الأحد: 19/05/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: نقدر المنتصرين لقضيتنا ودولتنا المستقلة منارة حضارية تؤسس للسلام

نشر بتاريخ: 28/11/2013 ( آخر تحديث: 28/11/2013 الساعة: 12:55 )
رام الله- معا- أكدت حركة "فتح" على الحقوق التاريخية والطبيعية للشعب الفلسطيني في ارضه ووطنه فلسطين ، والعهد بديمومة النضال الوطني حتى تحقيق هدف قيام دولته المستقلة ذات السيادة .

وجاء في بيان للحركة صدرعن مفوضية الاعلام والثقافة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، والذكرى الأولى للاعتراف الأممي بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة ، والذكرى السادسة والستين لقرار تقسيم فلسطين :" اننا كحركة تحرر وطنية ، نؤمن بانتمائنا أرضنا ووطننا ولشعبنا، وبحقوقه التاريخية والطبيعية في الوطن الأم فلسطين، وبحكم ريادتنا وقيادتنا للمشروع الوطني ، فاننا ندرك حجم وثقل المسئولية على عاتق كل مناضل في الحركة ، وكل فرد من الشعب الفلسطيني، في مهمة تحقيق اهدافنا الوطنية ، ونعمل في سبل واتجاهات متلازمة ومتزامنة ومتوازية بما نستطيعه من قدرات وإمكانيات وتوفير أسباب القوة للتقدم نحو أهداف شعبنا المشروعة ، وتوسيع دائرة المناصرين المنتصرين لقضيتنا العادلة ".

وأضافت فتح في بيانها: "ان حركتنا القائدة لكفاح ونضال شعبنا ضد المشروع الصهيوني الاحتلالي الاستيطاني ستبقى على عهدها مع شعبها العظيم، ووفية لمبادئها ومنطلقاتها بنفس الوقت الذي تخوض فيه معارك الصمود والبناء على الأرض ، ومعركة تثبيت فلسطين على خارطة العالم السياسية والجغرافية ..لإسقاط مشروعٍ انكر وجود شعبنا ، وقسّم أرضنا ، ومازال يسعى للاستيلاء على ما تبقى منها ، لمنعنا من تجسيم ابسط حقوقنا في دولة ديمقراطية مستقلة تمثلنا بين الأمم ، وكشعب حضاري حر يسهم بتحقيق السلام في المنطقة والعالم .. فالمشروع الصهيوني الاستيطاني الاحتلالي مازال يحاربنا على كل الجبهات، لكنا مازلنا نقاومه بإرادة وإيمان وبأسلحة شعبية مشروعه اقرتها مواثيق الأمم والشعوب التي تتضامن معنا اليوم ، بعد تعرية المشروع الصهيوني ، وكشفه كخطر مخالف للقوانين والمواثيق الدولية ، ينتهج جريمة الحرب كاسلوب لفرض نفسه كأمر واقع ما يجعله المهدد الأول للسلم والاستقرار في منطقتنا الحضارية وفي العالم".

واعتبرت الحركة ارتقاء فلسطين الى دولة مراقب في الأمم المتحدة انجازا فلسطينيا وطنيا ما كان ليتحقق لولا التفاف الشعب الفلسطيني حول حكمة قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية الرئيس ابو مازن وتوجهاته السياسية الوطنية، وجددت تقديرها واحترامها لكل الدول والشعوب المتضامنة مع شعبنا قولا وفعلا، ووعدت بأن تكون فلسطين الحرة الديمقراطية المستقلة بعاصمتها القدس منارة حضارية في المنطقة ، كما ارادها شعبنا وكما يريد العالم ان يراها.