الخميس: 09/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

"عزيزا" ترعى فعاليات :فرح ومرح" لمرضى السرطان في نابلس

نشر بتاريخ: 15/08/2013 ( آخر تحديث: 15/08/2013 الساعة: 14:49 )
نابلس- معا- تحت رعاية شركة دواجن فلسطين " عزيزا " وفي إطار الشراكة الإنسانية ما بين هيئة العمل التطوعي الفلسطيني والمنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني وبالتعاون مع المستشفى الوطني نُظم اليوم في مدينة نابلس زيارات تضامنية خاصة بالأطفال الذين يعانون مرض السرطان وذلك بمناسبة عيد الفطر السعيد.

وقد شارك في الحفل ما يقارب 40 طفلاً ممن يعانون مرض السرطان والثلاسيميا بالإضافة إلى متطوعي المؤسسات المنظمة الذين أحيوا الزيارات بما قدموه من فقرات فنية ورسم على الوجوه، وفقرة رسم الأطفال المرضى لما يجول في خاطرهم على جداريه قماشية، وسادت أجواء الرضى والفرح بما قدم من فقرات غنائية تخللها توزيع الهدايا على الأطفال المشاركين.

وقالت شركة دواجن فلسطين " عزيزا " بأنه ومن منطلق المسؤولية الوطنية والإنسانية فإن الشركة تهتم بدعم الفعاليات التي تستهدف كافة الفئات خاصة الأطفال المرضى وتقديم ما يمكن تقديمه من أجل المساعدة في رفع الروح المعنوية لديهم وإشعارهم بالسعادة مثل باقي الأطفال خاصة مع حلول بهجة العيد.

وتحدثت رنين التميمي إحدى منسقات هيئة العمل التطوعي الفلسطيني بأن هذه الفعاليات تأتي ضمن أنشطة برنامج حياتنا أطفالنا وذلك بهدف تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وذلك من خلال إستثمار الطاقات الشبابية في مساندة الأطفال مرضى السرطان والأمراض المزمنة وأسرهم وذويهم، وتهدف المشاركة الى غرس روح الأمل في نفوس الأطفال الذين يعانون مرض السرطان والأمراض المزمنة، وكسر طوق العزلة والتخفيف من معاناتهم، ودفعهم للإنخراط في المجتمع والتأكيد على أن مرضهم لم ولن يكون عائقاً أمام ممارستهم لحياتهم بشكل طبيعي.

وبدورها أفادت عبير عناب منسقة الأنشطة في المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني بأن النشاطات التشبيكية ما بين المنتدى والهيئة تأتي ضمن الرسالة والرؤية التي تتقاطع فيها المؤسسات لصالح الفئات المهمشة بالمجتمع الفلسطيني وخاصة فئة الأطفال المصابين بالأمراض الوراثية المزمنة. وأضافت عناب بأن اختيار مكان تنفيذ الفعالية في المستشفى كان ضرورة لا بد منها لتعزيز علاقة الطفل بالمكان الذي يحصل فيه على العلاج، حتى يتم كسر حاجز الخوف من المستشفى والطاقم الطبي.

ومن جانبه شكر الدكتور عبد الرحيم سويسة مدير المستشفى الوطني المؤسسات القائمة على هذا النشاط، مؤكدا على ضرورة الإهتمام بهذه الشريحة خاصة وأنهم يعانون أزمات نفسية جراء إصابتهم بهذه الأمراض، وبعضهم يعاني العزلة الإجتماعية نتيجة الخصوص التي يعيشونها.