الإثنين: 13/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

الطوباسي يؤدي اليمين القانونية امام الرئيس سفيرا لدى اليونان

نشر بتاريخ: 27/08/2013 ( آخر تحديث: 27/08/2013 الساعة: 18:48 )
طوباس - معا - أدى محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي اليمين القانونية أمام الرئيس محمود عباس سفيرا لدولة فلسطين ورئيسا لبعثتها الدبلوماسية لدى اليونان خلفا للسفير السابق سمير ابو غزالة (الحاج طلال ).

وحضر أداء اليمين القانونية الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة ورئيس ديوان الرئاسة د. حسين الاعرج ووزير الخارجية د. رياض المالكي ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي .

وحسب المرسوم الرئاسي فان المحافظ طوباسي سيستلم مهام عمله سفيرا لدولة فلسطين في اليونان بداية شهر ايلول المقبل بعد ان امضى اكثر من ثلاث سنوات محافظا لطوباس والأغوار الشمالية، وقبل ذلك كان قد شغل منصب وكيل وزارة السياحة والآثار منذ عام 2006 ولمدة اربع سنوات .

وأكد المحافظ طوباسي أنه سيكون عند حسن ظن القيادة وقرار الرئيس والثقة أولاه اياها، مؤكدا أنه سيعمل من أجل إيصال رسالة الشعب الفلسطيني ونقل همومه وقضيته من خلال موقعه الجديد الى الحكومة والشعب اليوناني والتكامل مع مسيرة النضال الدبلوماسي التي يقودها سفراء وممثلي فلسطين بالعالم من أجل دعم قضية فلسطين العادلة وإنهاء الأحتلال من خلال مسارات العمل السياسي والكفاحي المختلفة التي يقودها الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية .

وأضاف المحافظ طوباسي "إن فلسطين هي قضية العالم الأولى والواجب الوطني يحتم علينا العمل من أجلها في كل بقاع العالم حتى تبقى على واجهة الأهتمام العالمي والدولي في كافة المحافل الدولية "، مشيدا بدور اليونان حكومة وشعبا في دعم الدولة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا وفي كافة المجالات حيث كانت حاضنة للشعب الفلسطيني ابان الخروج من بيروت عام 1982 حيث توجع المئات منهم لدولة اليونان التي فتحت ابوابها للشعب الفلسطيني .

وثمن المحافظ طوباسي الدور البارز لسلفه السفير السابق أبو غزاله والسفراء السابقون باليونان النائب عبد الله عبد الله ، والمهندس مروان عبد الحميد، والذين عملوا بكل جد واجتهاد لتثبيت علاقات وثيقة مع دولة اليونان والأتحاد الأوروبي، مشيرا ان البناء سيستمر على تم من انجازات سابقة وتوثيق اطر التواصل بين الشعبين هو مساره الأول بالعمل من أجل دولة فلسطينية مستقلة ذات علاقات دولية واسعة والتواصل مع الأحزاب السياسية باليونان والكنيسة الارثوذكسية فيها والعمل على تثبيت الجالية الفلسطينية وتقديم كل ما يلزمهم لها من امكانيات والتواصل معها من اجل تحقيق الافضل لها .

وختم المحافظ طوباسي حديثه بالشكر والتقدير لأبناء محافظة طوباس والأغوار الشمالية ومؤسساتها الرسمية والأمنية والأهلية وكافة فعالياتها على تعاونهم التام من أجل بناء المحافظة ومؤسساتها وتدعيم ثبات وصمود سكانها ضد ممارسات الأحتلال، مضيفا "عملنا خلال تلك الفترة على مسارات عدة في مواجهة الأحتلال حيث عملنا على تدعيم صمود وثبات المواطنين من خلال تعويضهم عن أي خسائر كانت تلحق بهم جراء تلك الممارسات توفير كل ما يلزمهم من اجل بقائهم بالأرض وحسب الامكانيات المتاحة"، كما كان المسار القانوني من خلال رفع قضايا ضد أوامر الأحتلال بالهدم والترحيل ، واستطعنا ايقاف العشرات من تلك الأوامر رغم مخالفة قوات الأحتلال تكرارا لقرارات محاكمه كما استطعنا ومن خلال الجهد الأعلامي والدبلوماسي ايصال معاناة اهالي المحافظة الى كافة المحافل الدولية مما شكل ضغط دولي على حكومة الأحتلال لوقف ممارستها أضافة الى مسار البناء والتطوير لمؤسسات المحافظة ومرافقها والتوقيع على اتفاقيات منشاتها تحسين واقعها الأقتصادي والأجتماعي والثقافي وفي كافة مجالاتها، متمنيا أن تتحقق حرية أبناء الشعب الفلسطيني في ظل دولتهم المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .