وزير الزراعة يعلن رزمة مشاريع في الأغوار لتعزيز صمود المواطنين
نشر بتاريخ: 04/12/2013 ( آخر تحديث: 05/12/2013 الساعة: 03:29 )
رام الله - معا - أعلن وزير الزراعة، وليد عساف، اليوم الأربعاء، عن رزمة من المشاريع الزراعية في مناطق الجفتلك وسهل سميط وعين شبلي وسهل الفارعة في الأغوار الجنوبية، وذلك بهدف تعزيز صمود المزارعين أمام اعتداءات الإحتلال الهادف الى تفريغ المنطقة من سكانها الأصليين.
وأضاف عساف، خلال جولة له برفقة مجموعة من الصحفيين وطلبة الصحافة في جامعة بيرزيت، بتنظيم نقابة الصحفيين ووزارة الاعلام، أن من بين هذه المشاريع التنموية الهامة، حفر الآبار وتأهيل خطوط مياه وطرق زراعية وتوزيع الأشتال الزراعية لإستكمال مشروع "تخضير فلسطين" وغيرها.
وأكد عساف على أن الحكومة الفلسطينية تولي كل الاهتمام للمناطق المصنفة "ج"، مشدداً على أن وزارة الزراعة تولي منطقة الأغوار أولوية قصوى في المشاريع الزراعية، كونها تقع في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، كما أنها تشكل نواة الدولة الفلسطينية، مثمناً صمود المزارعين على أرضهم باعتبارهم خط الدفاع الأول أمام إجراءات الإحتلال ومخططاته.
وكشف وزير الزراعة عن أن الوزارة ستبدأ قريباً بإنشاء 5 أحواض تجميع مياه أمطار في منطقة الأغوار بسعة 18 ألف متر مكعب من المياه، حتى يستفيد منها المزارعون في ري مزروعاتهم في فصل الصيف، من خلال تجميع مياه الأمطار فيها.
واكد وزير الزراعة على أنه لن يسمح بدخول التمر الإسرائيلي من نوع "مجول" إلى السوق الفلسطينية، وذلك لإتاحة المجال أمام المزارع الفلسطيني لتسويق بضاعته من هذه التمور، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى دعم المزارع الفلسطيني بشتى السبل، ومن ضمنها منع دخول البضائع المنتجة في المستوطنات إلى السوق الفلسطينية.
وأكد عساف على أن وزارته قدمت دعماً بشق عشرات الكيلومترات من الطرق الزراعية في منطقة الإغوار، وتحديداً في منطقة النصارية، واعداً بشق طرق زراعية أخرى في منطقة الجفتلك.
واستمع عساف الى مشاكل المزارعين وهمومهم، واطلع على واقع الإعتداءات الإسرائيلية بحق المزارعين وأراضيهم، مطمئناً إياهم أن شعار وزارة الزراعة هو "لن يخسر أي مزارع"، وأن وزارتهم ستقوم دائما بدورها المطلوب.