الجمعة: 03/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال الشعبي تدين عملية التصعيد العسكري الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 28/04/2007 ( آخر تحديث: 28/04/2007 الساعة: 14:55 )
رام الله- معا- أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني, عملية التصعيد العسكري الاسرائيلي تجاه قطاع غزة, والتي كان أخرها استشهاد ثلاثة مواطنين قرب معبر ناحل عوز شرقي القطاع.

وأضافت الجبهة في بيان وصل " معا" نسخة منه اليوم السبت, أن مسلسل الاعتداء الإسرائيلي تجاه القطاع لم يتوقف على الرغم من الهدنة التي أعلنتها الفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك يدل على تعطش قوات الاحتلال وحكومتها إلى الدماء، وليؤكد من جديد على أن حكومة أولمرت ماضية في مخططاتها العدوانية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، وهي تبعث بعدوانها رسالة واضحة وصريحة على أنها غير معنية بتفاوض أو سلام حقيقي مع الجانب الفلسطيني, على حد تعبيرها.

وأشارت الجبهة على أن الانتهاكات الإسرائيلية اليومية والمستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني من عمليات القتل بدم بارد، والاعتقال، و"الهجمة الشرسة" تجاه مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح جدار الفصل، أن ذلك ليؤكد على نوايا الاحتلال وسياسته القائمة على فرض الأمر الواقع تجاه القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية في ظل صمت دولي.

وعلى الصعيد ذاته, قالت الجبهة:" أن حكومة الاحتلال تحرض جنودها على استباحة الدم الفلسطيني, وتعطيهم الضوء الأخضر لقتل الفلسطينيين، وخير مثال على ذلك تقليد قيادة جيش الاحتلال ما يسمى "وسام الشجاعة" لأحد ضباطها لقتله الفلسطينيين".

وعبرت الجبهة عن استغرابها وأسفها لتجاهل مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي عن شجب وإدانة هكذا أعمال وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الفلسطيني، مطالبة بتقديم جنود الاحتلال إلى محكمة دولية لارتكابهم جرائم جسيمة بحق المواطنين الأبرياء.

وأضافت الجبهة أن المواطن الفلسطيني أضحى مستهدفا أكثر من أي وقت مضى، بحياته وهويته ووجوده في أرضه، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى رص الصفوف وتوحيد المواقف لمواجهة هجمة الاحتلال وعدوانه، مؤكدة أن الوحدة الفلسطينية بين كافة قوى وفصائل العمل الوطني هي الصخرة التي تتحطم عليها مخططات الاحتلال.

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي واللجنة الرباعية وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتوفير الحماية الدولية للشعب، والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ موقف حازم وجاد لوقف السياسات العسكرية الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.