السبت: 04/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

معهد ماس يختتم حلقة دراسية حول عناقيد المنشآت

نشر بتاريخ: 30/09/2013 ( آخر تحديث: 30/09/2013 الساعة: 16:11 )
رام الله - معا - اختتم معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني -ماس اليوم بالتعاون مع مركز بحوث التنمية الدولية الكندي – IDRC جلسة الحلقة الدراسية حول "عناقيد المنشآت الصغيرة والمتوسطة: النظرية، والتطبيق، والتجارب الدولية والآفاق الفلسطينية".

وقد عقدت الحلقة على مدار سبعة أيام ما بين 22-30 أيلول 2013 في مقر معهد "ماس" في رام الله، بالإضافة إلى جولات ميدانية على الصناعات الفلسطينية بالتعاون مع الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية. وشارك فيها 20 من الخبراء من مختلف الوزارات ذات العلاقة والاتحادات الصناعية والغرف التجارية.

واستعرضت الحلقة الدراسية نظرية ومناهج وآليات وسياسات تشكيل العناقيد الإنتاجية للمنشآت الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، كما تناولت الخبرات الهندية والدولية المتميزة في مجال تطوير العناقيد للمنشآت الصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة وكيفية صياغة استراتيجيات لخلق وتطوير العناقيد وكيفية تطبيق هذه الاستراتيجيات عملياً، بهدف تطوير قدرات الخبراء الفلسطينيين العاملين على تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة في فلسطين، وتمكينهم من الإطلاع على التجارب الدولية الناجحة، وتطبيقها بشكل خلاق للنهوض بالقطاع الخاص الفلسطيني في مختلف القطاعات باستخدام إستراتيجية العناقيد.

وأكد مدير معهد ماس د. سمير عبد الله أن هدف المعهد من تنفيذ المشروع هو توطين الخبرة الدولية في موضوع هام للتنمية الصناعية بوجه عام، ولتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بوجه خاص، وعبر عن سعادته بالتزام المشاركين وتفاعلهم اللافت مع المحاضرين في مناقشة موضوعات المحاضرات بشكل معمق، سعيا للتعرف على الآليات والخيارات والتحديات التي تحيط بمشاريع تأسيس وادارة وانجاح العناقيد الصناعية.

كما عبر عن سعادته لمشاركة بيتر ولسون وزملائه أعضاء فريق اتحاد الغرف التجارية والصناعية الفلسطينية المنخرط في تأسيس عناقيد صناعية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية في الحلقة، التي سمحت بمناقشة المشكلات والتحديات الواقعية التي تواجههم في اطار مناقشات الحلقة. وأضاف أن معهد ماس سيسعى لاعداد دراسات حول السياسات والحوافز المطلوبة من الحكومة والمانحين للنهوض باستخدام العناقيد لتطوير قدرات وتنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة.

من جانبه أشار نائب مدير مشروع تطوير التجمعات العنقودية في رام الله محمود أبو عميرة والمشارك في هذه الجلسة أنّ مشروع التجمعات العنقودية هي فكرة جديدة وفرصة جيدة للتعرف على مراحلها وتجربتها من خلال إفادة الخبرة الهندية ومحاولة تطبيق هذه الخبرة على أرض الواقع.

وأضاف عميرة بان الحلقة الدراسية شكلت قاعدة معرفية هامة، وخصوصا حول اهمية العمل الجماعي وبناء الثقة بين المنشآت في الحقول المترابطة والمتكاملة، وساعدت المشاركين على الإطلاع على الخبرات والتجارب الدولية الناجحة، التي تمكننا من البدء حيث انتهى الآخرون، وتساعدنا في الإنطلاق لتطبيقها من خلال المشروع الجاري تنفيذه الآن والذي تموله الوكالة الفرنسية للتنمية مع الغرف التجارية الفلسطينية.

من جهتها أوضحت المشاركة الاء البيقاوي وهي مستشارة تدريب في شركة الخليج للاستشارات والتدريب، أن هذه الجلسة هي افادة علمية ونظرية وهي تفيد الإقتصاد الفلسطيني وخصوصا ان المشاركين فيها هم الأشخاص الذين ترتبط وظائفهم وإعمالهم بصياغة وتطبيق الاستراتيجيات التنموية في الأراضي الفلسطينية، وهؤلاء من موظفي الحكومة ومن القطاع الخاص.

واضافت ان الحلقة الدراسية تناولت كثير من المحاور والموضوعات بما فيها النظريات ودراسات الحالة والتي تؤسس لمرحلة ترجمتها واقعيا.

وقام بتنفيذ الحلقة الدراسية احد ابرز المعاهد الدولية المتخصصة حصراً في تطوير عناقيد المنشآت المايكرو والصغيرة والمتوسطة. وهو معهد تدريب لتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة انشأته منظمة الامم المتحة للتنمية الصناعية في نيودلهي.