الإثنين: 06/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسماعيل هنية : حل السلطة احد الخيارات اذا لا يرفع الحصار

نشر بتاريخ: 04/05/2007 ( آخر تحديث: 04/05/2007 الساعة: 16:59 )
بيت لحم - معا - قال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ان خيار حلّ السلطة يعتبر احد سناريوهات المستقبل ويجري بحثه في حال تواصل الحصار الدولي على الشعب الفلسطيني .

جاءت اقوال اسماعيل هنية لصحيفة جديدة مقربة من حماس وتدعى فلسطين في طبعتها الاولى التي صدرت امس ، وشدّّ هنية على عدم وجود تفكير بحل الحكومة الحالية واقامة حكومة جديدة وقال : ان البديل سيكون انهيار السلطة بالكامل .

من جهة ثانية قالت مصادر اسرائيلية ( موقع والله الاخباري ) ان رئيس السلطة ابو مازن قال لمقربين منه انه لا مندوحة عن اجراء انتخابات مبكرة للرئاسة والبرلمان .

وقالت المصادر : ان الرئيس عاد متشائما من جولته الاوروبية الاخيرة .
ومن قبل كان وزير الاعلام الدكتور مصطفى البرغوثي حذر في دمشق الاسبوع الماضي من انهيار السلطة .

وأكد وزير الإعلام الدكتور مصطفى البرغوثي أن البديل لحكومة الوحدة الوطنية لن يكون حكومة أخرى بل انهيار السلطة بكاملها وهذا ما يجب على العالم فهمه.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده البرغوثي في العاصمة السورية دمشق بحضور ممثلي كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة السورية والعربية والدولية.

وقال البرغوثي "إن الحكومة الفلسطينية هي حكومة وحدة وطنية لاتقبل التجزئة أو التمييز أو الانتقائية وإنها تعمل كفريق واحد مؤكدا انه لن يتم القبول بمحاولات إفشال الحكومة وان نجاحها في فك الحصار هو انجاز للشعب الفلسطيني".

وطالب البرغوثي برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني مشيرا إلى "انه رغم نجاحنا في إحداث اختراقات سياسية إلا أن الحصار الاقتصادي مازال قائما وان العرب لم ينفذوا قراراتهم التي اتخذوها سواء عقب اتفاق مكة أو في القمة الأخيرة في الرياض بشان رفع الحصار عن شعبنا وتقديم الدعم المالي للسلطة الوطنية".

وطالب بان توجه المساعدات إلى المركز المالي الموحد المتمثل بوزارة المالية ، داعيا العالم إلى الخروج عن صمته والضغط على إسرائيل للإفراج عن رواتب وأموال الشعب الفلسطيني المقدرة ب 600 مليون دولار والتي تمثل 70% من دخل السلطة الفلسطينية وهي أموال من عرق جبين شعبنا ويجب أن تدفع لموظفي القطاع العام من معلمين وأطباء وعائلات الشهداء والأسرى وغيرهم .

وأضاف البرغوثي "أننا لن ننجح في ضبط الفلتان الأمني وهو ما يطالب به الشعب الفلسطيني ويرنو إليه دون موارد مالية ومقدرات".

وركز البرغوثي في المؤتمر الصحفي على ان السلطة الوطنية ستنهار بمجملها إذا استمر الوضع على ما هو عليه مشددا على ان على المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي أن يتحمل نتيجة ذلك إذا حدث.