً إلى أهمية الجهود التي تبديها حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وقال موراتينوس انه يشارك البرغوثي الموقف حول أهمية رفع الضائقة الاقتصادية التي تمس كل بيت فلسطيني وتؤذي النظام الصحي والنظام التعليمي، مشدداً على ضرورة إخراج الشعب الفلسطيني من أزمته الراهنة.

وأكد موراتينوس انه تباحث مع نظيره الألماني ووزراء الخارجية الأوروبيين خلال اجتماعهم الذي عقد أمس في اوسلو في القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هناك توافقاً على ضرورة القيام بمزيد من الخطوات الايجابية من قبل الاتحاد الأوروبي في اتجاه إنجاح حكومة الوحدة الوطنية والتعاون معها.

ومن الجدير ذكره أن الوزير البرغوثي كان التقى أمس الأول في برلين مع وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير في أول لقاء رسمي في إطار جهود حكومة الوحدة الوطنية لرفع الحصار والضائقة الاقتصادية عن شعبنا وتوفير مقومات الأمن والآمان.