الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

ترهيب - وكالة معا تتعرض لحرب اعلامية متواصلة من حماس وفضائية الاقصى

نشر بتاريخ: 03/10/2013 ( آخر تحديث: 04/10/2013 الساعة: 00:05 )
غزة - تقرير معا - فوجئ المشاهدون الليلة الماضية حين عادت فضائية الاقصى تستهدف وكالة معا ورئيس تحريرها د.ناصر اللحام بتهمة "فبركة اخبار" حول مواجهات عسكرية بين الجيش المصري وقطاع غزة . بل ان القناة استضافت الزميل مصطفى الصواف والذي اندمج في الحلقة ووجه لمعا بعض اللسعات دون سبب.

وقد هال المشاهدين ان فضائية الاقصى وللمرة الثانية تفرد موجة بث ضد رئيس التحرير بالاسم - وهي سابقة لم تحدث في تاريخ الاعلام الفلسطيني - وتكيل التهم ضده وضد الوكالة بالاقتران مع هجوم عنيف على احد قادة الجيش المصري !! رغم ان رئيس التحرير لم يتواجد في مقر العمل ولم يكتب اية تقارير منذ اسابيع.

ان معا تؤكد انها لا تجد اي صلة بين أخبارها وبين الجيش المصري ؟ وتستغرب كيف تملك فضائية الاقصى الجرأة على حشر وكالة انباء فلسطينية بقضية حدودية بين سلطة حماس وبين الجيش المصري ؟ وما شأن معا في كل هذا ؟ ام انها صارت المسؤولة عن دحر مرسي وتنصيب السيسي ؟؟؟

ان ادارة معا تؤكد انها لم تنشر اية فبركات وتتحدى من يقول ذلك وتطلب من نقابة الصحفيين ولجان التحقيق التأكد من ذلك واعلان النتائج على الجمهور، وان معا اذ تنشر احيانا وعلى فترات متباعدة تقارير حول مصر والجيش المصري في سيناء فانها تعتمد في ذلك على مراسلين صحفيين مصريين معروفي الهوية والاسم ويعملون في الميدان منذ سنوات طويلة، وتتحدى كل خصومها ان يثبتوا ان معا نشرت خبرا عن عشر سيارات مفخخة ستخرج من غزة الى مصر !!!! بل ان معا تسأل كيف يمكن لوسيلة اعلام تبث القران وكلام الله ان تفتري على زملاء باتهامات من بنات خيالها، حتى ان فضائية الاقصى ولاقناع المشاهدين جاءت بخبر اخر مختلف تماما وصارت تقرأ بعض فقراته على الجمهور فيما تضع على شريطها الاحمر اسم رئيس التحرير وانه يحرّض على قطاع غزة.

ان ادارة معا تحذّر فضائية الاقصى مرة اخرى من هذه الحرب الاعلامية الغوغائية، وتطالب الزملاء فيها ان يرتقوا الى مستوى الزمالة واخلاق المهنة، وفي حال ارادوا ان يردوا على انتقادات الصحافة المصرية ضدهم، فليوجّهوا الكلام مباشرة لزملائهم في مصر، وليس عن طريق الغمز في قناة معا بسبب او من دون سبب، ويبدو ان بعض الاعلاميين لا عمل لهم سوى مهاجمة وكالة معا، ففي كل يوم يصدرون بيانا وفي كل يوم يخصّصون موجة ضد معا، وكأن معا اصبحت عفريتا يركب رؤوسهم ليل نهار، كما وتطالب معا قيادات الفصائل الوطنية تشكيل لجنة تحقيق في كل هذه الادعاءات والكشف للجمهور عن الحقيقة سواء كانت ضد معا او ضد فضائية الاقصى . ليعرف الجمهور من هي الجهة التي تفبرك وتقذف الاخرين جهالة وعنادا ومن هي الجهة التي تعمل بمهنية ومسؤولية.