الاعلام: يوم التضامن العالمي مع شعبنا ليس حدثاً احتفالياً

رام الله -معا- استذكرت وزارة الإعلام اليوم الذي تحل فيه السنوية السادسة والستين لقرار تقسيم فلسطين، والذكرى السادسة والثلاثين لإقرار الأمم المتحدة إعلان 29 تشرين الثاني يوماً للتضامن مع قضيته العادلة.

واكدت الوزارة إن هذه الذكرى التي شطرت فلسطين عام 1947، وحمل قرارها الرقم 181، ليس حدثا احتفالياً بل صفحة تقطر سواداً.

ورات إن ما دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1977، للاحتفال في مثل هذا اليوم الدولي للتضامن مع شعبنا، يجب أن يترجم بتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي أصدرتها الجمعية العامة ذاتها، وفي مقدمتها حق العودة والتعويض.

ودعت الوزارة العالم والأسرة الدولية، ليترجم تضامنه معنا، بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وطي صفحة آخر وأطول احتلال يمتد بين قرنين؛ وإقامة الدوله الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

كما دعت الوزارة كافة المنظمات الفلسطينية والصديقة إلى اقامة الفعاليات في اروقة الامم المتحدة طيلة عام 2014 ، لرفع الصوت عالياً، ودعوة مجلس الامن إلى التوقف بجدية وبدون ازدواجية معايير أمام الجرائم المتواصلة لدولة الاحتلال بحق فلسطين ارضا وبشرا ومؤسسات.

ورات الوزارة أن العالم الحر لا يحتاج لثلاثة عقود انتظار أخرى للاعتراف بحقنا الشرعي في نفي الاحتلال من حياتنا وتطبيق الشرعية الدولية.