الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال في سلفيت تبحث التطورات السياسية وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته

نشر بتاريخ: 27/05/2007 ( آخر تحديث: 27/05/2007 الساعة: 14:03 )
سلفيت -معا- عقدت جبهة النضال الشعبي في محافظة سلفيت اجتماعا بمقر الجبهة أمس، بحضور بلال ابوحامد عضو اللجنة المركزية للجبهة، وأعضاء قيادة الفرع بما فيهم قيادة كتلة المرأة.

وبحث المجتمعون التطورات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة، وحملة الاعتقالات في صفوف الوزراء والنواب ورؤساء البلديات، واستمرار فرض الحصار على مدن وقرى الضفة الغربية، إلى جانب الحصار السياسي والاقتصادي المفروض على الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد عن أربعة عشر شهرا.

وناقش المجتمعون المخاطر التي تهدد أهالي مخيم نهر البارد جراء القصف والاشتباكات بين الجيش اللبناني وما يسمى بحركة فتح الإسلام، التي اعتدى عناصرها على الجيش اللبناني وقتلوا عددا منهم.

وأكد المجتمعون على استنكار الاعتداء على الجيش اللبناني وضرورة محاكمة المعتدين أيا كانوا إلا أن تعريض حياة الشعب الفلسطيني في مخيم نهر البارد وبقية المخيمات الفلسطينية في لبنان أمر مرفوض وسوف يدخل المنطقة في دوامة من التعقيدات السياسية والأمنية.

وقال بلال أبو حامد عضو اللجنة المركزية للجبهة مسؤول محافظة سلفيت في بيان تلقت "معا" نسخة عنه أن القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر مؤامرة تصفية منذ العام 1948, مؤكدا بان ما يجري في غزة من اقتتال داخلي والتصعيد الإسرائيلي على القطاع وحملة الاعتقالات الغير مبررة من قبل قوات الاحتلال واستمرار الحصار السياسي والاقتصادي يهدف إلى إنهاء السلطة الفلسطينية وبالتالي فرض شروط الاستسلام على الشعب الفلسطيني، إلا أن الشعب الفلسطيني سوف يفشل كل هذه المؤامرات بصموده وثباته.

وناقش المجتمعون الأوضاع التنظيمية والنقابية للجبهة, مؤكدين حرصهم على مواصلة العمل التنظيمي حسب الأصول التنظيمية وبما ينسجم مع المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني, مشددين على استمرارهم بالنضال ضمن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وطالب المجتمعون الرئيس بصفته رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بمواصلة دعم فصائل المنظمة من اجل تمكينها من مواجهة التحديات الخطيرة التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني الذي حملته هذه الفصائل منذ ما يزيد عن أربعين عاما.