الإثنين: 17/06/2024 بتوقيت القدس الشريف

القنصلية البريطانية العامة وبيالارا تنظمان معرض "الصورة تتحدث"

نشر بتاريخ: 21/11/2013 ( آخر تحديث: 21/11/2013 الساعة: 17:12 )
رام الله - معا - نظمت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب" بيالارا" وبدعم من القنصلية البريطانية في القدس، اليوم معرضا فنيا " الصورة تتحدث" في محترف شبابيك للفن المعاصر، حيث اشتمل على العديد من الصور الفنية التى تعكس واقع ومعاناة الحياة في قطاع غزة.

افتتح المعرض علاء مقبل؛ مدير الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب-بيالارا-مكتب غزة، حيث رحب بدوره بنائب القنصلية البريطانية بنجامين ساؤول، وممثل القنصلية البريطانية في قطاع غزة؛ كمال الغرباوي، والمصور في الوكالة الفرنسية والمشرف على تديب المشاركين المصور الصحفي محمد البابا، وكذلك أولياء الأمور، والمشاركين بالمشروع والحضور الكريم، وأشار في كلمته إلى أهمية اكساب الأطفال مهارات فن التصوير الفوتوغرافي، وأهمية التوثيق الإعلامي من أجل التعبيرعن القضايا التي تعصف في المجتمع من خلال الصورة.

وبين مقبل أن المشاركين في المشروع تلقوا العديد من ورشات العمل من أجل صقل قدرراتهم في فن الاتصال والتواصل و في حملات الحشد والمناصرة، وكان لابد من تسليط الضوء على المشكلات والقضايا التى يعاني منها الأطفال.

في حين أعرب بنجامين ساؤول؛ نائب القنصلية البريطانية في القدس، أن الحكومة البريطانية لها الفخر فيأن تتعامل مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الناشطة مع الشباب، وأكد على أهمية استخدامالإعلام لتعزيز حرية التعبير و تسليط الضوء على القضايا الرئيسية في المجتمع الفلسطيني، حيث ثمن الجهود التى بذلت من قبل المشاركين لانجاح المشروع رغم الظروف التي يعيش بها الأطفال في قطاع غزة من مصاعب يومية وحياتية.

وأوضح ساؤول أن الحكومة البريطانية تسعى لدعم قطاع غزة من خلال ممارسة الضغظ على إسرائيل والحوار مع مصر لتحسين الظروف في قطاع غزة.

وأعرب محمد البابا؛مصور صحفي ومدرب في المشروع، أن الاطفال عكسوا من خلال صورهم الحياة والأمل في غزة رغم الحصار والمعاناة التي يمر بها القطاع، مضيفا أننا نبحث في الصورة عن الحياة وليس عن المعاناة والآلم.

وفي كلمة لسلام أبو أحمد؛ أحد الأطفال المشاركات في المشروع، أشارت أن المصور لابد أن يدعم الصورة بما يخالجه من مشاعر ليظهر ما يعانيه شعبه بدقة وشفافية.

وفي الختام تم توزيع الشهادات على المشاركين، علما أن هذا المعرض يأتي كحفل ختامي لمشروع "الصورة تتحدث" الذي استهدف تأهيل الفئة المستهدفة، 14 طفل، حيث اشتمل على سبعة ذكور وستة إناث، تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما، من أجل اكسابهم مهارات في فن التصوير الفوتوغرافي، ولزيادة وعي الفئة المستهدفة بأهمية الصورة لما لها من دور في عكس الواقع المجتمعي وكيفية استخدامها لتوثيق العديد من القضايا ومعالجتها من خلال الصورة.

ويذكر أن بيالارا هي مؤسسة شبابية مستقلة غير ربحية، تسعى لإيجاد قاعدة من الشباب الواعين لحقوقهم وواجباتهم كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، وقادرين على تحقيق تغيير سياسي واجتماعي ويشاركون بفعالية في بناء مجتمع ديمقراطي من خلال الإعلام المتخصص والحشد والمناصرة.