الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

انهاء التحضيرات لافتتاح مؤتمر "حق العودة ...تطلعات ومستجدات" غدا بجامعة النجاح في نابلس

نشر بتاريخ: 06/05/2007 ( آخر تحديث: 06/05/2007 الساعة: 10:48 )
نابلس-سلفيت-معا- أنهت اللجنة التحضيرية لمركز حق العودة الثقافي بنابلس تحضيراته لافتتاح المؤتمر العلمي غدا (حق العودة..تطلعات ومستجدات) في مدرجات الشهيد ظافر المصري بجامعة النجاح الوطنية بنابلس.

وينظم المؤتمر تحت رعاية الرئيس محمود عباس حيث ستكون كلمة للرئيس الفلسطيني يتبعها كلمة لرئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ثم كلمة رئيس جامعة النجاح الوطنية الدكتور رامي الحمد لله وكلمة المنسق العام الدولي لمؤتمر حق العودة سليمان أبو ستة ورئيس المؤتمر وائل حشاش.

وقال ياسر البدرساوي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن 13 ورقة عمل ستطرح في المؤتمر في ثلاث جلسات تعالج محاور القانون الدولي ودور مؤسسات المجتمع المحلي في تعميق حق العودة والمحور التربوي الرسمي, والأوراق والأبحاث المطروحة قدمها كل من: الدكتور كمال قبعة, مها المصري, فارس أبو حسن, سعيد سلامة, سليمان الفحماوي, الدكتور نايف جراد, عدنان السلقان, الدكتور محمد الصليبي, محمد جردات, الدكتور عيسى أبو زهيرة, شلبي العزة, احمد رياحي وغسان ذوقان, حيث يدير الجلسات الثلاثة عدنان السلقان وسحر القيسي والدكتور أمين أبو بكر.

واعتبر رئيس المؤتمر وائل حشاش أن المؤتمر يأتي في إطار إحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني والتي تتزامن مع مبادرات واطروحات تحاول الانتقاص من حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتقديم تنازلات مجانية.

وشدد حشاش على تمسك الشعب الفلسطيني بحق عودته كأحد الثوابت التي لن يكون حل للقضية الفلسطينية دونها ورفضه المطلق لكل الدعوات التفريطية التي تمس حق اللاجئ بالعودة إلى وطنه وأرضه، مؤكدا رفضه لكل الدعوات المشبوهة التي تنادي بها بعض الجهات لإذابة هذا الحق أو تضيعه أو إيجاد البديل عنه.

وأشار حشاش إلى أن المؤتمر سيخرج بتوصيات هامة ستقدم لأصحاب العلاقة في مؤسسات الرئاسة والحكومة والأحزاب والمجتمع المحلي وجموع اللاجئين من اجل وضع الجميع أمام مسؤولياتهم.

ونوه البدرساوي إلى أن معرضا للصور ومعروضات لمقتنيات أثرية وتراثية سيرافق المؤتمر إلى جانب لقاءات مع المسنين وكبار السن الذين واكبوا النكبة حيث سيدخلون الجامعة في مسيرة تتقدمها فرقة عروض كشفية لفرقة كشافة القسطل لإظهار مشهد تشرد الشعب الفلسطيني إلى جانب عروض تلفزيونية ولوحات فنية وقصيدة شعرية التي تتغني بالذاكرة الفلسطينية.