الأحد: 28/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسؤول اسرائيلي: الانتفاضة لن تفيد احدا وكيري لا يستطيع فرض اتفاق

نشر بتاريخ: 12/11/2013 ( آخر تحديث: 13/11/2013 الساعة: 09:30 )
بيت لحم – معا - صرح رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي السابق عاموس يدلن بأن ابرام اتفاق معقول مع ايران خلال لقاء جنيف أفضل من توجيه ضربة عسكرية.

وفي الشان الفلسطيني اعتبر بأن وزير الخارجية الأمريكي اخطأ عندما حذر من اندلاع انتفاضة ثالثة حال فشلت المفاوضات لان الجانب الفلسطيني لديه قناعة بأن الانتفاضة لن تستطيع تحقيق شيء لهم، وسيكون التوجه الى الامم المتحدة ومنظماتها هي خيارهم .

واضاف ان فرص التوصل الى اتفاقية سلام نتيجة المفاوضات الجارية اليوم بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي ضئيلة جدا، وعندما تصل المفاوضات الى وضع صعب سيتدخل الجانب الامريكي ويطرح خياراته في السلام ، ولكنه لن يستطيع فرضها على الجانبين .

وجاءت تصريحات يدلن أثناء كلمته في مؤتمر لمنح شهادة تقدير لرئيس الاتحاد المتقاعدين جدعون بن اسرائيل وفقا لما نشره اليوم الثلاثاء موقع صحيفة "معاريف" ، مشيرا الى ان أفضلية الوصول الى اتفاق مع ايران في جنيف والذي وصفه بالمعقول على التحرك العسكري، معتبرا الوصول الى هذا الاتفاق يؤجل المشروع النووي الايراني ثلاث سنوات على الأقل.

وشدد يدلن على الخطر الايراني على اسرائيل معتبرا ذلك من أشد الأخطار والتهديدات التي تواجه اسرائيل، مؤكدا الضرر الذي تعرضت له ايران جراء العقوبات الاقتصادية ، والتي أثرت على تصدير النفط الايراني وانخفض بشكل كبير نتيجة لهذه العقوبات، حيث لا تستطيع ايران اليوم تصدير 80% من انتاجها النفطي ، وهذا ما الحق ضررا كبيرا في الاقتصاد الايراني .

وكان نتنياهو استهل جلسة حكومته بتقديم بيان حول جهوده خلال الأيام الأخيرة لمنع أي اتفاق مع إيران واتصالاته مع الرؤساء، الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية ميركل ورئيس الحكومة البريطاني وغيرهم أبلغهم خلالها بأن إسرائيل على قناعة أن الصفقة المزمعة مع إيران "سيئة وخطيرة لأنها تخفف بلحظة واحدة من ضغط العقوبات الذي تفاقم خلال سنوات كثيرة ومن جهة أخرى تحتفظ إيران بقدرتها على التخصيب النووي وأيضاً على قدرتها على المضي قدماً في مسار البلوتونيوم".

وتابع نتنياهو يؤكد أن الصفقة المقترحة لا تشمل تفكيك ولو جهاز طرد مركزي واحد، وقال "سألت الزعماء الذين تحدثت معهم لماذا هذه الهرولة واقترحت عليهم الانتظار والتفكير بهذا الأمر جيداً لأنها قرارات تاريخية". واوضح أنه لن يوهم نفسه "لأن هناك رغبة قوية بالتوصل إلى اتفاق".

وأمام القناعة الدولية بضرورة التوصل إلى اتفاق مع ايران، استدرك نتانياهو الأمر بدعوة الجميع الى التوصل الى اتفاق جيد فبرأيه، الاتفاق الجيد هو عبارة عن تقليص أو تفكيك كامل للقدرة الإيرانية على التسلح بأسلحة نووية أو تصنيع المادة المطلوبة لإنتاج الأسلحة النووية.

أما الاتفاق السيئ، فأضاف نتانياهو أنه "يبقي القدرة النووية الايرانية على حالها ويخفف كثيراً من حدة العقوبات".