الثلاثاء: 30/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"عرفات" لغز حيّر العالم والإجابة تحت المجهر

نشر بتاريخ: 11/10/2013 ( آخر تحديث: 11/10/2013 الساعة: 08:02 )
بيت لحم- خاص معا - قال اللواء توفيق الطيراوي في تصريح لـ معا إن التحقيقات في ظروف استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات ما زالت مستمرة وبحاجة إلى النتائج السويسرية والفرنسية والروسية كاملة، ليتم إعلانها.

ونفى الطيراوي رئيس اللجنة الفلسطينية للتحقيق في ظروف استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وجود أي مماطلة أو تأخير في تسلم النتائج، مشيرا إلى أن القضية تحتاج إلى "اكتمالها مخبريا" وليس فقط السرعة في إصدار النتائج.

وانتهت المدة المتفق عليها في تاريخ الخامس عشر من أيلول الماضي لتسليم نتائج المختبرات للعينات التي أخذت من جثمان الرئيس عرفات، اثر عدم انتهاء التحقيقات الفرنسية.

وأكد الطيراوي وجود تحقيقات فلسطينية بالقضية بعيداً عن نتائج المختبرات التي ستعمل على تحديد نوع السم أو المادة التي قد تكون تسببت باستشهاد الرئيس عرفات.

وكانت فرق من فرنسا وسويسرا وروسيا، قد وصلت يوم 27 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، إلى رام الله، وقاموا بأخذ عينات من جثمان الرئيس الفلسطيني الراحل للمباشرة باجراء الفحوصات بهدف فحصها والتأكد من أسباب الوفاة.

هذا ولفت الطيراوي إلى عدم وجود ضغوط داخلية أو خارجية لتأخير مسار التحقيق أو تسليم النتائج وأن أي حديث يتم تداوله في هذا الموضوع عبارة عن "معلومات غير صحيحة" على حد قوله.

وأضاف الطيراوي لـ معا أن نتائج المختبرات سيتم تسليمها جميعا بغض النظر عن ماهيتها، ولن يكون هناك إمكانية للمماطلة في ذلك.

وتوفي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2004 في ظروف غامضة بمستشفى في العاصمة الفرنسية باريس.

وقال الطيراوي إن قضية التحقيق في ظروف وملابسات استشهاد الرئيس ياسر عرفات "أمانة" وأنهم مكلفين بها وهم على قدر الأمانة.

وتابع "عند وصول النتائج سنطلع جميع أبناء شعبنا عليها ولن نخفي شيء على أحد".

ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل هي من دبرت عملية اغتيال عرفات، خصوصاً بعد تصريحات سابقة للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس أقر فيها بـ "أن قتل أبو عمار كان خطأ".

وكان خبراء سويسريون قالوا في وقت سابق إن الراحل عرفات قتل مسموما بمادة "البولونيو" المشعة، وأن التأكد من صحة ذلك يحتاج إلى أخذ عينات من رفاته.