الخميس: 17/07/2025 بتوقيت القدس الشريف

وزير الأوقاف المقال يفتتح المسابقة الالكترونية الثانية للمحفظات

نشر بتاريخ: 25/11/2013 ( آخر تحديث: 25/11/2013 الساعة: 14:50 )
غزة- معا- افتتح وزير الأوقاف والشئون الدينية المقالة أ. د. إسماعيل رضوان المسابقة الالكترونية الثانية للمحفظات, وذلك في مبني اللحيدان بالجامعة الإسلامية بحضور مستشار الوزير د. وليد عويضة ومدير عام الإدارة العامة للعمل النسائي أ. كفاح الرملي ومدير ديوان الوزير أ. ماهر يعقوب ولفيف من المحفظات.

وفي كلمته قال رضوان :" نلتقي اليوم في هذه المسابقة الالكترونية التي تعقدها الإدارة العامة للعمل النسائي للمحفظات ومدرسات الدورات بهدف الارتقاء بالأخوات المحفظات وزيادة رصيدهن الثقافي والعملي والشرعي والإسهام في تعزيز التواصل بين الأخوات المحفظات".

وأضاف :" فالمرأة المسلمة أخذت دورها الريادي في القيادة الإدارية والسياسية والاجتماعية وشتى مفاصل الحياة, كما وأخذت المرأة دورها الجهادي وبذلت وسعها في ميادين الجهاد والإعداد لتخريج جيل النصر والتمكين, فنحن نفخر بالأخت والأم الفلسطينية المسلمة".

وأوضح د. رضوان أن وزارته لديها جيل وجيش من الأخوات المتطوعات سواء في التحفيظ أو تدريس الدورات أو الوعظ, وتابع :" نجتهد دائمًا أن نجد حل لهذه الأزمات للشعور بالاستقرار الوظيفي, فرغم الأوضاع الصعبة والتي يراد من خلالها أن نرفع الرايات البيضاء لن تكسر شوكة الحكومة التي تحتضن المقاومة, وسنبذل الجهود لأجل حل كافة الإشكاليات ونتقدم خطوة بخطوة".

وأكد وزير الأوقاف وجود مشاريع استثمارية مطروحة لتعزيز قدرة الأوقاف على حل مشاكلها وأزماتها, مشيرًا إلى أن وزارته اتفقت مع مستثمرين لتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية التي تعود بالنفع على خدمة القرآن والدعوة إلى الله وبناء الإنسان المسلم وإنشاء جيل يعمل لصالح دينه ووطنه, منوهًا إلى أن الحصار المفروض على القطاع يستهدف مشروع الإيمان والإسلام والدعوة والمقاومة.

كما وأوضح رضوان أنه التقى السيد محمد بيازيت أكصوي مساعد منسق مشاريع غزة في وكالة تيكا التركية, مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على تنفيذ مشروع مركز الأوقاف للعمل النسائي وهو المشروع الأول الذي ستنفذه الوكالة مع الحكومة الفلسطينية, مشيرًا إلى أن تكلفة المرحلة الأولى من المشروع تقدر بأكثر من 600 ألف دولار حيث ستساهم الوزارة بثمن الأرض التي سيقام عليها المشروع.

وأضاف: "سيخدم هذا المشروع الإنساني النساء بشكل أساسي في عدة جوانب منها الدعوية وحفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه، وتدريب النساء مهنياً حتى يستطعن إعالة عائلاتهن.

هذا وشكر وزير الأوقاف الجامعة الإسلامية على جهودها الطيبة في مساندة المسيرة التي تقوم بها الوزارة إلى جانب استضافتها لفعاليات الأوقاف المختلفة, وشكر الأخوات على جهودهن الطيبة في خدمة القرآن.

بدورها أوضحت الرملي المسابقة تهدف إلى رفع مستوى المرأة في مجال حفظ القرآن الكريم من خلال تنظيم دورات الأحكام والتلاوة والتجويد إلى جانب فتح مراكز للتحفيظ في جميع المساجد والمؤسسات الحكومية والأهلية وتوعية المرأة الفلسطينية وتعليمها أمور دينها ودنياها.

وقالت :" إننا على يقين أننا لن نحرر أرضنا ولا أقصانا إلا عندما نحمل القرآن في يميننا والسيف في شمالنا", داعيةً المحفظات إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد لاستكمال النجاح المطلوب وتحقيق الأهداف المنشودة, شاكرةً في الوقت ذاته كل الجهود التي بذلت من أجل القرآن وأهله.