البرغوثي يصلي بالاقصى: الاحتلال يحوّل القدس لثكنة عسكرية

القدس - معا - استطاع النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ومجموعة من الشباب الوصول الى باحات المسجد الاقصى المبارك واداء صلاة الجمعة هناك رغم الحواجز التي نصبها الاحتلال والمشاركة في تظاهرة انطلقت من امام قبة الصخرة المشرفة دفاعا عن عروبة القدس والمسجد الاقصى المبارك.

وقال البرغوثي ان الاحتلال حول القدس الى ثكنة عسكرية واحاط بمئات الجنود المسجد الاقصى ومنع المصلين حتى من ابناء القدس ممن هم دون الخمسين عاما من دخول الاقصى واداء الصلاة فيه.

واضاف البرغوثي ان اجراءات الاحتلال تؤدي الى حرمان 99% من الفلسطينيين من الوصول الى الاقصى الا من يستطيع اجتياز حواجز الاحتلال.

وقال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي ان هذا اليوم هو يوم للدفاع عن الاقصى المبارك والقدس ودعوة الى مشاركة شعبية واسعة في كل مكان لمواجهة الاحتلال وعدوانه.

واشار البرغوثي الى ان اشتباكات تجري الان في مختلف المناطق في القدس وفي البلدة القديمة منها وان جنود الاحتلال يعتدون بشكل همجي على المواطنين.

واكد البرغوثي ان اجراءات الاحتلال من خلال اغلاق مداخل القدس وتحويلها الى ثكنة عسكرية وتحديد اعمار من يحق لهم الصلاة في المسجد الاقصى المبارك والاعتداء على الشباب والنساء الذين خرجوا في تظاهرة منددة باقتحام الاقصى واجراءات الاحتلال هو اجراء عنصري واعتداء صارخ على حرية العبادة.

ودعا النائب البرغوثي الى حماية القدس والمسجد الاقصى من الاعتداءات الاسرائيلية وسياسة التهويد مؤكدا ان كل اجراءات الاحتلال باطلة وعنصرية وان القدس جزء لا يتجزأ من الاراضي المحتلة عام 67.

واكد النائب مصطفى البرغوثي ان اكثر مكان يستحق الدعم هي القدس وسكانها في ظل ما تتعرض له من هجمة استيطانية شرسة من قبل الاحتلال وان ما يجري فيها هو معركة وجود مع احتلال يسعى الى اقتلاع الشعب الفلسطيني من مدينته المقدسة.