حركة فتح إقليم غرب غزة تنظم ندوة سياسية بعنوان "بعد الاقتتال الداخلي المشروع الوطني الى اين"

غزة- معا- نظمت حركة فتح في منطقة الرمال الجنوبي شمالا, بإقليم غرب غزة, امس الخميس, ندوة سياسية بعنوان "بعد الاقتتال الداخلي المشروع الوطني الى اين".

وحضر الندوة الدكتور إبراهيم براش, أستاذ العلوم السياسية, وخالد النجار, عضو قيادة اقليم غرب غزة, وأعضاء لجنة منطقة الرمال الجنوبي شمالا, وعدد من كوادر وأبناء حركة فتح في المنطقة.

وافتتحت الندوة بكلمة, ألقاها حسام ابو شنب, رحب خلالها بالحضور, مؤكداً على ان حركة فتح هي التي قادت المشروع الوطني, وهي الأقدر على حمايته والتضحية من اجله, متطرقاً الى الأحداث غزة الاخيرة بين حركتي فتح وحماس, وقضية اطلاق صواريخ القسام على الأراضي الاسرائيلية, مركزاً على الفترة الماضية لحركة فتح في السلطة وانجازاتها على الارض, كما جاء في كلمته.

وقال ابو شنب في بيان وصل "معا" نسخة منه اليوم الجمعة:" بان الفلسطينيين وحدهم هم المسؤولين عن قضيتهم, متناولا تاريخ الثورة الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها خلال عشرات السنوات الماضية, مضيفاً ان ما جرى في غزة من اقتتال لا يجسد التاريخ الفلسطيني, بل ان هناك جهات خارجية قد خططت له, مشيراً الى ان الشعب الفلسطيني بحاجة الى وقت طويل لاقناع العالم بان ما يجري هو مؤامرة مخطط لها, تهدف الى هدم ما تم بناءه خلال عشرة سنوات من عمر السلطة الوطنية", على حد تعبيره.

كما واجرى مقارنة بين انجازات حركة فتح في ظل حكمها, وحركة حماس حالياً, قائلا:" حركة فتح لديها أخطاء في الفترة السابقة, ولكنها هي التي بنت المدارس والطرق والمطار وميناء غزة, واستطاعت تحقيق عودة الاف العائلات الى ارض الوطن, اضافة الى انها اثبتت للعالم ان الشعب الفلسطيني يستحق الدولة, بعكس حركة حماس التي جسدت مبدا اطلاق الصواريخ والعمليات, حيث ان العالم اصبح ينظر الى الشعب الفلسطيني انه غير قادر على ادارة شؤون حياته, وهو بحاجة الى قوات دولية على غرار ما حدث جنوب لبنان عندما اطلق مئات الصواريخ على اسرائيل, وانتهت بانتشار الجيش اللبناني الى جانب قوات دولية على الحدود اللبنانية الاسرائيلية, مشيراً وهذا ما سيحدث لدينا بسبب اطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة الى اسرائيل, كما جاء على لسانه في البيان الذي وصلنا.

وقال:" انه يحب على الجميع العودة الى وثيقة الاستقلال ووثيقة الوفاق الوطني والى قرارات الشرعية الدولية, التي تنص على إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 67".

ومن ثم افتتح باب النقاش وتمت الإجابة على العديد من الأسئلة والاستفسارات بهذا الشأن.