السبت: 11/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الوطني يدعو لمواجهة سياسية الاستيطان في ذكرى الاستقلال

نشر بتاريخ: 15/11/2013 ( آخر تحديث: 15/11/2013 الساعة: 14:56 )
المجلس الوطني يدعو لمواجهة سياسية الاستيطان في ذكرى الاستقلال
القدس - معا - دعا المجلس الوطني الفلسطيني بمناسبة الذكرى 25 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني لمواجهة السياسات الاحتلالية الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية بمزيد من التحدي والتمسك والوحدة والإصرار، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى جاهدا لتعطيل ومصادرة الحق الفلسطيني في إنجاز استقلاله الوطني وإقامة دولته المستقلة من خلال ما يقوم به من تكثيف للاستيطان ومصادرة للأراضي، في الوقت الذي يعمل فيه على هدم المنازل وتشريد سكانها.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني أن لغة الصلف والعنجهية الإسرائيلية التي تمتاز بها أقوال وأفعال الحكومة الإسرائيلية في هذه الأيام–كما هي عادتها- لن تفت بعضد الشعب الفلسطيني وصموده، ولن تزيده إلا قوة وتصميما على نيل حقوقه، فالاحتلال إلى زوال، وسيبقى الشعب الفلسطيني متجذرا في أرضه كما أكدته وثيقة إعلان الاستقلال عام 1988، فنحن باقون في هذه الأرض.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن إسرائيل بسياساتها الاستيطانية أوصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في لجم هذه السياسات وإلزام إسرائيل للانصياع لقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والكف عن التعامل معها كدولة فوق القانون الدولي، فإلى متى ستبقى هذه الدولة تتحدى الإرادة الدولية!.

وقال المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه إن استحضار هذه المناسبة في هذه الظروف هو استحضار للثبات الملحمي الفلسطيني في المكان والزمان والذي يؤكد أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ على درب النضال والكفاح لانجاز استقلاله بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ونيل كافة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها العودة وتقرير المصير.

وأعاد المجلس الوطني الفلسطيني التأكيد على ما جاء في وثيقة الاستقلال "من جيل إلى جيل، لم يتوقف الشعب العربي الفلسطيني عن الدفاع الباسل عن وطنه ولقد كانت ثورات شعبنا المتلاحقة تجسيداً بطوليا لإرادة الاستقلال الوطني".

وجدد المجلس الوطني تأكيده " لم يفقد الشعب العربي الفلسطيني إيمانه الراسخ بحقه في العودة، ولا إيمانه الصلب بحقه في الاستقلال، ولم يتمكن الاحتلال والمجازر والتشريد من طرد الفلسطيني من وعيه وذاته- ولقد واصل نضاله الملحمي، وتابع بلورة شخصيته الوطنية من خلال التراكم النضالي المتنامي. وصاغت الإرادة الوطنية إطارها السياسي، منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني".