الجمعة: 24/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

محامية مانديلا تلتقي ملوح والقنطار والاسيرة امنة منى

نشر بتاريخ: 04/05/2007 ( آخر تحديث: 04/05/2007 الساعة: 14:56 )
رام الله - معا - التقت محامية مؤسسة مانديلا، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح، وعميد الاسرى اللبنانيين والعرب سمير القنطار، والاسيرة آمنه منى المحتجزة في عزل نفي ترتسيا.

أفادت محامية المؤسسة بثينة دقماق وعقب زيارتها للأسيرة آمنه منى في عزل سجن نفي ترتسيا، بان الاسيرة تحتجز في زنزانة إنفرادية في السجن المذكور منذ تاريخ نقلها من زنازين عزل الجلمة يوم 20/1/2007 ، وان ظروف عزلها صعبة جدا حيث أنها تتواجد في قسم للسجينات الجنائيات ولا يسمح لها بمراسلة أهلها ولا يتم إدخال الصحف العربية لها ، كما أنها تخرج للفورة يوميا ولمدة ساعة واحدة فقط.

وقد أفادت الاسيرة منى للمحامية دقماق أن الطعام الذي يقدم لها سيء وقليل حيث يتم تقديم وجبة من المعكرونة على الغداء وبيضة مسلوقة عند الافطار والعشاء، وأنها لا تعرف الليل من النهار ولا تستطيع النوم بسبب الصراخ والضجة التي تحدثها السجينات المدنيات اللواتي يقمن يوميا بشتمها ومضايقتها ، كما أكدت منى أن الزنزانة التي تعيش فيها لا يوجد فيها كرسي للجلوس والحمام مفتوح لا يوجد له باب ، وانها تقضي يومها بقراءة القرآن والصلاة .

وكانت المحامية دقماق قد تمكنت في سجن هداريم من زيارة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الامين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، وعميد الاسرى اللبنانيين والعرب سمير القنطار ، واثناء الزيارة أكد ملوح أن الاسرى يشعرون بقلق متزايد بسبب الاوضاع السياسية والاقتصادية والداخلية التي يعيشها الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية، معتبرا أن الافق السياسي شبه معدوم وأن نظرية الفوضى الخلاقة هي السائدة في المنطقة.

حول إضراب الموظفين والمعلمين أكد ملوح أن من حق الموظفين إتخاذ أي خطوات إحتجاجية وعلى الحكومة والسلطة أن توفر متطلبات الحياة السياسية والاقتصادية ، وإن كانت غير قادرة على تلبية هذه المطالب عليها أن تعلن ذلك بصراحة ، وقد شدد ملوح على ضرورة حل مشكلة طلبة التوجيهي وتسهيل سير العملية الدراسية لهم .

ومن ناحيته كشف سمير القنطار وهو ممثل الاسرى في سجن هدريم عن جلسة حوار مع مديرة إستخبارات مصلحة السجون وعدد من الضباط المسؤولين ، تم خلالها بحث العديد من القضايا كأنهاء قضية الاسرى المعزولين وإخراج الاسيرة آمنه منى من زنازين العزل وإعادتها للعيش مع زميلاتها الاسيرات ، نقل الاسرى اللبنانيين من سجن تلموند ليعيشوا مع الاسرى في السجون الاخرى والعمل على تحسن ظروف إحتجازهم ، بحث موضوع الكانتين والحسابات المغلقة حيث تم إبلاغه أن الكانتين سوف يكون على رقم حساب أسير واحد في كل سجن .

وفي ضوء تصعيد سلطات السجون من سياساتها القمعية تجاه الاسرى والاسيرات وخاصة إجراءاتها القمعية بأستخدام سياسة العزل الانفرادي والأهمال الطبي ، ناشدت محامية مانديلا الجهات المختصة ومؤسسات حقوق الانسان الدولية والمحلية للتحرك الفوري والعاجل لوقف معاناة الاسرى والاسيرات ووضع حد للسياسات القمعية التي تستخدم بحقهم ، مؤكدة على ضرورة إنهاء معاناة الاسيرة المعزولة آمنه منى التي تعاني من آلام في الظهر وإنهاء سياسة العزل المفروضة عليها وإعادتها للعيش مع زميلاتها الاسيرات .