سفارة فلسطين بالجزائر تحيي ذكرى استشهاد ياسر عرفات

رام الله- معا - احيت سفارة دولة فلسطين وحركة فتح اقليم الجزائر الذكرى التاسعة لرحيل الشهيد القائد ياسر عرفات وذلك في مبنى السفارة الجديد في العاصمة الجزائرية.

وافتتح المهرجان من طرف المستشار الثقافي وعضو لجنة الاقليم هيثم عمايري بالوقوف دقيقة صمت وقراءة فاتحة الكتاب والاستماع تباعا للنشيدين الجزائر وفلسطين ومرحبا بالحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية والمنظمات الشعبية واعضاء الجالية الفلسطينية في الجزائر مبرزا اهمية احياء المناسبات الوطنية وتذكر رحيل الشهداء الذين قدموا ارواحهم لنعيش نحن وما لذلك من فائدة للاجيال، وكيف لحركة حماس ان تمنع احياء ذكر استشهاد القائد ابو عمار وكيف ان حركة حماس منعت في اسبوع واحد حضور فرقتين من جنوب الوطن قطاع غزة المحاصر الفرفة الاولى للمشاركة في المهرجان الدولي للمسرح في ولاية بيجاية والثانية للمشاركة في المهرجان الدولي للانشاد في ولاية قسنطينه في الشرق الجزائري.

ثم تحدث امين سر الحركة في الجزائر ابو هاشم كلمة حركة فتح ولجنة الاقليم وفيها ابرز مناقب القائد وكثير من المحطات النضالية لابو الوطنية الفلسطينية الرئيس ياسر عرفات، داعيا الكل الفلسطيني لينهل من العطاء الذي خلفة لنا لانها تجربة رائدة وفريدة من نوعها.

وتحدث السفير ومعتمد حركة فتح في الجزائر حسين عبد الخالق وفيها غاص بالتجربة الفلسطينية عموما والفتحوية خصوصا داعيا الجميع للقراءة والتعلم ومن اخذ الدروس وما هو واجب على الفرد والفصائل الفلسطينية و"بان العدو لن يرحم احدا والفلسطينيون دفعوا الكثير سواء داخل الوطن او في الشتات وبان النكبة الفلسطينية كبرت عندما قامت حماس بانقلابها الدموي وقسمت الوطن ووضعت القضية الفلسطينية في خطر كبير وبان شعبنا لن يرحم احدا ممن عبثوا بحاضره ومستقبله وسيكنس الاحتلال ويقيم دولته وعاصمتها القدس الشريف وبان منع حركة حماس لاحياء الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس ياسر عرفات هو تناغم مكشوف مع الاحتلال المتهم الرئيس في قتل الشهيد القائد لان الكل الفلسطيني تواق لاحياء ذكرى قائده ورمز نضاله ومفجر ثورته اختتم المهرجان الخطابي بالوفاء لارواح الشهداء بان نبقى على العهد حتى تحرير كل الاسرى وعودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

ثم تقدم الشباب والشابات واحيوا حفلا بهيجا من الدبكة الفلسطينية وهم يرددون بالعهد والوفاء للشهداء في استكمال المسيرة التي فجرها القائد الشهيد ياسر عرفات مع اخوته ورفاق دربة وعلى راسهم الاخ الرئيس محمود عباس.