الثلاثاء: 07/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح اقليم فرنسا تعزي بضحايا السفينة وتهنئ الفلسطينيين بالعيد

نشر بتاريخ: 14/10/2013 ( آخر تحديث: 14/10/2013 الساعة: 18:19 )
باريس - معا - تقدمت حركة فتح - اقليم فرنسا بكافة قياداتها وكوادرها وأطرها الحركية بخالص التهاني وأطيّب التبريكات إلى أبناء شعبنا المُناضل في الوطن والشتات وإلى قيادتنا الوطنية وإلى جميع الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية في كافة المواقع سائلين المولى عزّ وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على شعبنا الفلسطيني وأمتينا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وقد تحررت أراضينا من المحتل الغاصب، وتكلّلت بالنجاح الجهود المبذولة لاستعادة وحدتنا الوطنية وتحقيق المصالحة الفلسطينية، تجسيداً لتطلعاتنا وأهدافنا في الحرية والاستقلال الوطني والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

كما تتقدم حركة 'فتـح' اقليم فرنسا بأحر التهاني إلى عائلات وأسر الشهداء الأبرار، وإلى الجرحى والمصابين الأبطال، وإلى الأسرى البواسل والأسيرات الماجدات، الذين وقفوا في خندق المقاومة والثورة والدفاع المقدس عن الأرض والوطن والمواطن، مؤكدة أن قضية تحريرهم على رأس أولويات العمل الوطني وأن عودة اللاجئين حق ثابت غير قابل للتصرف.

ان حركة فتح اقليم فرنسا وفي هذه المناسبة الدينية المباركة، تنحني إجلالاً وإكباراً أمام أرواح شهدائنا الذين أضاؤوا بدمائهم الطاهرة شعلة هذا الفجر العتيد، واستشهدوا من أجل أن يحيا الوطن، وفي مقدمتهم سيد الشهداء الرمز الخالد الرئيس ياسر عرفات (أبو عمار) ونجدد لهم العهد والقسم بأن تبقى تضحياتهم منارة لنضالنا حتى القدس والدولة.

كما وتتقدم حركة فتح إقليم فرنسا بالتعازي والمواساه لأبناء شعبنا الفلسطيني وأهالي الضحايا اثر غرق ما يقارب 200 لاجيء فلسطيني من لاجئيي مخيم اليرموك بسوريا قرب السواحل الليبية أثناء رحلة بحثهم عن الامن والأمان من جراء الحرب الدائرة في سوريا التي استهدفتهم بشكل مباشر وحادث غرق السفينة المنطلقة من السواحل الليبية الذي خلف قتلى ومعذبن ومفقودين لحد الان ... إن هذا الحدث التراجيدي صرخة مدوية في وجه العالم ..إذ لا ينبغي ترك اللاجئ في اي مكان نهبا للموت وللمغامرات الإجبارية والعذاب فيما بين البحر والبر.

أن مسؤولية استمرار هذه المأساة تقع على عاتق المجتمع الدولي الذي لا ينبغي له أن يتهرب من مسؤوليته المنصوص عليها في المواثيق الدولية، وعليه فإننا نوجه نداء للأمم المتحدة والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي لتحمل مسؤوليتهم أمام ضياع حياة الآلاف من أبناء شعبنا إن هذه الكارثة الإنسانية تدفعنا للتمسك والتأكيد على تنفيذ حق العودة لأنه لا أمن ولا أمان للفلسطينيين إلا على أرض وطنه.

ان حركة فتح اقليم فرنسا اذ تستنكر وتدين بشدة ما حصل من تهاون وتخاذل في ارواح الابرياء من ابناء شعبنا اللاجئين في سوريا الذين غرقوا قرابة السواحل الليبية نقدم العزاء لجماهير شعبنا الفلسطيني ونحتسب هؤلاء الضحايا شهداء في مواكب شهداء شعبنا الساعي للحرية والتحرر.