الثلاثاء: 14/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد يدعو لوأد الفتنة الداخلية والتفرغ لمواجهة الاحتلال

نشر بتاريخ: 19/05/2007 ( آخر تحديث: 19/05/2007 الساعة: 15:10 )
بيت لحم- معا- حذر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين, من النتائج المدمرة المترتبة على محاولات اللجوء الى السلاح واستخدام المتاريس والمربعات الأمنية في شوارع مدينة وقطاع غزه, وسيلة لمواصلة سياسة المحاصصة الثنائية ومدها من الادارات والمؤسسات المدنية الى الأجهزة الأمنية والعسكرية في السلطة الفلسطينية، في وقت بدأت فيه حكومة إسرائيل تنفيذ مخططاتها العدوانية المبيتة وتهديداتها باجتياح قطاع غزه.

أكد خالد في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم السبت, على وحدة البنادق والجهود في مواصلة العدوان الإسرائيلي, داعياً الى سحب المليشيات المسلحة بما فيها القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية من الشوارع والابراج والمباني السكنية, والى وضع حد فوري لسيطرتها على ما بات يعرف بالمربعات الأمنية في مدينة وقطاع غزه, ومطالبتها الانتقال فوراً الى خطوط التماس والمقاومة مع قوات الاحتلال التي تهدد بعمليات اجتياح متدحرجة للمناطق في القطاع الباسل, على حد تعبيره.

وفي ختام تصريحه, دعا خالد الى وقف العبث بالأوضاع الداخلية والى تفويض الاجهزة الأمنية والعسكرية الرسمية وحدها بمهمة حفظ الأمن والنظام العام وتوفير متطلبات تفرغ قوى المقاومة لمهماتها الحقيقية وعدم حرفها عن هذه المهمات وزجها في صراعات داخلية, باتت وظيفتها واضحة للعيان وللرأي العام لاستكمال المحاصصة الثنائية بتقاسم السيطرة والنفوذ على الأجهزة الأمنية وبناء ازدواجية أمنية في السلطة بين حركتي حماس وفتح من شأنها ان تزيد من تعقيد الأوضاع وتدهورها وأن تؤسس لصراعات دموية تهدد المشروع الوطني وحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني وقدراته على الصمود في وجه الحصار والعدوان.