فصائل المنظمة في جنين تؤكد إلتفافها حول المؤسسة الامنية

جنين - معا - اكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة جنين إلتفافها حول المؤسسة الأمنية في عملها من اجل توفير الامن والامان للوطن والمواطن، وحذرت من المساس بالقانون كما حذرت وسائل اعلام من الترويج لسياسة الاحتلال في بث الفتنة والفرقة بين ابناء الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اقيم في مقر حركة فتح اقليم جنين في المدينة، حضره قادة الفصائل في المنظمة وممثلي الاجهزة الامنية.

واكد علي زكارنه الناطق باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في محافظة جنين على دعم الفصائل للمؤسسة الامنية التي تقوم بتوفير الامن والامان ومحاربة الخارجين عن القانون من خلال عملها الامني الاعتيادي المستمر بحق اللذين يسعون الى ضرب النسيج الاجتماعي والسلم الاهلي في محافظة جنين وباقي محافظات الوطن.

وقال زكارنة :" ان ما ينفذ الان ليس بالحملة الامنية وانما هو عمل امني ويجب ان يستمر من اجل ملاحقة كل الخارجين عن القانون، حيث ان هذا العمل لا يستهدف أي فصيل او تنظيم فلسطيني مهما كان، وكل من لبس عباءة التنظيمات الفلسطينية من الخارجين عن القانون فإن التنظيم بريء منه".

واوضح زكارنه خلال متابعته للعمل الامني الذي تقوم به الاجهزة الامنية انه لم يتم اعتقال اي احد على خلفية سياسية وانما المعتقلين هم من مسوا بالسلم الاهلي، محذرا بشدة بعض الفضائيات التي تحاول ترويج سياسة الاحتلال الاسرائيلي.

بدوره قال منصور السعدي الناطق الاعلامي باسم حركة فتح اقليم جنين :" لا يخفى على احد ان حركة فتح ومنذ اللحظة الاولى تساند الرئيس محمود عباس في نشاطه السياسي الدولي المدعوم من اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال المفاوضات والتي بدورها تتهرب اسرائيل من استحقاقات هذه المفاوضات من خلال افتعال ازمات في الشارع الفلسطيني من خلال مخططات مدروسة لاحداث الفوضى سواء في محافظة جنين او في المحافظات الفلسطينية".

وثمن السعدي دور المؤسسة الامنية في تفويت الفرصة على الاحتلال في تنفيذ سياستها وبرامجها في احداث الفتنة والفوضى في المحافظات الفلسطينية حيث ان الاحتلال يسعى الى عكس الصورة امام العالم ان الشعب الفلسطيني الذي يخالف القيادة الفلسطينية لا يستحقوا اقامة دولة لهم.

واشار ان القيادة الفلسطينية تسعى دائما الى تحقيق التنمية الشاملة في محافظة جنين التي تعتمد بالدرجة الاولى على فلسطينيي 48 وهناك محاولات متعمدة من بعض الجهات لمنع دخولهم للتسوق في جنين بهدف ضرب اقتصاد البلد.

وحذر السعدي باسم حركة فتح وكافة الفصائل لكل من يخطط لجر المنطقة الى مربع الفلتان الامني قائلا :" نحن ابناء مشروع وطني وابناء قضية وتناقضنا فقط مع الاحتلال الاسرائيلي".

وبدوره، اكد مهند قلالوة من جبهة النضال الشعبي على توافق فصائل المنظمة مع المؤسسة الامنية لبسط النظام والقانون وانهاء كافة المظاهر السلبية مشددا على ان كافة الفصائل مع ملاحقة كافة المخالفين للقانون لان القانون فوق الجميع.

ودعا قلاقوة مؤسسات المجتمع المحلي في تعزيز السلم الاهلي الاجتماعي لان الامن لا يكفي وانما يجب ان يكون هناك صون للحريات وتثقيف الابناء على حب الوطن والانتماء من خلال الاعمال الاجتماعية.

بدوره قال عطا ابو ارميلة امين سر حركة فتح اقليم جنين ان الجميع يطالب المؤسسة الامنية في الاستمرار في عملها من اجل بسط السيادة والقانون ولا يقتصر ذلك على حملة امنية مربوطة بجدول زمني وتطبيق خطة امنية مستمرة في كل المناطق وكل من يخترق القانون ليس من ابناء الشعب الفلسطيني.

واشار ان وفدا من 40 شخصا من حركة فتح عقدوا جلسة مع محافظ جنين وقادة الاجهزة الامنية تم التأكيد من خلالها على ملاحقة كل من له علاقة بالاحداث الاخيرة في محافظة جنين وخاصة التي حدثت عقب استشهاد اسلام الطوباسي والذي ادانه الجميع مؤكدا ان كافة الاعتقالات على خلفية الاحداث ولا يوجد اعتقالات على خلفية سياسية.

وشدد على ان الجميع في حالة توافق مع المؤسسة الامنية بكافة اذرعها من اجل تنفيذ القانون والامن والامان والذي هو مقدمة الازدهار الاقتصادي.