الجمعة: 17/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: الفلسطينيون متشائمون ولا يشعرون بالامان على انفسهم واسرهم ولا يتوقعون صمود اتفاق مكة

نشر بتاريخ: 21/05/2007 ( آخر تحديث: 21/05/2007 الساعة: 12:19 )
نابلس- معا- عكس استطلاع للرأي اجرته جامعة النجاح الوطنية تشاؤماً في الشارع الفلسطيني إزاء الاوضاع الراهنة, وعبر غالبية المستطلعين عن عدم شعودرهم بالامان على انفسهم واسرهم, بينما لم ير سوى قلة قليلة من المستطلعين ان اتفاق مكة بين فتح وحماس سيصمد لفترة طويلة.

وقد جرى الاستطلاع السابع والعشرين الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 17-19 أيار 2007، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.

وتناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، وخاصة اتفاق مكة، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وأولويات المواطن الفلسطيني والمأمول من الحكومة التي تم تشكيلها، كذلك تقييم أداء بعض المؤسسات الفلسطينية، بالإضافة إلى قضايا أخرى.

وبلغ حجم عينة الاستطلاع 1361 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب.

وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 861 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص.

وتم سحبت مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 2.7%.

أما النتائج الرئيسية فقد جاءت على النحو التالي:
. 82.7% من أفراد العينة متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.
. 92% من أفراد العينة لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.
. 79.2% من أفراد العينة يقولون بأن وضعهم الاقتصادي في ظل الأوضاع الحالية قد تطور نحو الأسوأ.
. 82.2% من أفراد العينة يقولون بأن الأوضاع الأمنية الداخلية تطورت نحو الأسوأ.
. بالنسبة لأولويات أفراد العينة في الوقت الحالي فقد أفاد 58.6% منهم بأنها القضاء على الفلتان الأمني، و 10.7% بأنها توفير فرص العمل، و 16.1% حل مشكلة الرواتب.
. قيم 90.9% من أفراد العينة وضع الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية خلال المرحلة الحالية بأنه سيئ، في حين أن 8.2% قيمة بأنه جيد.
. اعتقد 6.9% بأن اتفاق مكة بين فتح وحماس سيصمد لفترة طويلة.
. اعتقد 19.1% بأن حكومة الوحدة الوطنية ستستمر في أداء مهماتها خلال الفترة القادمة، في اعتقد 68.6% بأنها ستنهار.
. اعتقد 35.3% بأن حركة حماس معنية بإنجاح عمل حكومة الوحدة الوطنية.
. اعتقد 37% بأن حركة فتح معنية بإنجاح عمل حكومة الوحدة الوطنية.
. اعتقد 24% بأن حكومة الوحدة الوطنية استطاعت ولو جزئيا فك الحصار السياسي عن السلطة الفلسطينية، في حين أن 70.9% اعتقدوا عكس ذلك.
. اعتقد 21.4% بأن حكومة الوحدة الوطنية استطاعت ولو جزئيا فك الحصار المالي عن السلطة الفلسطينية، في حين أن 74.5% اعتقدوا عكس ذلك.
. اعتقد 18.6% بأن الحكومة الحالية قادرة على تطبيق الخطة الأمنية التي أعلنتها للقضاء على الفلتان الأمني، في حين أن 73.5% اعتقدوا عكس ذلك.
. أفاد 49.2% من أفراد العينة بأنهم مع استئناف الموظفين الحكوميين إضرابهم بسبب عدم قدرة الحكومة الحالية توفير الرواتب لهم.
. اعتقد 26.6% بأن الحكومة الحالية قادرة خلال الفترة القريبة على توفير رواتب الموظفين.
. اعتقد 28.7% بأن حكومة الوحدة الوطنية قادرة على حل مشكلة رواتب الموظفين.
. طالب 71.4% من أفراد العينة الحكومة الحالية بالاستقالة فيما لو فشلت بتحسين الوضع الاقتصادي والأمني.
. فيما لو فشلت الحكومة الحالية بتأدية مهامها، فقد رأى 48.1% من أفراد العينة بأن البديل هو إجراء انتخابات جديدة، في حين رأى 24.3% حل السلطة الفلسطينية، و 22.2% رأوا العمل على تشكيل حكومة جديدة.
. أيد 46% من أفراد العينة حل السلطة الفلسطينية، في حين أن 47.1% عارض ذلك.
. اعتقد 37.9% بأن هناك إمكانية للاتفاق بين الفصائل على تشكيل حكومة جديدة فيما لو استقالت الحكومة الحالية، بينما رأى 51.4% عكس ذلك.
. رأى 34.6% بأن حكومة الوحدة الوطنية قادرة على البقاء حتى نهاية هذا العام تحت الظروف الحالية، بينما رأى 51.2% عكس ذلك.
. اعتقد 48.2% من أفراد العينة بأن استقالة وزير الداخلية هي خطوة أولى نحو انهيار حكومة الوحدة الوطنية.
. اعتقد 59% بأن الاشتباكات الأخيرة في قطاع غزة قد أنهت فعليا اتفاق مكة.
. اعتقد 19% بأن حكومة الوحدة الوطنية قادرة على السيطرة على الأوضاع في قطاع غزة في الوقت الراهن، في حين أن 75.4% اعتقدوا عكس ذلك.
. اعتقد 59.3% بأن استقالة وزير الداخلية ستفجر أزمة جديدة بين فتح وحماس حول منصب وزير الداخلية الجديد.
. اعتقد 24.8% بأن حكومة الوحدة الوطنية جاءت نتيجة لتحقيق رغبة كل من فتح وحماس في تقاسم السلطة، بينما رأى 27% أنها جاءت نتيجة ضغط الشارع الفلسطيني، و 18.7% نتيجة لضغوط عربية.
. أيد 49.6% اعتبار المبادرة العربية للسلام هي أساس التسوية في الشرق الأوسط.
. أيد 45.3% الخطة الأمنية الأمريكية والتي بموجبها يتم تسهيل حركة المواطنين الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، بينما 48.3% عارض هذه الخطة.
. 43% من أفراد العينة يعارضون إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل.
. 40.4% من أفراد العينة يقولون أن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل يضر القضية الوطنية الفلسطينية، و 32.5% يقولون بأنه يخدم هذه القضية.
. أيد 62.3% دعوة السلطة الفلسطينية للفصائل الفلسطينية المسلحة لمعاودة الالتزام بالتهدئة مع إسرائيل، بينما 31.8% عارض ذلك.