السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح في طولكرم: آن الأوان لتشكيل لوبي عالمي لإعادة مبعدي كنيسة المهد الى وطنهم

نشر بتاريخ: 10/05/2007 ( آخر تحديث: 10/05/2007 الساعة: 19:01 )
طولكرم - معا - طالبت حركة فتح في طولكرم الجهات الفلسطينية المسؤولة بضرورة وضع حد لمعاناة 13 فلسطينيا أبعدتهم اسرائيل عن وطنهم في العام 2002 بعد حصارها لكنيسة المهد في بيت لحم.

وقال سمير نايفة الناطق بإسم الحركة في طولكرم ان المبعدين الــ 13 وهم من خيرة كوادر الشعب الفلسطيني ومناضليه، يعيشون في منافيهم في عدة عواصم اوروبية، حياة لا تطاق وهي أقرب للجحيم جراء حرمانهم من مشاهدة ذويهم أو العودة الى مدنهم وقراهم.

واوضح نايفة أن عدة حالات وفاة وقعت لذوي المبعدين دون ان يتمكنوا من المشاركة في جنازة اقرب الناس اليهم أو تقبل واجب العزاء بهم، مشيراً ان المطلوب وحتى لا تكرر مثل هذه الابعادات من قبل الاحتلال الاسرائيلي ان تبادر السلطة الوطنية بتشكيل لجنة قانونية وبمساعدة خبراء مختصين من دول العالم لدراسة ظاهرة الإبعاد القسري والضغط على اسرائيل لإلغاء قرارها المخالف لكل المواثيق الانسانية والدولية.

واشار الناطق باسم فتح في طولكرم ان دولة الفاتيكان وهي الراعية لكنيسة المهد وتعتبرها جزءاً روحياً من اراضيها، يجب أن تكون العنوان الاول للتحرك الفلسطيني خاصة وان المبعدين الفلسطينيين لم يوافقوا على إخلاء الكنيسة حيث كانوا يتحصنون إلا خوفاً على تمادي قوات الاحتلال من تدنيسها وإحداث اضرار بالكنيسة ومكانتها.