7 ساعات ولكن تفاصيل قليلة عن اجتماع نتنياهو وكيري

بيت لحم- معا - طلب وزير الخارجية الامريكي جون كيري من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع عقد بينهما امس، واستمر 7 ساعات في العاصمة الايطالية روما بالمضي قدما في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني خاصة حول القضايا الجوهرية. فضلا عن الملف النووي الايراني وبان بلاده لن توافق على رفع العقوبات عن إيران حتى تثبت ان برنامجها لاغراض سلمية فقط

وخلال الاجتماع ، طلب كيري من نتنياهو توضيح بانه مستعد للتحرك مع أبو مازن باتجاه بحث وحل القضايا الجوهرية مثل الحدود والكتل الاستيطانية ووادي الأردن والمعابر الحدودية مع الأردن .

وحضر اللقاء عدد من كبار الاستشاريين من كلا الجانبين، بما في ذلك سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، دان شابيرو، ونظيره الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، وكذلك مستشار الامن القومي، يوسي كوهين، والمحامي يتسحاق مولخو.

وقالت مصادر في حاشية نتانياهو انه طرح مواقف حازمة خلال اجتماعه بوزير الخارجية الامريكي جون كيري في روما ابرزها البحث حول قضايا أمنية خاصة بالملف الفلسطيني .

هذا وعاد نتانياهو فجر اليوم إلى اسرائيل قادماً من روما حيث عقد الليلة الماضية لقاء مطولاً مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري استغرق أكثر من 7 ساعات .

ولم يتم الإدلاء بأي تصريحات لدى انتهاء الاجتماع .

وكان رئيس الوزراء قد حذر في مستهل اللقاء من أنه لا يجوز الاكتفاء باتفاق جزئي بين القوى العظمى وإيران يبقي لديها قدراتها النووية العسكرية.

بدوره قال وزير الخارجية الأميركي إنه من الأفضل عدم التوصل إلى أي اتفاق البتة مع إيران من التوصل إلى اتفاق سيئ معها مؤكداً ضرورة تكيف إيران مع المعايير التي وضعتها دول أخرى لبرامجها النووية.

في غضون ذلك عقد مسؤولون امريكيون واسرائيليون الحوار الاستراتيجي نصف السنوي بين البلدين في مقر وزارة الخارجية في واشنطن, وركزوا على الملف الايراني لثني طهران عن تطوير برنامجها النووي.

وحضر عن الجانب الاسرائيلي رئيس الفريق الإسرائيلي يوفال شتاينتز ووليام بيرنز عن الجانب الامريكي

وقال بيان صادر عن الحكومة ان الجانبين اجريا محادثات " على التهديدات الإقليمية، والتحديات وضرورة التنسيق بينهما. "

وأضاف البيان وفق موقع يديعوت احرنوت أن الجانبين اكدا ضرورة التصميم على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

كما استعرض الاجتماع التطورات في سوريا وناقش الأخطار التي تهدد الاستقرار الإقليمي من قبل المنظمات الإرهابية".