استطلاعات الرأي الاسرائيلية تجمع على دعوة اولمرت للاستقالة وتتوقع نجاح الليكود في الانتخابات القادمة

بيت لحم - معا - اجمعت استطلاعات الرأي المختلفة التي نشرتها الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم "الاربعاء " على مطالبة الاسرائيليين الكثيفة باستقالة رئيس الوزراء اهود اولمرت في اعقاب تقرير لجنة التحقيق الذي حمله مسؤولية فشل الحرب على لبنان .

واظهرت الاستطلاعات تفوق حزب الليكود المعارض ورئيسه نتنياهو على جميع منافسيه السياسيين ورغبة الاسرائيليين في ان يتولى نتنياهو رئاسة الوزراء في اعقاب اي انتخابات قادمة .

واظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية ان اغلبية ساحقة من الاسرائيليين ترغب في استقالة رئيس الوزراء ايهود اولمرت بعد التقرير المرحلي القاسي الذي اصدره القاضي الياهو فينوغراد حول الحرب على لبنان.

وقال 65% من الاسرائيليين انهم يؤيدون استقالته فورا مقابل عشرة بالمئة لا
يريدون استقالته, بينما قال 25% انهم يفضلون ان يستقيل بعد نشر التقرير النهائي
المتوقع في تموز/يوليو المقبل.

ويؤيد 51% من الاسرائيليين اجراء انتخابات مبكرة بينما يفضل 23% استمرار
الولاية التشريعية الحالية بعد استقالة اولمرت ووزير الدفاع عمير بيريتس الذي
ينتقده التقرير بشدة.

ورأى 29% من الاسرائيليين ان الشخصية الاكثر قدرة على القيام بمهام رئيس
الوزراء حاليا هي بنيامين نتانياهو زعيم حزب الليكود اليميني المتطرف تليه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني 20% التي تنتمي الى حزب كاديما ثم النائب العمالي عامي ايالون 14% فرئيس الوزراء الاسبق ايهود باراك 10%.

ويأتي بعد باراك النائب عن الليكود سيلفان شالوم 8%) يليه اخيرا اولمرت 6%.

واجري الاستطلاع على عينة تمثيلية للاسرائيليين لم يحدد حجمها وحدد هامش الخطأ فيه 4.5%.

وافاد استطلاع آخر نشرت صحيفة "هآرتس" نتائجه ان 68% من الاسرائيليين يؤيدون رحيل اولمرت بينما يريد 23% ان يصلح الاخفاقات التي سجلت في الحرب على لبنان.

وقال اربعون بالمئة من الاسرائيليين انهم يأملون في تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة.

واخيرا كشف استطلاع نشرت صحيفة "معاريف" نتائجه ان اكبر فائز في الانتخابات سيكون الليكود 30 نائبا يليه كاديما 20 ثم حزب العمل 18 فاسرائيل بيتنا - يمين متطرف, 14- ثم شاس ديني متشدد لليهود الشرقيين, 18 وميريتس (يسار علماني, خمسة مقاعد) واليهودية الموحدة للتوراة (ديني متشدد لليهود الغربيين, خمسة).

وتأتي بعد ذلك اللائحة العربية (عشرة نواب) ثم حزب المتقاعدين (نائبان).