بطولة درع الاتحاد وحفل التتويج بقلم - رضوان مرار

بيت لحم - معا - تسدل الستاره مساء اليوم الجمعه على بطولة درع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفلسطيني بلقاء يجمع بين الشقيقين مؤسسة البيره
وفريق وادي النيص الرياضي ,وهذا اللقاء الاخير في هذه البطوله يعتبر ليس تتويج للفريق الفائز فحسب ,بل لجميع الفرق التي شاركت ولعبت وقدمت ما عليها في ظل الامكانيات المتاحه سواءً الفنيه او الماديه وهذه فرصه حقيقيه للفرق والنوادي الرياضيه وللهيئات الرياضيه والطواقم التدريبيه لمعالجة اخطائها ومراجعة حساباتها بطريقه علميه و واقعيه, بعيداً عن فلسفة الاخطاء بالاخطاء ,ونسيان ما مضى من مشكلات اداريه وعقبات فنيه كان بامكان بعض الفرق من تجاوزها بسهوله, والتقدم نحو القمه المنشوده وذلك , في ظل دعم الجماهير الرياضيه االغفيره , والعديد من المتابعين والمراقبين الرياضيين يتساءلون عن سر غياب الفرق الكبيره والتي لها باع طويل في رفع سقف مستوى الرياضه الفلسطينيه عالياً عن دور الثمانيه او الادوار النهائيه حيث غادرت هذه البطوله مبكراً وكانها ضيف خفيف الظل ,ليس له حركه ولا غلبه ,واكتفت باطلاله بسيطه كوميض البرق, وهذ الحال لا يتمناه عشاق الكره الفلسطينيه والتي تمني النفس دائماً في تمثيل هذه الفرق الوطن الفلسطيني في المحافل والبطولات الرياضيه العربيه والاسيويه مثلها مثل باقي الفرق الاخرى في العالم العربي والاسيوي .
الشيء الجميل في بطولة درع الاتحاد انها وصلت الى خط النهايه بكل ثبات واستقرار وحسب البرنامج المعد لها من قبل لجنة المسابقات المنبثقه عن اتحاد كرة القدم الفلسطيني والتي استطاعت تجاوز بعض الاخطاء و الهفوات التي تخللت البطوله وبروح رياضيه و بطريقه ديناميكيه اثلجت الصدور واسعدت القلوب المتعطشه لانجاز بطوله رياضيه فلسطينيه رسميه في ظل احتلال .اسرائيلي غاشم وحصار دولي ظالم على مناطقنا الفلسطينيه ,المتعطشه للتحرير والاستقلال
وختام بطولة درع الاتحاد تعتبر فاتحة خير وبدايه موفقه لمدربي ا لمنتخب الفلسطيني الجدد نعيم السويركي ومحمد الصباح واللجان الفنيه الاخرى في اختيار عناصر جديده وشابه لتمثيل فلسطين في بطولة غرب اسيا والتي سوف تقام في لبنان, وذلك عن طريق المتابعة الحثيثه لللاعبين المشاركين في بطولة درع في بطولة درع الاتحاد من قبل اللجان الفنيه والاداريه والتي تختتم مساء اليوم ,وما يتمناه المشاركون والمتابعون في حفل الختام وضمن حفل الختام والتي اعدته لجنة المسابقات ان تكون كلمه ولو من الناحيه المعنويه لوزير الرياضه والشباب د. نعيم سلامه لكسر الحصار الظالم والتي تفرضه اسرائيل على شقي او رئتي الوطن الجريح والاسير منذ فتره طويله ليبقى التواصل الروحي والرياضي مستمراً بين القياده والرعيه على ارض اريحا وكل الوطن الجميل المعطاء رغم الحصار والاحتلال ورغم انف الاعداء والجبناء ,واتمنى من د سلامه ان يكرم الاعلاميين في هذا اليوم المبارك لتواصلهم وسعيهم المستمر لمتابعة الاحداث الراضيه على الساحه الفلسطينيه ونقلهم الحدث سواء بالخبر والصور المعبره وبالتحليل بالاحيان الاخرى وهناك جهود لا يستهان بها قام الاعلام الفلسطيني تعتبر نقله نوعيه حيث واكبت الاحداث كالظل لا تفارقه في حله وترحاله وهي العين الساهره على حضوره وانتعاشه الرياضي ونقول للجميع في هذا اليوم المشرق ,ستبقى الرياضه الفلسطينيه اشراقة امل في سماء فلسطين الغاليه .