دائرة المجتمع المحلي تشارك باطلاق فعاليات تعزيز صمود المزارع بالاغوار

رام الله- معا- أطلقت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الزراعة وبالتعاون مع مجموعة بصمة أمل، أمس، مبادرة" إيد بإيد لنحمي الأغوار" لتعزيز صمود المزارع الفلسطيني في منطقة الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس، وتأتي هذه المبادرة في إطار التعاون وتكامل الأدوار ما بين المؤسسة الحكومية والأهلية.

وشاركت في اطلاق فعاليات هذه المبادرة دائرة المجتمع المحلي في وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بتهاني الحايك رئيس قسم اللجان المحلية في الوزارة، ورندة ساحلية رئيس قسم الجمعيات في مديرية طوباس، وممثلين عن هيئة العمل التطوعي وعن وزارة الزراعة وبمشاركة عشرات الشبان المتطوعين من الجامعات الفلسطينية، حيث قاموا بجولة ميدانية تطوعية في منطقة الأغوار الشمالية لمساعدة المزارعين في تعشيب أراضيهم بهدف تعزيز صمودهم عليها خاصة وان هذه المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة ومتواصلة من قبل الاحتلال في سياسة ممنهجة لتهجير السكان ومصادرة أراضيهم والتوسع في الاستطيان.

بدورها تحدثت تهاني الحايك رئيس قسم اللجان المحلية في وزارة الشؤون الاجتماعية عن دور الوزارة الهام بالتشبيك مع هيئة العمل التطوعي لغايات الوصول لتقديم الخدمات والعون والمساعدة للفئات التي تستحق المساعدة، وأضافت أن مثل هذه المبادرات والجولات التطوعية تعزز مفهوم العمل التطوعي لدى الشباب الفلسطيني وشكرت كل من ساهم في اطلاق هذه الفعالية.

من جانبه تحدث حسين يحيى منسق عام هيءة العمل التطوعي الفلسطيني عن هذه المبادرة التي قال انها تأتي ضمن دائرة تكامل الأدوار بهدف تعزيز صمود المزارع الفلسطيني في منطقة الغوار الشمالية التي تتعرض بشكل مستمر لمصادرة الأراضي واعتداءات متكررة من قبل الاحتلال.

وأفاد يحيى بأن اطلاق هذه الحملة التطوعية والتضامنية ضمن الاطار المؤسساتي يأتي لتعزيز مفهوم الشراكة وتكامل الأدوار بين الشباب الفلسطيني المدرك لهويته الوطنية في اطار الواقع المرير الذي يعيشه المجتمع الفلسطيني في المناطق التي تعاني بشكل مستمر من انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي.

وخلال هذه الجولة تم الاتفاق على الاستمرارية في مثل هذه الاعمال التطوعية التي تساهم بشكل كبير في تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين وتمسكهم بأراضيهم، وتشكيل لجان تطوعية من أبناء الحالات الاجتماعية المستفيدة من وزارة الشؤون الاجتماعية.